ترحب مصر بقانون الدنمارك الذي يحظر تدنيس النصوص الدينية بعد سلسلة من حرق القرآن في البلاد. وقد أعربت وزارة الخارجية المصرية عن أملها في أن يعزز هذا القانون التسامح والاعتدال. وأضافت أن حرق القرآن يعوق الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الحوار الحضاري بين البلدان بناءً على التنوع الثقافي. كما أكدت مصر مجددًا إدانتها للإساءة إلى أي اعتقاد أو دين، مشددة على ضرورة الحفاظ على حرية الرأي. ودعت مصر الدول الأوروبية الأخرى إلى اتباع مثال الدنمارك، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة. ويجرم القانون الدنماركي المعاملة غير الملائمة للكتابات ذات الأهمية الكبيرة للجماعات الدينية المعترف بها، وفقًا لتقارير إعلامية.
مصر تدين حرق القرآن وتدعو لاتخاذ إجراءات وقائية
في يوليو 2023، استدعت مصر سفير الدنمارك عقب حوادث حرق القرآن. وجاء ذلك بعد أن أضرم خمسة نشطاء معادين للإسلام النار في نسخة من القرآن أمام السفارة المصرية في كوبنهاجن. وفي ذلك الوقت، دعت مصر الدنمارك والدول الأخرى التي شهدت حوادث مماثلة إلى “اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه الحوادث المؤسفة مرة واحدة وإلى الأبد”. وفي أغسطس 2023، أدان محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، حرق القرآن في الدنمارك والسويد المجاورة. ودعا كلا البلدين إلى اتخاذ إجراءات سريعة “لمنع هذه الانتهاكات وتعديل أي قوانين تدعم وتشجع على الكراهية الدينية والسماح بالإساءة إلى المقدسات الدينية لجميع الأديان”.
الولايات المتحدة يجب أن تعزز العمل في السودان بعد اكتشاف جرائم الحرب
يجب على الولايات المتحدة اتخاذ “إجراءات قوية” لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في السودان بعد تحديد أن الجانبين في الحرب الأهلية في البلاد ارتكبا “جرائم بشعة”، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 6 ديسمبر إن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الشبه عسكرية ارتكبت جرائم حرب خلال الصراع الذي استمر لمدة ثمانية أشهر في السودان. وأضاف أنه “في صدى مرعب للإبادة الجماعية التي بدأت قبل نحو 20 عامًا في دارفور، شهدنا انفجارًا في العنف المستهدف ضد بعض المجتمعات التي نجت من نفس الإبادة الجماعية”. وأكدت المنظمة أن الجانبين في الصراع أيضًا ارتكبا جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي. وحذرت المنظمة من أن الجانبين في الصراع في السودان ارتكبا “هجمات عشوائية على المدنيين ودمروا البنية التحتية الأساسية ومنعوا وصول المساعدات”. وأسفر الصراع عن مقتل ما لا يقل عن 12,190 شخصًا وتشريد 6.6 مليون شخص.
مقتل جندي أردني في اشتباك مع تجار المخدرات على الحدود مع سوريا
قتل جندي أردني وأصيب آخر خلال اشتباكات مع عشرات من تجار المخدرات على الحدود الشمالية للبلاد مع سوريا، وفقًا لمصدر عسكري نقلته وكالة بترا للأنباء. وقال المصدر في القوات المسلحة الأردنية إن تجار المخدرات كانوا يحاولون إدخال كمية كبيرة من المخدرات من سوريا والاستفادة من الضباب وضعف الرؤية. وأضاف المصدر: “خلال التبادل، تم قتل الضابط إياد عبد الحميد نعيمي من قوات حرس الحدود”. وقد أحبطت السلطات الأردنية محاولات تهريب مماثلة خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك بعض الحالات التي استخدم فيها تجار المخدرات الطائرات بدون طيار لنقل المخدرات عبر الحدود. وقد أصبحت صناعة الكبتاغون قلقًا كبيرًا بالنسبة للأردن، وكذلك للمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، حيث تم تهريب مئات الملايين من الحبوب على مر السنين. ويستخدم المخدر ترفيهياً ومن قبل الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدًا بدنيًا للحفاظ على اليقظة. وقد تحول إنتاج الكبتاغون إلى صناعة تقدر بمليارات الدولارات في سوريا المنكوبة بالحرب.
Source: https://www.arabnews.com/node/2424661/middle-east
اترك تعليقاً