تعتزم دبي إنشاء صندوق استثمار جديد لدفع الاستثمارات في المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية، مما يضيف إلى مجموعة من الصناديق الثروة المدعومة من الدولة في المنطقة التي تدير ما يقرب من 4 تريليونات دولار.
تأسيس صندوق الاستثمار في دبي
سيحتوي صندوق الاستثمار في دبي على أصول تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وسيستثمر أموال الحكومة محلياً ودولياً، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية WAM. سيتمتع الصندوق أيضًا بالقدرة على إنشاء شركات وصناديق استثمار، بالإضافة إلى شراء أو دمج الشركات.
رئيس صندوق الاستثمار
سيكون الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي رئيسًا للصندوق. سيتضمن الصندوق حصصًا في شركة المرافق بقيمة 33 مليار دولار، وشركة تشغيل الرسوم المرورية سالك، وشركة تاكسي دبي، التي تم تخصيصها للقطاع الخاص خلال العام الماضي.
أهداف الصندوق
سيتركز الصندوق على الاستثمار في الأسهم والسندات والأوراق المالية لتحقيق عوائد مستدامة ويمكنه استكشاف الفرص في الأسواق المالية المحلية أو الدولية، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية WAM.
الفوائد من الصناديق الثروة
تجلب الصناديق الثروة إدارة الأصول إلى القرن الحادي والعشرين حيث يمكن لخبراء القطاع إدارتها بطريقة تتعامل مع المستثمرين بطريقة ودية. وقال طارق فضل الله، رئيس وحدة إدارة الأصول في نومورا هولدنجز في الشرق الأوسط: “عندما يمتلك الدولة العديد من الأصول، فإنها ملزمة بإدارتها بشكل مسؤول. تاريخيًا، كانت هناك طرق مختلفة لإدارة الأصول – بعض الأصول كانت تحت وزارة المالية بينما كانت البعض الآخر تحت إشراف الجهات الرقابية للمرافق وهكذا”.
الثروة السيادية
سيكون الكونغلوميرات الحكومية دبي وورلد مرتبطة بالصندوق الجديد “مع الحفاظ على هويتها القانونية”، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية WAM. تشمل ممتلكات دبي وورلد شركة دي بي وورلد، التي ساهمت ميناء جبل علي في تحويل المدينة إلى مركز تجارة عالمي. لم يتضح ما إذا كانت تلك الأصول ستنتقل إلى الصندوق الجديد.
الصناديق الثروة في دبي وأبوظبي
تمتلك الإمارة بالفعل صندوق ثروة سيادي، وهو صندوق الاستثمار في دبي البالغ قيمته 341 مليار دولار. يمتلك الصندوق مجموعة الإمارات، الشركة الأم لشركة الطيران في الإمارة، ويترأسه الأمير الوريث الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.
تحتضن أبوظبي المجاورة صندوق أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة ADQ. قد أنفقت هذه الكيانات وغيرها في المنطقة، بما في ذلك صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية وسلطة قطر للاستثمار، مليارات الدولارات على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية لتنويع اقتصادات الخليج بعيدًا عن النفط ولكسب التأثير الجيوسياسي.
تعيش الصناديق الثروة لحظة في الخليج حيث تمتلك الحكومات الغالبية العظمى للأصول التي تولد الإيرادات، وفقًا لفضل الله من نومورا.
قراءة المزيد:
– دبي تعيد برنامج الخصخصة بعد عام مع طرح أسهم تاكسي دبي للاكتتاب العام
– ارتفاع أسهم شركة سالك للرسوم المرورية بنسبة 20% في أول يوم تداول
– صندوق أبوظبي للاستثمار يعتزم دمج أصول العلوم الحيوية قبل الطرح العام
اترك تعليقاً