بعد عشر سنوات من تشريع القنب للاستخدام الترفيهي للبالغين، يعاني العلماء من صعوبة في تقديم توصيات مبنية على الأدلة حول المخاطر التي يتعرض لها الشباب
دراسة استخدام المخدرات لدى المراهقين
تعمل كريستا ليسدال على دراسة استخدام القنب لدى المراهقين منذ عقدين من الزمن، وما تراه يثير قلقها بشأن ابنها المراهق.
وتقول: “أرى البيانات الواردة، وأعلم أنه سيتعرض لها”.
بصفتها عالمة علم الأعصاب السريري في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، ترى العديد من الشباب الذين تعرضوا للمخدر بدرجات متفاوتة، من تجربته مرة واحدة في حفلة إلى استخدام تحضيرات قوية منه يوميًا. وأصبحت هذه التجارب أكثر تكرارًا مع تكثيف الجهود لتشريع القنب للاستخدام الترفيهي في جميع أنحاء العالم. في بعض الدراسات التي أجرتها، يظهر حوالي ثلث المراهقين الذين يستخدمون القنب بانتظام علامات اضطراب استخدام القنب – وهذا يعني أنهم لا يستطيعون التوقف عن استخدام الدواء على الرغم من التأثيرات السلبية على حياتهم. ولكنها ترغب في الحصول على أدلة أكثر قاطعية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الدواء ومخاطره على الشباب، بما في ذلك ابنها.
تغير أنماط الاستخدام
تم تشريع القنب الطبي في بعض أجزاء الولايات المتحدة منذ عام 1996، ولكن كولورادو وواشنطن كانتا في الطليعة في تشريع استخدامه الترفيهي عندما تم طرح المسألة للتصويت العام في عام 2012. وكانت أوروغواي أول دولة تشرع بيع الدواء للاستخدام الترفيهي في العام التالي. كانت هناك مخاوف من أن التشريع سيؤدي إلى زيادة عدد المراهقين المستخدمين، ولكن حتى الآن، لا يبدو أن هذا هو الحال، وفقًا لأنجيلا برايان، عالمة علم الأعصاب في جامعة كولورادو، بولدر. “بشكل متناقض، تسبب تشريع القنب انخفاض استخدامه بين المراهقين”، على الأقل في ولايتها، تقول.
وجدت سلسلة من الاستطلاعات الثنائية السنوية التي أجرتها إدارة الصحة والبيئة في كولورادو أن استخدام القنب بين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا انخفض من معدل ثابت يبلغ حوالي 21٪ خلال الفترة من 2005 إلى 2019 إلى 13٪ في عام 2021. تبدو أن أنماط الاستخدام على المستوى الوطني تظهر انخفاضًا مماثلاً، وربطت دراسة واحدة ذلك بجائحة COVID-19.
الآثار الصحية
تحمل التحضيرات عالية القوة مخاطر أعلى لإحداث الذهان، ويخشى بعض الباحثين أن يكون لذلك آثارًا طويلة الأمد. “الشيء الذي يخيف المجتمع الطبي هو الارتباط بين القنب وفصام الشخصية”، وفقًا لريان سلطان، طبيب نفسي سريري في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. وجدت دراسة لأكثر من 40،000 شخص يعانون من فصام الشخصية في الدانمارك، حيث تم تشريع القنب منذ عام 2018، أن حوالي 15٪ من الحالات يمكن ربطها بإضطراب استخدام القنب، وهذا الرقم يكون أعلى بكثير في الشباب.
ولكن ليس واضحا ما إذا كان الارتباط في الدانمارك هو سببي أم لا، وفقًا لكارستن هيورثوي، وهو عالم وبائيات في جامعة كوبنهاغن الذي قاد العمل. قد يكون الأمر يتعلق بأن الأشخاص الذين يعانون من فصام الشخصية يبحثون عن القنب للعلاج الذاتي. هناك قضايا مماثلة في توضيح العلاقات بين القنب والاكتئاب والقلق، ولكن الارتباطات موجودة.
في دراسة أجراها سلطان على ما يقرب من 70،000 مراهق في الولايات المتحدة، وجد أن حوالي 1 من كل 40 كانوا مدمنين على القنب. واستخدم آخرون القنب ولكنهم لم يصبحوا مدمنين. حتى في هذه المجموعة، كان الشباب مرتين أكثر عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب جنبًا إلى جنب مع نتائج سلبية أخرى، مثل تخطي المدرسة والحصول على درجات أقل من غير المستخدمين والقبض عليهم.
