في الليلة التي تلت 18 يوليو 2020، خرجت مجموعة من ضباط الشرطة الفيدرالية من المحكمة الأمريكية في وسط بورتلاند وتقدموا نحو المحتجين الذين كانوا يقفون قربها.
المقدمة
شهدت مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون مظاهرات للعدالة العرقية بشكل يومي بعد وفاة جورج فلويد في مينيابوليس، واستجابت السلطات الفيدرالية للعنف المتقطع بزيادة عدد قوات الأمن. وفي تلك الليلة، قرر كريس ديفيد، القدير البحرية السابق، الذهاب للتظاهرة بعد أن شاهد زيادة عدد ضباط الشرطة الفيدرالية بتوجيه من الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي المظاهرة، واجه ديفيد أربعة ضباط يرتدون دروعًا وحملوا أسلحة، وسألهم عن سبب خرقهم لقسم الدستور. لم يحصل ديفيد على إجابة واضحة، وبدلاً من ذلك تعرض للضرب بالعصا ورش بوجهه بمادة مسيلة للدموع. بعد هذا الحادث، قام ديفيد برفع دعوى قضائية ضد الضباط الفرديين الذين اتهمهم بانتهاك حقوقه الدستورية.
التداعيات القانونية
بعد ثلاث سنوات من المظاهرات، لم يتم محاسبة أي ضابط فيدرالي على الشوارع في بورتلاند في ذلك الوقت بشكل فردي عن انتهاكات دستورية مزعومة. في الواقع، لم تتمكن المحاكم من تقييم ما إذا كانت هناك انتهاكات دستورية حتى الآن. وذلك بفضل تدخل المحكمة العليا، التي خلقت بيئة خالية من المساءلة تسمح للمسؤولين الفيدراليين بانتهاك حقوق الأشخاص دستوريًا دون أي عواقب.
تأثير القرار القضائي
أظهرت بيانات NBC News أنه في السنة التي تلت صدور القرار في قضية إيغبرت ضد بول، خسر المدعون في العديد من القضايا التي تتعلق بوكالات فيدرالية، بما في ذلك العديد من القضايا التي لا تتعلق بالحدود أو الهجرة. وفي العديد من الحالات، استشهد القضاة بالقرار في رفض السماح بالمطالبات المقدمة بموجب قانون بيفنز.
التأثير على المعتقلين
تأثرت القضايا التي تقدم بها المعتقلون الفيدراليون بشكل كبير بالقرار القضائي في قضية إيغبرت. ومن بين 228 قضية تم تحديدها من قبل NBC News واستشهدت بالقرار في السنة التي تلت صدوره، تعلقت 142 قضية بمطالبات المعتقلين الفيدراليين، وفازت السلطات السجنية في 123 من تلك القضايا. وتشمل القضايا المتعلقة بالمطالبات المقدمة من قبل المعتقلين معاملة المساجين خلال جائحة كوفيد-19، بما في ذلك حالة واحدة تم رفضها بشأن عدم تلقي المسجون العلاج الطبي اللازم.
التأثير على الضحايا
تعاني العديد من المحتجين الذين اتهموا ضباط الشرطة الفيدرالية بالعنف المفرط من صعوبات قانونية ويومية. ومع ذلك، لم يتم محاسبة أي ضابط فيدرالي على الشوارع في بورتلاند في ذلك الوقت بشكل فردي عن انتهاكات دستورية مزعومة. وهذا يعني أنه لم يتم تقييم ما إذا كانت هناك انتهاكات دستورية حدثت أصلاً.
الاستنتاج
تشير التداعيات القانونية للقرار القضائي في قضية إيغبرت إلى أن المسؤولين الفيدراليين يمكنهم انتهاك حقوق الأشخاص دستوريًا دون أي عواقب. وهذا يثير قلق المحتجين والمحامين الذين يرون أنه يجب أن يكون هناك مساءلة فردية للضباط عن أفعالهم. وفي الوقت الحالي، يواجه المحتجون في بورتلاند صعوبة في متابعة قضاياهم الدستورية والحصول على تعويضات من الحكومة الفيدرالية.
Source: https://www.aol.com/portland-protesters-were-beaten-shot-110000997.html
اترك تعليقاً