في هذا المقال، سنتناول هجومًا إلكترونيًا استهدف أكبر شركة اتصالات في أوكرانيا وتسبب في فقدان الملايين من المواطنين لخدمات الهاتف والإنترنت التي يعتمد عليها الكثيرون للتنبيهات حول الهجمات الروسية المحتملة. ويعد هذا الهجوم الأخير هو الأحدث الذي يستهدف أوكرانيا منذ الغزو الروسي في العام الماضي.
الحقائق الرئيسية
أعلنت شركة الاتصالات “كييفستار”، التي تضم 24.3 مليون مشترك للهاتف المحمول و1.1 مليون مشترك لخدمة الإنترنت المنزلية، أن بيانات المستخدمين الشخصية لم تتعرض للاختراق. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أنه لم يتم تحديد موعد محدد لاستعادة الخدمة. وأعلنت السلطات الأوكرانية أنها تحقق في الهجوم، وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “كييفستار” إلى أن الهجوم هو هجوم إلكتروني بالتأكيد وأن الاحتمالية التي تشير إلى تورط كيانات روسية تقترب من 100٪. وتشير البيانات إلى أن الاتصالات لمستخدمي “كييفستار” انخفضت من ما يقرب من 100٪ في ليلة الثلاثاء إلى أقل من 20٪. ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على طلب التعليق.
الخلفية الرئيسية
تعرضت أوكرانيا لهجمات إلكترونية من قبل روسيا قبل غزوها الكامل في فبراير الماضي. وزادت الهجمات الإلكترونية المدعومة من قبل الحكومة الروسية على أوكرانيا في عام 2021 قبل الغزو، وزاد استهداف المستخدمين الأوكرانيين بنسبة 250٪ من عام 2020 إلى 2022، وفقًا لتقرير من مجموعة تحليل التهديدات التابعة لشركة google في فبراير. وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني أنتون ديموخين في تصريح لوكالة بلومبرغ في أكتوبر إن الهجمات الإلكترونية الروسية أصبحت أكثر تطورًا مع استمرار استهداف الحكومة والجهات الأمنية والشركات والمؤسسات المالية. وأظهرت البيانات الحكومية أن أوكرانيا سجلت 3,974 حادثة إلكترونية بين يناير وسبتمبر 2022 – قبل وأثناء الغزو، وفقًا لبلومبرغ.
الأخبار المتعلقة
يتواجد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حاليًا في واشنطن للاجتماع مع الرئيس جو بايدن وزعماء الكونغرس الآخرين لمناقشة المساعدة الإضافية لأوكرانيا في ظل الحرب المستمرة مع روسيا. وفي زيارته إلى الكونغرس، صرح زيلينسكي أنه “أجرى محادثة ودية وصريحة” حيث تحدث للأعضاء “عن الوضع العسكري والاقتصادي الحالي لأوكرانيا، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي الحيوي، وأجاب على أسئلتهم”. وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت البيت الأبيض أنها تواجه نفاد الأموال لمواصلة دعم أوكرانيا، بينما يطالب الجمهوريون بتوفير تمويل إضافي للتدابير على الحدود الأمريكية المكسيكية مقابل تمرير المزيد من المساعدة لأوكرانيا.
اترك تعليقاً