ستظل حظر ولاية واشنطن على “العلاج التحويلي” للأقلية الجنسية والجندرية للقاصرين ساري المفعول، حيث أعلنت محكمة العليا يوم الاثنين أنها لن تنظر في التحدي القانوني الموجه ضد قانون الولاية، مما يترك حكم المحكمة السفلى الذي أيد القانون ساري المفعول.
الحقائق الرئيسية
رفضت المحكمة النظر في القضية المقدمة من قبل مستشار زواج وأسرة في واشنطن يدعى برايان تينجلي ضد قانون SB 5722، وهو قانون يعاقب مقدمي الرعاية الصحية المرخصين الذين يقومون بما يعرف بـ “العلاج التحويلي” على المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
بموجب قانون SB 5722، يُعتبر السلوك غير المهني – والذي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات، بما في ذلك سحب ترخيص مقدم الرعاية الصحية – تقديم العلاج الذي “يسعى لتغيير الهوية الجنسية أو الهوية الجندرية للفرد، بما في ذلك الجهود لتغيير السلوك أو التعبير الجنسي، أو القضاء على أو تقليل الجذب الجنسي أو العاطفي نحو أفراد من نفس الجنس”.
رفع برايان تينجلي دعوى قضائية ضد الولاية، مدعيًا أن القانون ينتهك حقوقه المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور، ولكن المحاكم المنطقة والاستئنافية قضت ضده، مما دفع تينجلي لطلب من المحكمة العليا أن تنظر في القضية.
ما يجب متابعته
قال توماس في اعتراضه إنه “لا يشك في أن المسألة التي تطرحها ستعود إلى المحكمة مرة أخرى”، مما يشير إلى أن المحكمة قد تنظر مرة أخرى في قانون حظر العلاج التحويلي للأقلية الجنسية والجندرية في المستقبل. وكتب توماس قائلاً: “عندما يحدث ذلك، يجب على المحكمة أن تفعل ما يجب أن تفعله هنا: منح الشهادة للنظر في ما يتطلبه التعديل الأول”.
الخلفية الرئيسية
يعد “العلاج التحويلي” للأقلية الجنسية والجندرية ممارسة مثيرة للجدل وشائعة في الوقت نفسه، حيث أفادت الجمعية الطبية الأمريكية بأن حوالي 700,000 من البالغين و57,000 من القاصرين سيخضعون لهذه الممارسة قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة. وعلى الرغم من أن مؤيدي العلاج التحويلي للأقلية الجنسية والجندرية قد أجروا حججًا لصالح “العلاج” وللمشورة التي تشمل تأكيد الاستقامة الجنسية أو الجنس البيولوجي للمريض، فقد نفى الخبراء الطبيون فعالية هذه الممارسة، حيث لفتت الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن العلاج “لا يستند إلى أدلة طبية أو علمية” وأن اجماع الخبراء الطبيين “يرفض تصنيف المثلية الجنسية وعدم التطابق مع الجنس الاعتيادي على أنهما أمرا مرضيا”. وقد ربطت هذه الممارسة بزيادة خطر الضرر العاطفي للمرضى، بما في ذلك زيادة خطر الانتحار. وأظهرت دراسة في عام 2022 نُشرت في مجلة JAMA Pediatrics أن العلاج التحويلي يترتب عليه تكلفة اقتصادية كبيرة، حيث تشير الدراسة إلى أن الأضرار المرتبطة بالممارسة – مثل سوء استخدام المخدرات أو الانتحار – تحمل عبئًا ماليًا إجماليًا يبلغ حوالي 9.23 مليار دولار.
قراءة مستقبلية
تحدي مستشار الأسرة في واشنطن لحظر العلاج التحويلي في الولاية
اترك تعليقاً