تثير التضخم السريع الحالي قلق الكثيرين بشأن تكاليف كل شيء، بما في ذلك الرسوم الدراسية. على الرغم من انخفاض التضخم عن مستوياته القمة، إلا أنه لا يزال أعلى مما كان عليه في معظم العقد الماضي. وهذا يثير قلق الكثيرين بشأن خطر الركود. ووجدت استطلاعات حديثة من بنكريت أن نحو نصف الاقتصاديين يتوقعون الآن حدوث ركود، لكن المستهلكين لا يزالون قلقين.
التعليم
إحصاءات رئيسية للركود
تعتبر مؤسسات التعليم العالي التي تعاني من تخفيضات الميزانية أول من يتأثر بالتقشف خلال فترة الركود.
نظرًا لاعتماد الكليات والجامعات – خاصة العامة – بشكل كبير على التمويل المحلي والحكومي، فإن انخفاض الميزانيات يرتبط مباشرة بارتفاع تكاليف الرسوم الدراسية.
زادت ولايات مثل واشنطن وألاباما وكاليفورنيا، التي تعرضت لأكبر تأثير من الركود الكبير، رسوم الرسوم الدراسية لمدة تقارب 3000 دولار في المتوسط في السنوات التي تلتها.
في الوقت نفسه، زادت ولايات مثل آيوا وماين ونيويورك وماريلاند، التي تأثرت بأقل قدر، رسوم الرسوم الدراسية لأقل من نصف هذا المبلغ.
يميل تسجيل الطلاب في الكليات للزيادة خلال فترات الانكماش الاقتصادي حيث يعود الكثيرون إلى المدرسة على أمل تحسين فرص عملهم.
خلال العام الأكاديمي 2023-2024، دفع الطلاب المقيمون بدوام كامل في الكليات العامة لمدة أربع سنوات متوسط قدره 11،260 دولارًا في الرسوم الدراسية والرسوم، بينما دفع الطلاب غير المقيمين متوسط قدره 29،150 دولارًا.
دفع الطلاب في المؤسسات الخاصة غير الربحية لمدة أربع سنوات أكثر من ذلك بكثير: 41،540 دولارًا للرسوم الدراسية والرسوم.
على الرغم من أن المساعدات المقدمة للطلاب الجامعيين لكل طالب تحت الدراسة قد زادت بنسبة 26 في المائة في العقد الماضي، واستمر انخفاض الاقتراض الطلابي، إلا أن الأمريكيين يعتقدون أن الكلية ذات الجودة المعقولة غير متاحة لمعظم الناس.
الركود مقابل الكساد
تعرّف المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الركود بأنه “انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي ينتشر في جميع أنحاء الاقتصاد ويستمر لأكثر من بضعة أشهر”.
تتميز الركود بانكماش الناتج المحلي الإجمالي للبلد، أي قيمة السلع والخدمات التي ينتجها أو يبيعها البلد. يمكن أن يكون الركود نتيجة لعوامل بما في ذلك فترات التضخم الطويلة أو التضخمية، انفجار فقاعة الأصول أو انهيار سوق الأسهم.
أحدث ركود في الولايات المتحدة كان ركود COVID-19 في عام 2020، الذي استمر لمدة حوالي شهرين، وفقًا للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية. تسببت عدم اليقين الكبير في السوق بسبب آثار الجائحة، وفقدان الثقة لدى المستثمرين، وعملية التصنيع البطيئة في حدوث هذا الركود.
سابقًا، كان لدينا الركود الكبير الذي استمر لمدة 18 شهرًا في عام 2008، والذي تسببت فيه بشكل كبير انفجار فقاعة الإسكان.
من ناحية أخرى، يعد الكساد ببساطة ركودًا أكثر تطرفًا. فهي تستمر لسنوات بدلاً من أشهر، وتنخفض النشاط الاقتصادي بشكل أكبر. ومع ذلك، فإنها نادرة. أحدث كساد، الكساد الكبير، وقع بين عامي 1929 و 1939 وكان نتيجة بشكل كبير لانخفاض حاد في أسعار الأسهم في الولايات المتحدة.
رسوم الكلية والركود: ما يجب توقعه
لفهم ما يمكن توقعه من أسعار الكلية خلال فترة الركود، من المهم دراسة الأنماط التي حدثت في الماضي. الكلية والركود الكبير
خلال الركود الكبير، زاد تسجيل الطلاب في الكليات بسرعة، حيث بلغ ذروته في 11.65 مليون طالب على مستوى البلاد في عام 2011 – تلاها انخفاض لمدة 10 سنوات.
زادت حصة الإيرادات التعليمية التي يدفعها الطلاب الجامعيون بنسبة 31 في المائة بين عامي 2008 و 2012.
كان لدى الذين تخرجوا فور انتهاء الركود الكبير رصيد قرض الطالب المتوسط 28،700 دولار – أعلى بمقدار 4،000 دولار من الذين تخرجوا قبل الركود.
