تمنح الجوائز المبكرة في موسم الجوائز في هوليوود لأفلام مثل “Past Lives” لسيلين سونغ، وفيلم “The Zone of Interest” الذي يتناول المحرقة لجوناثان جلازر، والفيلم الضخم “Killers of the Flower Moon” لمارتن سكورسيزي. ولكن كان هناك دائمًا صراع.
باربي وأوبنهايم: المرشحون الأقوى لجوائز الأوسكار
ظلت “باربي” و “أوبنهايم”، هذين الفيلمين الصيفيين المتحدّين في تاريخ الإصدار، هما ربما أقوى المرشحين لجوائز الأوسكار لهذا العام. عندما أعلنت جوائز الغولدن غلوب يوم الاثنين عن ترشيحاتها للجوائز الـ 81، وضعت جوائز الغولدن غلوب المليئة بالفضائح والتي تسعى للعودة إلى الساحة، وزنها الكامل وراء هاتين الظاهرتين السينمائيتين لهذا العام.
ترشيحات الغولدن غلوب
حصل فيلم “باربي” لجريتا جيرفيج على تسعة ترشيحات، متساويًا مع الفيلم “Cabaret” لبوب فوسي وتفوقًا على فيلم “Nashville” لروبرت ألتمان. وكان الفارق بينه وبين فيلم “أوبنهايم” طفيفًا؛ حيث حصل الفيلم الضخم لكريستوفر نولان على ثماني ترشيحات.
المنافسة بين باربي وأوبنهايم
سيتنافس الفيلمان في العديد من الفئات الرئيسية، حيث سيتنافس جيرفيج ونولان على جائزة أفضل مخرج، وسيتنافس رايان غوسلينغ وروبرت داوني جونيور على جائزة أفضل ممثل مساعد.
كل فيلم له قصة جذابة خاصة به. يُعتبر نولان، من وجهة نظر الكثيرين، أكثر فناني الشاشة الكبيرة موهبة في جيله، ولم يفز بجائزة الأوسكار للإخراج من قبل، ولم تفز أفلامه بجائزة أفضل فيلم. أما جيرفيج وفيلم “باربي”، فهما في طليعة التغيير في هوليوود التي كانت تهيمن عليها الذكور لفترة طويلة. استطاع كل فيلم أن يقدم شيئًا مبتكرًا بشكل رائع في صناعة الأفلام حيث تسود الأجزاء المتتالية وإعادة الإقلاع – وذلك بينما حققا إيرادات تصل إلى 2.4 مليار دولار في العملية.
الجوائز القادمة
سوف تستمر هذه النقاشات حتى حفل جوائز الأوسكار في 10 مارس. ولكن الغولدن غلوب أوضحت يوم الاثنين: باربنهايم، المرحلة الثانية، قد بدأت.
مساعدة الغولدن غلوب
ستساعد الأفلام الرئيسية هاتين الجوائز، التي تسعى للثبات بعد سنوات من الاضطرابات. تم حل جمعية هوليوود الأجنبية للصحافة، التي كانت معروفة بترشيحاتها الغريبة في الماضي (تذكر “Salmon Fishing in Yemen”)، وتم تشكيل هيئة تصويت جديدة تضم حوالي 300 عضو، أكثر من ثلاثة أضعاف حجم جمعية هوليوود الأجنبية للصحافة، وهي الهيئة التي اختارت المرشحين لهذا العام. بعد أن أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن الجمعية لا تضم أعضاء سود، قاطعت هوليوود الجوائز في عام 2022 ولم يتم بثها، والآن تملك جوائز الغولدن غلوب التي تعود لشركة ديك كلارك للإنتاج وشركة إلدريدج صناعات محدودة محطتها على شبكة CBS بعد عقود من البث على NBC. (سيقام الحفل في 7 يناير).
