تواصل إسرائيل قصف غزة يوم الثلاثاء مع مخاوف قادة الإغاثة من أن الأراضي المحاصرة قد تكون قريبًا مهددة بالأمراض والجوع، وتتزايد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لزيادة جهودها لحماية المدنيين.
القتال العنيف يستمر
استمر القتال العنيف يوم الثلاثاء، حيث قالت حماس إنه تمت مواجهات في وسط غزة وأفاد شهود بوقوع ضربات إسرائيلية مميتة في جنوب الأراضي.
الضربات الإسرائيلية على غزة
استهدفت الضربات يوم الاثنين مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية في غزة، التي أصبحت الآن مركز القتال، بالإضافة إلى رفح، مدينة على الحدود مع مصر حيث يلجأ عشرات الآلاف من الأشخاص للمأوى.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة
تواصل إسرائيل حملتها العسكرية التي أدت إلى تدمير جزء كبير من غزة وقتل ما لا يقل عن 18,200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
تقدر الأمم المتحدة أن 1.9 مليون من سكان الأراضي، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية، نصفهم من الأطفال.
نقص الإمدادات الأساسية
يواجه المدنيون في غزة وضعًا كارثيًا، وفقًا للدبلوماسي الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قارن تدمير الأراضي بتلك التي تعرضت لها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
تعاني الخدمات الصحية من دمار شامل، حيث يعمل فقط 14 من أصل 36 مستشفى في غزة بطاقتها الاستيعابية، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
الظروف الصحية السيئة
في وسط غزة، غُمرت مستشفى الأقصى بالضحايا يوم الاثنين، بما في ذلك العديد من الأطفال الصراخ، بعد الضربات الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين.
مع نفاد الإمدادات الأساسية وتدهور الظروف الصحية، قالت النساء والفتيات في رفح إنهن اضطررن لاستخدام قطع قماش متناثرة لفترات الحيض.
المساعدات الدولية المحدودة
تعاني منظمات المساعدة الدولية من صعوبة توصيل المساعدات إلى سكان غزة المائلين لليأس تحت القصف الإسرائيلي، حيث يظل معبر رفح في مصر الوحيد المفتوح.
تحت ضغوط متزايدة للقيام بالمزيد للمدنيين، أعلنت إسرائيل يوم الاثنين أنها ستفحص المساعدات المتجهة إلى غزة في نقطتي تفتيش إضافيتين، مما سيسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي المدمرة.
لن يتم فتح معابر مباشرة جديدة، ولكن سيتم استخدام معابر نيتزانا وكرم شالوم لإجراء فحوصات قبل إرسال الشاحنات عبر رفح.
اترك تعليقاً