استمرت رسوم الكلية في الارتفاع بمعدل 500 دولار سنويًا بعد الركود الكبير.
الوضع الحالي
على الرغم من فترة طويلة من التضخم العالي جدًا وارتفاع أسعار الفائدة التي تشير عادة إلى حدوث ركود، تجنبت الاقتصادات هذا الانخفاض. يختلف آراء الاقتصاديين الآن حول ما إذا كان هناك ركود في المستقبل، حيث يعتقد 52 في المئة منهم أنه يمكن تجنبه.
“من المدهش جدًا أننا قد مررنا بفترة تقارب عامين الآن حيث كنا في حالة تأهب عالية لحدوث ركود، ومع ذلك لم يحدث ركود للاقتصاد الأمريكي الأوسع نطاقًا”، يقول مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في بنكريت. “للأسف، فإن احتمالية حدوث انكماش اقتصادي لا تزال مرتفعة”.
وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة لومينا، ترتفع أسعار الرسوم الدراسية للكليات عندما يحدث ركود. وذلك لأن التعليم العالي هو واحدة من أولى الفئات التي يقوم الحكومات المحلية والولائية بتخفيض الإنفاق عليها.
تقول نيكول سميث، أستاذة البحوث والاقتصادية الرئيسية في مركز جامعة جورجتاون للتعليم والقوة العمل، إنه من الصعب توقع كيف ستتغير تكاليف الرسوم الدراسية للمؤسسات المحددة خلال الركود المحتمل القادم بسبب عوامل بما في ذلك الحدود المحددة من قبل كل ولاية.
تقول سميث: “اعتمادًا على الولاية التي تنتمي إليها، قد يتخذ المشرعون الولاية قرارًا بشأن مقدار الرسوم الدراسية المسموح بها. هناك بعض الحالات التي ستقوم هيئات التعليم في الولاية باتخاذ هذا القرار. بشكل عام، تحدد المنظمات السياسية إلى حد كبير مدى انتقال الرسوم الدراسية أو عدم انتقالها”، وتضيف أنه بغض النظر عن ذلك، ستكلف الكلية المزيد في العام المقبل. وتشمل الأسباب زيادة تكاليف المعيشة والأجور.
توقعات تكاليف الكلية
هنا توقع لكيفية ظهور تكاليف الكلية في السنوات القادمة، بناءً على زيادة سنوية بنسبة 3 في المئة في الرسوم والرسوم والمصروفات:
العام الأكاديمي
الكلية لمدة سنتين
الكلية العامة لمدة أربع سنوات (في الداخل)
الكلية العامة لمدة أربع سنوات (خارج الدولة)
الكلية الخاصة لمدة أربع سنوات
2024
14,290.22 دولار
24,666.44 دولار
43,020.01 دولار
56,683.99 دولار
2025
14,718.93 دولار
25,406.43 دولار
44,310.61 دولار
58,384.51 دولار
2026
15,160.49 دولار
26,168.63 دولار
45,639.93 دولار
60,136.04 دولار
2027
15,615.31 دولار
26,953.68 دولار
47,009.13 دولار
61,940.13 دولار
المصدر: هيئة تمويل التعليم في ماساتشوستس
قائمة المراقبة للركود: الولايات المعرضة لأكبر زيادة في الرسوم الدراسية
على الرغم من أن تكاليف الرسوم الدراسية ارتفعت في جميع الولايات خلال الركود الكبير، إلا أن الولايات الأكثر تأثرًا زادت تكاليف الرسوم الدراسية بشكل أكبر بسبب تخفيضات الميزانية الأعلى. على سبيل المثال، زادت آيوا، واحدة من الولايات الأقل تأثرًا بالركود الكبير، رسوم الرسوم الدراسية بمتوسط 800 إلى 1100 دولار خلال العام الأكاديمي 2012-2013. في الوقت نفسه، زادت كاليفورنيا، واحدة من الولايات الأكثر تأثرًا، رسوم الرسوم الدراسية بما يقرب من 5000 دولار في بعض المؤسسات.
وفقًا لتحليل البيانات الذي أجرته Merchant Maverick، فإن الولايات التالية (مرتبة أبجديًا) معرضة لأكبر زيادة في الرسوم الدراسية إذا حدث ركود بسبب العوامل التي تجعل اقتصاداتها أكثر عدم استقرارًا من غيرها. وتشمل هذه العوامل انخفاض الاحتياطيات الحكومية وارتفاع معدلات البطالة ونقص الإسكان الميسور وغيرها.
أريزونا
أركنساس
فلوريدا
هاواي
أيداهو
كنتاكي
ماين
ميسيسيبي
نيفادا
نيو مكسيكو
نظرًا لأن هذه الولايات غير مستعدة ماليًا لمواجهة ركود مقارنة بالولايات الأخرى، فإنها قد تتعرض لتخفيضات ميزانيات أكبر. وهذا يعني أن المؤسسات في هذه الولايات قد تضطر إلى زيادة تكاليف الرسوم الدراسية بشكل أكبر للبقاء على قيد الحياة.
