في هذا المقال ، سنتحدث عن الأحداث الأخيرة في قضية الاحتيال المدني التي يواجهها الرئيس السابق دونالد ترامب في نيويورك. وقد أكدت المحامية السابقة لترامب ، ألينا حبا ، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن عميلها سيشهد مرة أخرى ، لكن الرئيس السابق نفسه نفى ذلك في ليلة الأحد.
الحقائق الرئيسية
بعد انتهاء الجلسة يوم الجمعة ، صرحت حبا للصحفيين أن عميلها ليس خائفًا وأنه يستعد للشهادة في دفاعه الخاص في الأسبوع المقبل. وأصرت حبا على أن ترامب سيشهد يوم الاثنين لأنه يعارض بشدة ما يحدث في المحكمة ويدعم الولايات المتحدة الأمريكية القديمة التي نعرفها وليس الولايات المتحدة الحالية.
في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الجمعة ، قالت حبا إنها “نصحت” ترامب بعدم الشهادة بينما كان لا يزال تحت أمر الصمت ، لكنها أكدت أيضًا أن الرئيس السابق يعتزم “الشهادة بغض النظر عن ذلك”.
وفي تغيير مفاجئ ، أعلن ترامب يوم الأحد في منشور على منصة تروث سوشيال أنه لن يشهد مرة أخرى لأنه ليس لديه “أي شيء آخر ليقوله”.
حقائق مثيرة للدهشة
في نوفمبر ، فرض القاضي آرثر إنغورون أمرًا بالصمت على حبا بعد “تصريحاتها المتكررة وغير الملائمة” حول كاتب القانون الخاص به أليسون جرينفيلد ، وهي تكرر التصريحات التي قدمها الرئيس السابق والتي أدت إلى الأمر بالصمت الأول.
الخلفية الرئيسية
تم تعيين حبا ، الشريكة الإدارية في شركة Habba Madaio & Associates الصغيرة في نيو جيرسي ، من قبل ترامب في عام 2021 لتمثيله في قضية الاحتيال المدني التي رفعتها مكتب النائب العام لنيويورك ليتيشيا جيمس. وقد تميزت حبا منذ ذلك الحين بتقديم دعاوى قضائية فاشلة ضد أهداف ترامب. بعد فترة قصيرة من تعيينها ، رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد صحيفة نيويورك تايمز وابنة الرئيس السابق ماري ترامب لنشر إقرارات ضريبية في عام 2018. تم رفض الدعوى في مايو. في يناير ، أمر القاضي ترامب وحبا بدفع أكثر من 937،000 دولار لهيلاري كلينتون واللجنة الوطنية الديمقراطية والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بتقديم دعوى قضائية تافهة تزعم أنهم شاركوا في مؤامرة لإلحاق الضرر بحملته الرئاسية عام 2016. وقد استأنف ترامب هذا القرار منذ ذلك الحين. وقد تم دفع أكثر من 3.5 مليون دولار لحبا كرسوم قانونية من التبرعات السياسية لـ Save America PAC التابع لترامب ، حسبما ذكرت وكالة الصحافة المرتبطة.
معلومات إضافية
منذ خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 ، مر ترامب بعدة محاميين ، بما في ذلك رودي جولياني ، العمدة السابق لمدينة نيويورك ، الذي تم استبعاده من فريق المحاماة القانوني للرئيس السابق بعد تمثيله في عدة دعاوى قضائية تهدف إلى عكس نتائج الانتخابات. وقد استقال أو انسحب على الأقل خمسة من المحامين في العام الماضي. انسحب إيفان كوركوران ، المحامي الذي تمثل الرئيس السابق في القضية الفيدرالية المتعلقة بسوء التعامل مع المستندات السرية ، في أبريل بعد أن أدلى بشهادته أمام هيئة محلفين كبيرة. لا يزال كوركوران يمثل ترامب في قضايا أخرى ، بما في ذلك التهم المؤامرة الفيدرالية المتعلقة بأحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير. استقال تيم بارلاتوري ، المحامي الذي يمثله في قضية المستندات ، في مايو ، مشيرًا إلى أسباب شخصية. غادر جون راولي ، محام آخر يعمل في قضية المستندات وقضية 6 يناير ، في يونيو. استقال جيم تراستي بعد أسبوع واحد فقط ، مشيرًا إلى “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها” مع الرئيس السابق. طالب الثلاثة محامين جميعهم بأن يتنحى محامي ترامب الآخر ، بوريس إبشتاين ، عن القضية المتعلقة بالمستندات ، وفقًا لتقرير واشنطن بوست.
قراءة إضافية
لمزيد من المعلومات ، يمكنك الاطلاع على المقالات التالية:
- Inside The Courtroom: Donald Trump Lashes Out On Witness Stand
- Trump Will Testify In Fraud Trial Ahead Of Primaries, Lawyer Says
- Former ‘Apprentice’ Contestant Drops Defamation Lawsuit Against Trump
اترك تعليقاً