الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والدعوات العالمية لوقف إطلاق النار

الوضع الحالي في غزة

تواصل إسرائيل هجومها على حكام حماس في غزة، وتقول إنه يمكن أن يستمر لأسابيع أو أشهر. قبل التصويت غير الالزامي في الأمم المتحدة في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، تواجه إسرائيل والولايات المتحدة دعوات عالمية لوقف إطلاق النار في غزة.

الوضع الإنساني في غزة

وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي يسيطر عليه حماس، قتل أكثر من 17,700 فلسطيني في غزة، حوالي ثلثيهم من النساء والأطفال. تم نزوح حوالي 90٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة داخل القطاع المحاصر، حيث تقول وكالات الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن للهروب إليه. مع وصول القليل جدًا من المساعدات الإنسانية إلى جزء صغير من غزة، يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والماء والسلع الأساسية الأخرى.

الخسائر البشرية والعسكرية

تقول إسرائيل إن 97 من جنودها قتلوا في الهجوم البري بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1,200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجاز حوالي 240 رهينة. تقول قطر، التي لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط، إن الجهود لوقف الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن ستستمر، ولكن الاستعداد لمناقشة وقف إطلاق النار يتلاشى.

الأحداث الحالية في الحرب

قامت القوات الإسرائيلية بمهاجمة مستشفى في شمال غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن القوات الإسرائيلية أجبرت جميع الرجال في مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك الأطباء، على التجمع في الفناء بعد دخول المرفق يوم الثلاثاء. وطالب بالتدخل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. لم يتم الرد على الفور من الجيش الإسرائيلي. يقول الجيش إنه يجمع الرجال في شمال غزة أثناء البحث عن مقاتلي حماس. تم تداول صور وفيديو على الإنترنت يظهر فيها المعتقلون معتقلون عاريين تحت ملابسهم الداخلية ومقيدين ومكممين العينين. يقول بعض الذين تم الإفراج عنهم إنهم تعرضوا للضرب وتم منعهم من الحصول على الطعام والماء.

إصابة جراح من خارج مستشفى في شمال غزة

أصيب جراح بعد أن أطلق عليه النار من خارج مستشفى في شمال غزة محاصر بالقوات الإسرائيلية، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود. قالت المنظمة إن إطلاق النار وقع يوم الاثنين في مستشفى العودة، وأن خمسة من موظفي المستشفى في العودة، بما في ذلك اثنين من أطبائها، قتلوا أثناء رعاية المرضى منذ بداية الحرب. لم ترد القوات الإسرائيلية على الفور على طلب التعليق. بقي عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة، حتى بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية ومع استمرار الغارات الجوية التي دمرت أحياء بأكملها. لم يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة تقريبًا، وانهيار النظام الصحي تقريبًا.

صاروخ يضرب ناقلة نفط قرب اليمن

أطلقت جماعة الحوثي المشتبه فيها صاروخًا على ناقلة نفط تحمل العلم النرويجي في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن، وفقًا للسلطات. يوسع الهجوم على ناقلة النفط والكيماويات، ستريندا، حملة المتمردين المدعومين من إيران التي تستهدف السفن قرب مضيق باب المندب عن طريق ضرب سفينة ليس لها صلة واضحة بإسرائيل. وهذا يهدد بشحنات البضائع والطاقة القادمة من قناة السويس ويوسع الأثر الدولي للحرب بين إسرائيل وحماس التي تدور في قطاع غزة. أصدر الناطق العسكري للحوثيين، العميد الركن يحيى صريع، بيانًا فيديو يدعي فيه أن المتمردين أطلقوا النار على السفينة فقط عندما “رفضت جميع نداءات التحذير”.

تأتي الهجمات والتصعيد العسكري في ظل تصاعد الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام في المنطقة.

Source: https://apnews.com/article/israel-hamas-war-live-updates-12-12-2023-1824ba907c86f7202d4a3ac532ae8d4d