ما يحدث في الدماغ؟
يعمل القنب عن طريق تقليد الناقلات العصبية القنبية الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تنشط مجموعة صغيرة من المستقبلات في الدماغ. “إنه يقلد هذا النظام، لكنه يخدع النظام”، تقول ليسدال، لأن منتجات THC عالية القوة تحفز المستقبلات بشكل أكبر بكثير من الأنشطة اليومية.
فيما يتعلق بالمراهقين، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو قدرة THC على الارتباط بسهولة بمستقبل واحد يسمى CB1. توجد هذه المستقبلات في جميع أنحاء الدماغ، ولكنها شائعة بشكل خاص في المناطق المرتبطة بالمكافأة والوظائف التنفيذية – والتي تشمل الذاكرة واتخاذ القرارات. يكون CB1 أكثر وفرة في أدمغة المراهقين منه في الأدمغة البالغة.
يحاول الباحثون رؤية كيف يمكن أن يؤثر الاستخدام المستمر للقنب، خاصة المنتجات ذات التركيزات العالية من THC، على الصحة العقلية أو الوظيفة الإدراكية. قامت مايدلين ماير وزملاؤها بتحليل تأثير استخدام القنب في سن البلوغ على مجموعة من حوالي 1000 شخص ولدوا بين عامي 1972 و 1973. وجدوا أن أولئك الذين استخدموا القنب بانتظام حصلوا على درجات أقل، في المتوسط، في اختبارات الذكاء مقارنة بأولئك الذين استخدموا القنب بشكل أقل تكرارًا أو لم يستخدموه على الإطلاق. وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين بدأوا استخدام القنب في سن البلوغ.
تقول ماير إن عملها يشير إلى أن استخدام القنب غير المتكرر في سن البلوغ لا يؤدي إلى تراجع إدراكي كبير. ولكنها تقول: “إنه يكفي لحث الحذر في استخدامه”. والمشكلة الأكبر، بالنسبة لها، هي أن الأشخاص الذين يبدأون في استخدامه خلال سن البلوغ يتعرضون لمخاطر أكبر للاستخدام طويل الأمد.
ماذا يحدث في الدماغ؟
يعمل القنب عن طريق تقليد الناقلات العصبية القنبية الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تنشط مجموعة صغيرة من المستقبلات في الدماغ. “إنه يقلد هذا النظام، لكنه يخدع النظام”، تقول ليسدال، لأن منتجات THC عالية القوة تحفز المستقبلات بشكل أكبر بكثير من الأنشطة اليومية.
فيما يتعلق بالمراهقين، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو قدرة THC على الارتباط بسهولة بمستقبل واحد يسمى CB1. توجد هذه المستقبلات في جميع أنحاء الدماغ، ولكنها شائعة بشكل خاص في المناطق المرتبطة بالمكافأة والوظائف التنفيذية – والتي تشمل الذاكرة واتخاذ القرارات. CB1 أكثر وفرة في أدمغة المراهقين منه في الأدمغة البالغة.
يحاول الباحثون رؤية كيف يمكن أن يؤثر الاستخدام المستمر للقنب، خاصة المنتجات ذات التركيزات العالية من THC، على الصحة العقلية أو الوظيفة الإدراكية. قامت مايدلين ماير وزملاؤها بتحليل تأثير استخدام القنب في سن البلوغ على مجموعة من حوالي 1000 شخص ولدوا بين عامي 1972 و 1973. وجدوا أن أولئك الذين استخدموا القنب بانتظام حصلوا على درجات أقل، في المتوسط، في اختبارات الذكاء مقارنة بأولئك الذين استخدموا القنب بشكل أقل تكرارًا أو لم يستخدموه على الإطلاق. وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين بدأوا استخدام القنب في سن البلوغ.
تقول ماير إن عملها يشير إلى أن استخدام القنب غير المتكرر في سن البلوغ لا يؤدي إلى تراجع إدراكي كبير. ولكنها تقول: “إنه يكفي لحث الحذر في استخدامه”. والمشكلة الأكبر، بالنسبة لها، هي أن الأشخاص الذين يبدأون في استخدامه خلال سن البلوغ يتعرضون لمخاطر أكبر للاستخدام طويل الأمد.
ماذا يحدث في الدماغ؟
يعمل القنب عن طريق تقليد الناقلات العصبية القنبية الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تنشط مجموعة صغيرة من المستقبلات في الدماغ. “إنه يقلد هذا النظام، لكنه يخدع النظام”، تقول ليسدال، لأن منتجات THC عالية القوة تحفز المستقبلات بشكل أكبر بكثير من الأنشطة اليومية.
فيما يتعلق بالمراهقين، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو قدرة THC على الارتباط بسهولة بمستقبل واحد يسمى CB1. توجد هذه المستقبلات في جميع أنحاء الدماغ، ولكنها شائعة بشكل خاص في المناطق المرتبطة بالمكافأة والوظائف التنفيذية – والتي تشمل الذاكرة واتخاذ القرارات. CB1 أكثر وفرة في أدمغة المراهقين منه في الأدمغة البالغة.
