على لوحة إعلانية موضوعة بالقرب من ثلاثة فنادق مليئة باللاجئين واللاجئين الأوكرانيين، لدي سكان بلدة روسلار هاربور الأيرلندية الصغيرة رسالة صريحة للحكومة: “اكتفى بما هو كافٍ”.
حملة سلمية ضد استخدام الفندق الرابع
تعتبر حملتهم السلمية والمدروسة بعناية ضد استخدام الفندق الرابع لاستضافة المزيد من اللاجئين أمرًا مختلفًا تمامًا عن حملة النشطاء المعاديين للهجرة الذين ساهموا في إثارة أعمال شغب في دبلن في نهاية نوفمبر الماضي.
الهجرة على جدول الأعمال السياسية
تؤكد كلا الحملتين حقيقة مزعجة للمؤسسة الأيرلندية: أصبحت الهجرة الآن جزءًا لا يتجزأ من جدول الأعمال السياسية ومن المرجح أن تلعب دورًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية المقررة في وقت مبكر من عام 2025.
تأثير الهجرة على الانتخابات
“هل ستؤدي إلى اكتساب الأحزاب المعادية للهجرة أو اليمين المتطرف شعبية؟ نعم، أعتقد أن ذلك سيحدث”، قالت رئيسة مجموعة سكان المحلية بيرني مولين بشأن سياسات الحكومة فيما يتعلق بوضع القادمين في البلدات الصغيرة دون التشاور.
تغير في الخطاب السياسي
أعلن رئيس الوزراء ليو فارادكار في أكتوبر أن البلاد وصلت إلى “حدود قدرتنا” على استضافة طالبي اللجوء واللاجئين.
تحرك عبر تطبيق واتساب
انتشرت الأخبار في روسلار هاربور في بداية نوفمبر بأن خطط تحويل فندق جريت ساوثرن المغلق منذ فترة طويلة إلى دار رعاية للمسنين تم إلغاؤها لصالح استضافة طالبي اللجوء.
تحول في الرأي العام
تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن السكان المولودين في الخارج في أيرلندا قد ارتفعوا إلى 20 في المائة في غضون 20 عامًا دون وجود أي مشاعر معادية للهجرة في استطلاعات الرأي العام.
تأثير الهجرة على الانتخابات المقبلة
من المتوقع أن تكون التحولات في الأرضية المتوسطة أكثر أهمية من حركة اليمين المتطرف الأصغر للانتخابات المقبلة.
تحذيرات من انخفاض الدعم لحزب سين فين
تجنب حزب سين فين أي انتقاد لسياسة الهجرة، ولكن يبدو أنه يفقد أصواتًا لصالح الأعضاء المستقلين في البرلمان – القطب الرئيسي للانزعاج.
المطالبة بوقف الهجرة
قال عضو مجلس مستقل محلي يمثل منطقة حول روسلار هاربور، جير كارثي، إنه لا يوجد أحد يمثل الناخبين المحليين الذين “يشعرون بالألم … والغضب الشديد”.
اترك تعليقاً