تغير المناظر الطبيعية يظهر كم تغير الغرب الأمريكي

تعتبر المناظر الطبيعية واحدة من المصادر الرئيسية لانبعاثات الميثان البشرية إلى الغلاف الجوي.

المقدمة

تعتبر قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة، المعروفة باسم cop28، موضوعًا رئيسيًا في العناوين الرئيسية هذا العام. وهذا ليس شيئًا كنت سأكتب عنه قبل بضع سنوات. يعود سبب الاهتمام المتزايد بـ COP إلى الشعور المتزايد بالضرورة لاتخاذ إجراءات أقوى للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري للبشر والتخفيف من أزمة المناخ القادمة. العالم ليس على مسار لتحقيق أهداف اتفاق باريس 2015 ، أي تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يكفي للحد من الاحترار العالمي إلى “أقل من” 2 درجة مئوية من المتوسطات القبلية للعصور الصناعية بحلول عام 2100. في هذه الأثناء ، كان عام 2023 هو الأكثر حرارة على الإطلاق ، وكان الناس يعانون من سلسلة من الظواهر الجوية المتطرفة ، بما في ذلك موجات الحرارة والجفاف والفيضانات ، ومن المرجح أن يكسر عام 2024 المزيد من السجلات الحرارية.

الميثان والتغير المناخي

يعتبر الميثان غازًا قويًا يساهم في احترار المناخ ، حيث يكون لديه قدرة تسخين الغلاف الجوي تصل إلى 80 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك ، يتميز الميثان بأنه يستمر في الغلاف الجوي لمدة حوالي عقد واحد فقط ، بينما يمكن أن يستمر ثاني أكسيد الكربون لمدة تصل إلى 1000 عام. يمكن أن يؤدي تقليل انبعاثات الميثان إلى انخفاض تركيزه في الغلاف الجوي بسرعة نسبية.

التزامات العالم في قطع انبعاثات الميثان

تأتي العديد من انبعاثات الميثان الحالية في الغلاف الجوي من الأنشطة البشرية ، بما في ذلك الزراعة والحيوانات الحلوبة ومواقع التخلص من النفايات. تأتي الزراعة والحيوانات الحلوبة في المقدمة كأكبر مصدر لانبعاثات الميثان البشرية. تأتي مواقع التخلص من النفايات في المرتبة الثانية. لذلك ، يأتي التزام البلدان العالمية بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30٪ بحلول عام 2030 من خلال “التعهد العالمي للميثان” كحلاً لتقليل انبعاثات الميثان البشرية. تم إطلاق هذا التعهد في عام 2021 من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، وحتى الآن ، وقع عليه 150 دولة. مؤخرًا ، انضمت تركمانستان ، التي تعاني من انبعاثات الميثان الكبيرة ، إلى التعهد. لذلك ، هناك أمل في أنه إذا قام الجميع بالانضمام ، فمن الممكن حقًا تقليل انبعاثات الميثان العالمية بشكل كبير ، مما يقربنا أكثر من تحقيق أهداف اتفاق باريس.

ارتفاع انبعاثات الميثان الطبيعية

تزداد الحاجة إلى سد الثغرات في أقرب وقت ممكن بسبب الزيادة الحادة في انبعاثات الميثان الطبيعية إلى الغلاف الجوي. لا يزال غير واضح لماذا يحدث هذا الارتفاع ، ولكن يبدو أنه يرتبط بتغير المناخ ، ربما يكون مرتبطًا بالتغيرات في درجة الحرارة والهطول. لم يكن ارتفاع انبعاثات الميثان الطبيعية هذا شيئًا كان يتوقعه مصممو اتفاق باريس. حدث معظم هذا الارتفاع منذ توقيع الاتفاق. من عام 1999 إلى عام 2006 ، قضى الميثان الجوي عدة سنوات في حالة توازن تقريبًا – مرتفعًا بسبب الأنشطة البشرية ، ولكنه مستقر نسبيًا. ثم ، في عام 2007 ، بدأت تركيزات الميثان الجوي في الزيادة. في عام 2013 ، حدث ارتفاع حاد ، ثم مرة أخرى في عام 2020.

التحديات والآمال

هناك العديد من التحديات التي تواجه جهود تقليل انبعاثات الميثان ، بما في ذلك عدم توقيع العديد من أكبر المصدرين للميثان على التعهد العالمي للميثان. ومع ذلك ، فإن هناك أملًا في تحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030. من الضروري أيضًا التعامل مع التسربات في البنية التحتية لصناعة النفط والغاز. على الرغم من أن هناك اتهامات بأن هذا الوعد قد يكون مجرد غسيل أخضر ، إلا أنه من الضروري معالجة هذه التسربات. في الوقت نفسه ، يجب على العلماء أن يسارعوا لفهم ما يحدث مع زيادة انبعاثات الميثان الطبيعية وكيفية ربطها بتغير المناخ. وفي الوقت نفسه ، يجب على البشر تقليل انبعاثات الميثان بقدر الإمكان وبأسرع ما يمكن. “إنه أمر بسيط جدًا. عندما تكون في حفرة ، توقف عن الحفر”.

Source: https://www.sciencenews.org/article/cop28-headlines-methane