توجه محامو ديزني وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (جمهوري) إلى المحكمة الفيدرالية يوم الثلاثاء حيث ينظر القاضي في ما إذا كان سيرمي قضية ديزني التي تتهم ديسانتيس بالانتقام السياسي غير القانوني، حيث يستمر النزاع بين حكومة فلوريدا وديزني بشأن المنطقة الخاصة التي تشرف على عالم والت ديزني لأكثر من عام بعد بدئه.
الحقائق الرئيسية
سيعقد القاضي الفيدرالي آلان وينسور جلسة يوم الثلاثاء للنظر في طلبات ديسانتيس واللجنة التي عينها للسيطرة على المنطقة الخاصة لعالم والت ديزني والتي تعرف الآن باسم المنطقة السياحية لوسط فلوريدا. دعا ديزني ديسانتيس ولجنته المختارة في أبريل، معتبرًا أن الحاكم انتهك حقوق الدستور الأولى للشركة عن طريق الانتقام منها بسبب انتقادها لقانون حقوق الأبوة في التعليم الذي يعرفه النقاد باسم “لا تقل كلمة مثل الشواذ”.
ما يجب متابعته
غير واضح متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن طلبات ديسانتيس واللجنة لرفض دعوى ديزني الفيدرالية ضدهما، والتي تتهم الحكومة بتنفيذ “حملة مستهدفة للانتقام الحكومي” ضد الشركة والتي “تهدد عمليات ديزني التجارية وتعرض مستقبلها الاقتصادي في المنطقة للخطر وتنتهك حقوقها الدستورية”. ويعتبر وينسور من تعيينات ترامب وقد يكون متعاطفًا مع الحاكم وتعييناته، على الرغم من أنه لا يزال من غير المعروف كيف سيصدر القاضي حكمه. كما أنه غير معروف متى ستذهب القضية إلى المحاكمة إذا لم يتم رفضها، حيث يسعى ديسانتيس إلى تحديد موعد للمحاكمة بعد الانتخابات في أغسطس 2025 بينما يرغب ديزني في أن تبدأ المحاكمة في يوليو 2024. إذا فازت ديزني في دعواها، فإن الشركة تطلب من المحكمة إعادة المنطقة الخاصة إلى حالتها قبل أن يتولى ديسانتيس السيطرة عليها، حيث كانت ديزني قادرة على اختيار من يخدم في المجلس كأغلبية الملاك للمنطقة. من المرجح أيضًا أن لا تتم تسوية الدعوى القضائية في الولاية قريبًا، حيث لم يتم جدولة الجلسة التالية في القضية – للنظر في طلب بشأن جوانب القضية قبل أن تذهب إلى المحاكمة – حتى مارس 2024.
النقاد الرئيسيون
يقول محامو ديسانتيس إن السيطرة السابقة لديزني على المنطقة الخاصة هي “حالة واضحة” للاستيلاء الشركات على الحكومة “كما ستراها هذه المحكمة”، ويدعون في طلب الحاكم لرفض دعوى الشركة أنه “منح ديزني حق تسيير الأمور بنفسها”. يطلب الحاكم رفض القضية المرفوعة ضده لأن ديسانتيس يدعي أن ديزني ليس لديها الوضع القانوني لمقاضاته، حيث كانت الجمعية التشريعية هي التي أقرت القانون الذي أعاد تشكيل مجلس المنطقة الخاصة، وأنه فقط وقع عليه. كما يسعى أعضاء المجلس الذين عينهم ديسانتيس إلى رفض القضية، معتبرين أن ادعاءات ديزني بأن الولاية انتهكت حقوق الدستور الأولى للشركة “لا أساس لها” وأن صاحب حديقة الألعاب الترفيهية “لا يحق له أن يمارس حق الدستور الأول في هيكل الحكم المفضل له في المنطقة التي يقع فيها”.
الرقم الكبير
40.3 مليار دولار. هذا هو المبلغ الذي ساهمت به والت ديزني وورلد في اقتصاد فلوريدا في السنة المالية 2022، وفقًا لدراسة أجرتها أكسفورد إيكونوميكس بالتعاون مع ديزني وتم نشرها في نوفمبر. أشادت ديزني بأهميتها لفلوريدا على مدونة قسم حدائق الألعاب الترفيهية عندما تم نشر الدراسة – كجزء من مقاومتها لهجمات ديسانتيس على الشركة – مشيرة أيضًا إلى أن وجود الشركة في فلوريدا يولد أكثر من 250,000 وظيفة، وأن واحدة من كل 32 وظيفة في فلوريدا يمكن “أن يعزى إلى ديزني”.
الخلفية الرئيسية
تم إنشاء المنطقة الخاصة التي تشرف على والت ديزني وورلد قبل افتتاح الحديقة الترفيهية للجمهور في عام 1971، حيث تعمل في الأساس كحكومة بلدية تتولى البنية التحتية مثل نظام المياه وتحسين الطرق وتصاريح البناء والخدمات الطارئة وجمع النفايات. وكانت ريدي كريك تشرف على الممتلكات في فلوريدا دون أي مشاكل حتى العام الماضي، عندما قالت ديزني في بيان أن قانون “لا تقل كلمة مثل الشواذ” في فلوريدا “لم يكن يجب أبدًا” أن يصدر وأن “هدف الشركة كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل الجمعية التشريعية أو إلغاؤه في المحاكم”. ورد ديسانتيس والجمعية التشريعية التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري بتشريع يلغي المنطقة الخاصة بالكامل، ثم تراجعوا وأقروا قانونًا في فبراير يحافظ على المنطقة في مكانها، ولكن فقط أعاد تسميتها وأعاد تشكيل المجلس ليتألف من تعيينات الحاكم. بعد أسابيع من تولي المنصب، اكتشف المجلس الذي عينه ديسانتيس أن ديزني قد أبرمت اتفاقًا مع المجلس السابق، الأمر الذي يمنح ديزني سيطرة واسعة على المنطقة الخاصة من خلال خطوات مثل السماح لها ببناء مشاريع دون الحاجة إلى موافقة المنطقة، وبيع حقوق التطوير لملاك الأراضي الأخرى، ورفض ظهور المباني التي تشرف عليها المنطقة الخاصة طالما كانت على أرض ديزني. وتعهد المجلس وديسانتيس بالانتقام من ديزني بسبب هذه الخطوة، حيث عقد ديسانتيس مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن إجراءات إضافية ضد الشركة وتعهد المجلس بأن “لا شيء خارج الطاولة” في انتقامه من ديزني. نتيجة لذلك، صوت المعينون من قبل ديسانتيس في أبريل لإعلان اتفاقية التطوير “باطلة وغير قابلة للتنفيذ”، مما دفع ديزني لرفع دعواها بعد دقائق.
قراءة إضافية
ديسانتيس يرد على ديزني: إليك الجدول الزمني لحرب فلوريدا مع الفأر حول المنطقة الخاصة
ديزني ضد ديسانتيس: فوز معيني الحاكم في المحكمة برفض الدعوى المقامة ضد الشركة
عالم ديزني يضيف 40 مليار دولار إلى اقتصاد فلوريدا
اترك تعليقاً