أعلنت إدارة السلامة المرورية الوطنية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن اتخاذها الخطوة الأولى نحو تنظيم يمكن أن يجعل اختبار الكحول في النفس هو المعيار للسيارات الجديدة، مما يتطلب من السائقين أن يثبتوا أنهم ليسوا متأثرين بشكل كبير بالكحول قبل أن تنتقل السيارة إلى السرعة القصوى.
المعلومات الرئيسية
من خلال إصدار ما يسمى “إشعار مسبق بالقاعدة المقترحة” يوم الثلاثاء، تتمكن الوكالة من البدء في صياغة معيار جديد للسلامة يجهز جميع السيارات بأدوات لمنع القيادة بحالة سكر أو تأثر بالكحول “عندما يكون التكنولوجيا ناضجة”.
الخلفية الرئيسية
تعمل إدارة السلامة المرورية الوطنية على معالجة قضية القيادة تحت تأثير الكحول منذ السبعينيات، حيث بدأت الولايات في تمرير قوانين القيادة تحت تأثير الكحول في العصر الحديث. تم جعل قيادة السيارة تحت تأثير الكحول غير قانونية لأول مرة قبل أكثر من قرن في ولاية نيويورك، ولكن لم يكن حتى السبعينيات حتى تشير القوانين إلى أن الولاية لا تحتاج إلى إثبات أن الكحول يؤثر على قدرة السائق على تشغيل السيارة – فقط يجب أن تثبت أن محتوى الكحول في الدم فوق الحد القانوني. وفي نفس الوقت، تم رفع الحد القانوني لتناول الكحول من 18 إلى 21 عامًا. وقد بقي الحد القانوني لمحتوى الكحول في دم السائق عند 0.08٪ منذ أوائل الألفية الجديدة، عندما طلب القانون بقيادة بيل كلينتون من الولايات توحيد الحد أو خطر فقدان الأموال الفيدرالية المخصصة لبناء الطرق السريعة الفيدرالية. بالنسبة لمعظم المشروبين، ستعادل مشروبين إلى أربعة مشروبات في ساعة واحدة تركيز الكحول في الدم 0.08، وفقًا لجامعة أريزونا.
الأرقام الكبيرة
13،384. هذا هو عدد الأشخاص الذين قتلوا في حوادث القيادة تحت تأثير الكحول في عام 2021، وفقًا لإدارة السلامة المرورية الوطنية.
حقيقة مثيرة للدهشة
صادقت الجمعية التشريعية في ولاية يوتاه على قانون في عام 2017 جعلت الولاية الأولى (وحتى الآن الوحيدة) التي خفضت فيها الحد القانوني لمحتوى الكحول في دم السائقين إلى 0.05.
التفاصيل الفرعية
أوضحت إدارة السلامة المرورية الوطنية أن التقدم تم في أنظمة تكتشف محتوى الكحول عن طريق حساسات النفس أو اللمس: يقيس حساس اللمس محتوى الكحول في الدم الشعيري في طبقة الجلد الداخلية ويقيس حساس النفس تركيزات الكحول وثاني أكسيد الكربون في الزفير للسائق.
النقد الرئيسي
تقول إدارة السلامة المرورية الوطنية إن قبول الجمهور لأنظمة اكتشاف الكحول في السائقين هو اعتبار رئيسي عند تنفيذ مثل هذه السياسة. وقالت الوكالة إنها تلقت مراسلات من الجمهور تشير إلى أن “بعض الأشخاص يعتقدون بصدق أن لديهم الحق في القيادة بحالة سكر”. القيادة هي امتياز وليس حقًا، وتضيف الوكالة أن بعض الأشخاص يعتقدون أن سياسات اكتشاف الكحول “قد تنتهك حقوقهم بشكل غير مبرر”. وأظهرت دراسة حديثة من جامعة جونز هوبكنز أن 63.4٪ من المشاركين يدعمون مذكرة الكونغرس بشأن تكنولوجيا اكتشاف تأثير الكحول على السيارات وأن 64.9٪ يوافقون أو يوافقون بشدة على البيان “يجب أن تكون لدى جميع السيارات الجديدة جهاز استشعار تلقائي لمنع القيادة بواسطة شخص يتجاوز الحد القانوني للكحول”.
القراءة المستمرة
NPR ترغب NTSB في أن تتحقق جميع السيارات الجديدة من استخدام الكحول من قبل السائقين Forbes Advisor أسوأ الولايات للقيادة تحت تأثير الكحول في عام 2023
اترك تعليقاً