تخطط منظمة إيلون ماسك لإطلاق مدرسة ابتدائية وثانوية متخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، تستهدف البدء بفصل دراسي يضم 50 طالبًا قبل إنشاء الجامعة. ستكون الجامعة “مكرسة للتعليم على أعلى مستوى” وستسعى للحصول على الاعتماد من جمعية الكليات والمدارس في ولاية جورجيا. ووفقًا للتقرير، ستعتمد الجامعة منهجًا تقليديًا مدعومًا بتجارب تعليمية عملية تشمل “المحاكاة ودراسات الحالة ومشاريع التصميم والتصنيع والمختبرات”.
تمويل الجامعة
من المتوقع أن تتم تمويل الجامعة من خلال الرسوم الدراسية والتبرعات، على الأرجح من خلال مؤسسة ماسك الخيرية، حيث قام ماسك ببيع أسهم تسلا بقيمة 2.2 مليار دولار في العام الماضي ووفقًا للتقرير، فإن الجامعة “تعتزم أن تكون مجانية التعليم”، على الرغم من أنه قد تفرض رسومًا دراسية وتقدم منحًا محتاجة.
اختيار الطلاب
سيتم اختيار الطلاب بناءً على الجدارة، وفقًا للتقرير، الذي يشير إلى أن المدرسة لا تضمن قبول أعضاء مجلس الأمناء أو الموظفين أو أفراد عائلاتهم.
مسيرة إيلون ماسك
كانت المؤسسة التعليمية السابقة لماسك مدرسة في كاليفورنيا لأطفاله الخمسة وأطفال بعض موظفي شركة SpaceX، ولكن تم نقل المدرسة إلى تكساس في وقت لاحق. بالإضافة إلى ذلك، يخطط الملياردير التكنولوجي لإنشاء مجتمع جديد يسمى “سنيلبروك” خارج أوستن، والذي سيضم مدرسة ومرافق ترفيهية وسكن مدعوم لموظفي تسلا وسبيس إكس وشركة الحفر المملوكة له. يمتلك ماسك حوالي 6000 فدان في منطقة أوستن، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، التي أفادت بوجود محادثات داخلية بين موظفي الشركة المملوكة لماسك والتي وصفت خططًا أكبر للمجتمع بما في ذلك بناء مدينة بأكملها. وقد تم بدء بناء سنيلبروك منذ أكثر من ستة أشهر وسيحتاج إلى 201 ساكن على الأقل قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للتجمع، وأضافت الصحيفة أنه سيكون هناك حاجة إلى موافقة نهائية من قاضي المقاطعة.
استنتاج
باختصار، يعتزم إيلون ماسك إنشاء جامعة في ولاية تكساس، وتمويلها من خلال التبرعات والرسوم الدراسية، وستركز الجامعة على التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وستكون مجانية التعليم وستقدم منحًا محتاجة. ستعتمد الجامعة منهجًا تقليديًا مع تجارب تعليمية عملية، وسيتم اختيار الطلاب بناءً على الجدارة. بالإضافة إلى ذلك، يخطط ماسك لإنشاء مجتمع جديد خارج أوستن يضم مدرسة ومرافق ترفيهية وسكن مدعوم لموظفي شركاته.
اترك تعليقاً