يحاول الباحثون رؤية كيف يمكن أن يؤثر الاستخدام المستمر للقنب، خاصة المنتجات ذات التركيزات العالية من THC، على الصحة العقلية أو الوظيفة الإدراكية. قامت مايدلين ماير وزملاؤها بتحليل تأثير استخدام القنب في سن البلوغ على مجموعة من حوالي 1000 شخص ولدوا بين عامي 1972 و 1973. وجدوا أن أولئك الذين استخدموا القنب بانتظام حصلوا على درجات أقل، في المتوسط، في اختبارات الذكاء مقارنة بأولئك الذين استخدموا القنب بشكل أقل تكرارًا أو لم يستخدموه على الإطلاق. وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين بدأوا استخدام القنب في سن البلوغ.
تقول ماير إن عملها يشير إلى أن استخدام القنب غير المتكرر في سن البلوغ لا يؤدي إلى تراجع إدراكي كبير. ولكنها تقول: “إنه يكفي لحث الحذر في استخدامه”. والمشكلة الأكبر، بالنسبة لها، هي أن الأشخاص الذين يبدأون في استخدامه خلال سن البلوغ يتعرضون لمخاطر أكبر للاستخدام طويل الأمد.
ماذا يحدث في الدماغ؟
يعمل القنب عن طريق تقليد الناقلات العصبية القنبية الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تنشط مجموعة صغيرة من المستقبلات في الدماغ. “إنه يقلد هذا النظام، لكنه يخدع النظام”، تقول ليسدال، لأن منتجات THC عالية القوة تحفز المستقبلات بشكل أكبر بكثير من الأنشطة اليومية.
فيما يتعلق بالمراهقين، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو قدرة THC على الارتباط بسهولة بمستقبل واحد يسمى CB1. توجد هذه المستقبلات في جميع أنحاء الدماغ، ولكنها شائعة بشكل خاص في المناطق المرتبطة بالمكافأة والوظائف التنفيذية – والتي تشمل الذاكرة واتخاذ القرارات. CB1 أكثر وفرة في أدمغة المراهقين منه في الأدمغة البالغة.
يحاول الباحثون رؤية كيف يمكن أن يؤثر الاستخدام المستمر للقنب، خاصة المنتجات ذات التركيزات العالية من THC، على الصحة العقلية أو الوظيفة الإدراكية. قامت مايدلين ماير وزملاؤها بتحليل تأثير استخدام القنب في سن البلوغ على مجموعة من حوالي 1000 شخص ولدوا بين عامي 1972 و 1973. وجدوا أن أولئك الذين استخدموا القنب بانتظام حصلوا على درجات أقل، في المتوسط، في اختبارات الذكاء مقارنة بأولئك الذين استخدموا القنب بشكل أقل تكرارًا أو لم يستخدموه على الإطلاق. وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين بدأوا استخدام القنب في سن البلوغ.
تقول ماير إن عملها يشير إلى أن استخدام القنب غير المتكرر في سن البلوغ لا يؤدي إلى تراجع إدراكي كبير. ولكنها تقول: “إنه يكفي لحث الحذر في استخدامه”. والمشكلة الأكبر، بالنسبة لها، هي أن الأشخاص الذين يبدأون في استخدامه خلال سن البلوغ يتعرضون لمخاطر أكبر للاستخدام طويل الأمد.
ماذا يحدث في الدماغ؟
يعمل القنب عن طريق تقليد الناقلات العصبية القنبية الطبيعية في الجسم، والتي يمكن أن تنشط مجموعة صغيرة من المستقبلات في الدماغ. “إنه يقلد هذا النظام، لكنه يخدع النظام”، تقول ليسدال، لأن منتجات THC عالية القوة تحفز المستقبلات بشكل أكبر بكثير من الأنشطة اليومية.
فيما يتعلق بالمراهقين، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو قدرة THC على الارتباط بسهولة بمستقبل واحد يسمى CB1. توجد هذه المستقبلات في جميع أنحاء الدماغ، ولكنها شائعة بشكل خاص في المناطق المرتبطة بالمكافأة والوظائف التنفيذية – والتي تشمل الذاكرة واتخاذ القرارات. CB1 أكثر وفرة في أدمغة المراهقين منه في الأدمغة البالغة.
يحاول الباحثون رؤية كيف يمكن أن يؤثر الاستخدام المستمر للقنب، خاصة المنتجات
Source: https://www.scientificamerican.com/article/is-cannabis-bad-for-teens-data-paint-a-conflicting-picture/
اترك تعليقاً