لا تزال هناك العديد من الأسئلة. لم يتم تعيين مقدم حتى الآن، فقط تقارير عن رفض العديد من النجوم. ولكن بالنسبة للغولدن غلوب، فإن ترشيحات يوم الاثنين لم تفعل شيئًا لجلب المزيد من الازدراء. كانت الاستقبال كما هو دائمًا: احتفال متواضع من المرشحين وسخرية لطيفة من حفل توزيع الجوائز الذي لديه تاريخ متلون.
قامت جوائز الغولدن غلوب بتوسيع فئاتها من خمسة إلى ستة ترشيحات، مما أدى إلى وجود أقل عدد من التجاهلات مما كان متوقعًا. ومع ذلك، كانت أكبر حالة إغفال مفاجئة في الصباح هي فيلم “The Color Purple”، الموسيقي الذي أنتجته أوبرا، والذي تم تركه خارج فئة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي. (تم ترشيح نجوم مثل فانتازيا بارينو ودانييل بروكس على الرغم من ذلك).
كان للأفلام التي لم تفتح على نطاق واسع في دور العرض صعوبة في الترشح. تم تجاهل فيلم “Ferrari” لمايكل مان وفيلم “Origin” لأفا دوفيرناي.
بدلاً من ذلك، تابعت جوائز الغولدن غلوب الطنين. وشمل ذلك إتاحة المجال لشخصية العام في مجلة تايم، تايلور سويفت، في جائزة الإنجاز السينمائي والإيرادات الجديدة. (لكي يكون الفيلم مؤهلاً، يجب أن يكون قد حقق إيرادات بقيمة 150 مليون دولار، بما في ذلك 100 مليون دولار في الولايات المتحدة، أو أن يكون نجاحًا في البث المباشر). حققت “Taylor Swift: The Eras Tour” هذه العلامة، مما يعطي جوائز الغولدن غلوب فرصة لزيادة قوة النجوم في البث مع سويفت، نجمة البوب ذات الطموحات المتزايدة في صناعة الأفلام.
تلك الجائزة الجديدة تأتي بعد جهود مماثلة من جانب جوائز الأوسكار، التي اقترحت في عام 2018 جائزة “الفيلم الشعبي” التي أثارت ردود فعل سلبية فورية من أعضاء الأكاديمية وأدت إلى إلغائها. شهدت كلتا البثين تراجعًا في التقييمات في السنوات الأخيرة، وسعت إلى جلب أفلام البوكس أوفيس إلى العرض. شاهد حفل جوائز الغولدن غلوب في العام الماضي فقط 6.3 مليون شخص.
هذا العام، على الرغم من ذلك، قد لا تحتاج جوائز الغولدن غلوب والأوسكار إلى ضبط أي شيء لجلب أفلام البلوكبستر إلى الخليط. في حين دخل عدد من الأفلام المشهود لها بالتميز في المنافسة – من بينها “Killers of the Flower Moon” (7 ترشيحات)، وفيلم “Poor Things” الخيال الملتوي ليورغوس لانثيموس (7 ترشيحات)، و “Past Lives” (5 ترشيحات)، وفيلم “The Holdovers” لألكسندر باين (3 ترشيحات) – لم يظهر أي فيلم كمرشح مفضل واضح على “باربي” أو “أوبنهايم”.
قد لا يكون طريقهما إلى جائزة أفضل فيلم في الأوسكار سهلاً كما يبدو حاليًا. منذ فيلم “Argo” لبن أفليك (2012)، لم يحقق أي فيلم فائز بجائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد عن 100 مليون دولار في الولايات المتحدة. في السنوات الأخيرة، تلاشت آمال أفلام مثل “Top Gun: Maverick” و “Avatar: The Way of Water” في أن تكون منافسة لأعلى جائزة سينمائية في هوليوود، بينما انتصرت أفلام أصغر حجمًا ومنتجة مستقلة مثل “Everything Everywhere All at Once” و “CODA”.
ولكن ترشيحات يوم الاثنين أشارت إلى أن “باربي” و “أوبنهايم” هما الأفلام الأقوى لهذا العام. اختر لوحة الألوان الخاصة بك الآن.
تابع كاتب الأفلام جيك كويل في AP على: http://twitter.com/jakecoyleAP
اترك تعليقاً