كيفية التحضير للركود
الركود هو جزء طبيعي من دورة الاقتصاد، ولا يمكن للأفراد الكثير القيام به للهروب منه. ومع ذلك، يمكنك القيام ببعض الأشياء لحماية نفسك كطالب جامعي وتقليل التأثير على ميزانيتك.
قيم بعناية إمكانات تخصصك
تقول سميث إن واحدة من الأشياء التي يمكن أن تساعدك على الوقوف على قدميك إذا حدث ركود هو معرفة العائد المتوقع لتخصصك المرغوب فيه.
تقول سميث: “يجب أن تكون نشطًا، تأكد من أنك تحصل على المشورة المناسبة حتى تعرف ما هي الفرص الطويلة الأجل لذلك التخصص من حيث الحصول على وظيفة والاندماج في سوق العمل والطرق التي يمكنك أن تتقدم بها على مسار حياتك المهني”، وتضيف أن هذا البحث سيساعدك في تحديد مقدار النفقات التي يجب أن تنفقها على تعليمك بناءً على الراتب المتوقع. كما سيسمح لك بالتحضير بشكل أفضل لسوق العمل المستهدف بعد التخرج.
استغل مساعدات الهدايا الخاصة بك
كلا المنح والمنح هما نوع من المساعدات المقدمة كهدية: أموال لا يجب عليك أن تعيدها. يمكن أن تقلل استغلال هذه الموارد بشكل كبير من تكاليف الكلية، بما في ذلك المبلغ الذي تحتاج إلى استدانته لدفع تكاليف درجة البكالوريوس الخاصة بك. وهذا، بدوره، سيضعك في وضع مالي أفضل بعد التخرج.
للتقدم بطلب للحصول على المنح والمنح، يجب عليك أولاً ملء طلب FAFSA. ثم استخدم أداة بحث المنحة، مثل Scholarships360 أو Unigo، لمعرفة المنح والمنح التي قد تكون مؤهلاً لها وتقدم طلبًا لأكبر عدد ممكن منها.
اقترض بطريقة ذكية
إذا كنت لا تزال بحاجة إلى المزيد من المال لدفع تكاليف المدرسة بعد استغلال المساعدة المجانية، فإن أفضل خيار لديك هو التقدم بطلب للحصول على قروض الطلاب الفيدرالية. تقدم قروض الطلاب الفيدرالية حماية، مثل سداد الدخل والوصول إلى برامج الصفحة البيضاء، التي لا تقدمها القروض الطلابية الخاصة. إذا كان لديك ائتمان ضعيف أو لا يوجد لديك ائتمان، فمن المرجح أن تقدم أيضًا أسعار فائدة أقل من القروض الطلابية الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج إلى اجتياز فحص الائتمان لتأهيلك للحصول على قروض الطلاب الفيدرالية – فقط تحتاج إلى أن تكون في وضع أكاديمي جيد وأن تكون مسجلًا في المدرسة بدوام جزئي على الأقل.
ومع ذلك، في بعض الأحيان، تكون قروض الطلاب الفيدرالية غير كافية. إذا كان الأمر كذلك، فإن القروض الطلابية الخاصة هي خيارك الثاني الأفضل. للتأهل، ستحتاج إلى ائتمان جيد ومصدر دخل مستقر أو شخص معتمد يستوفي هذه المتطلبات. قبل اختيار الجهة المانحة، قارن بين العديد من الخيارات للتأكد من الحصول على أفضل الشروط والأسعار.
سواء كنت تختار القروض الطلابية الفيدرالية أو القروض الطلابية الخاصة، قم بحساب الأرقام واقترض فقط ما تحتاجه ويمكنك تحمله من السداد بعد التخرج. وهذا مهم بشكل خاص إذا كنت تتوقع التخرج خلال فترة ركود.
تفكر في العمل بدوام جزئي أو وظيفة بدوام جزئي
طريقة أخرى لتقليل تأثير الركود على ميزانيتك هي العمل بدوام جزئي لتغطية بعض تكاليف الكلية. يمكنك أن تعمل وظيفة بدوام جزئي في إطار برنامج العمل والدراسة، وهو نوع من المساعدة الفيدرالية التي تمنح على أساس الأولوية. أو يمكنك العمل بدوام جزئي في وظيفة عادية.
كلاهما سيمنحك بعض الخبرة في العمل العملي. ستكون لديك خبرة عمل فعلية وشيء يمكنك إدراجه في سيرتك الذاتية، مما يمنحك ميزة على أقرانك بمجرد أن تبدأ في البحث عن وظائف بعد التخرج.
Source: https://www.aol.com/paying-college-recession-statistics-predictions-224711081.html
اترك تعليقاً