تشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها NBC/Des Moines Register/Mediacom إلى أن تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية آيوا، وهي أول ولاية تجرى فيها الانتخابات الأولية، قد ازداد بمقدار ثمانية نقاط خلال الشهرين الماضيين. ووجدت الاستطلاعات أن أكثر من نصف ناخبي الحزب الجمهوري في آيوا يدعمون ترامب، مما يؤكد تقدمه القوي في مجال المنافسة الداخلية للحزب الجمهوري والذي سيكون غير مسبوق تاريخياً إذا خسر الترشيح.
الحقائق الرئيسية
وفقًا للاستطلاع، يعتزم 51% من ناخبي الحزب الجمهوري في آيوا التصويت لصالح ترامب في الانتخابات المقررة في 15 يناير، بينما يعتزم 19% التصويت لصالح حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، و16% يعتزمون التصويت لصالح محافظ جنوب كارولاينا السابقة نيكي هيلي.
التوسع في تقدم ترامب في آيوا
على الرغم من خسارته ولاية آيوا أمام تيد كروز في عام 2016، وعلى الرغم من توجيه ديسانتيس موارد كبيرة إلى آيوا، حيث زار جميع المقاطعات الـ 99 وحصل على تأييد من حاكم الحزب الجمهوري كيم رينولدز، إلا أن ترامب قد وسع تقدمه في الولاية. وتعتبر آيوا بمثابة الولاية التي تحدد الأجواء للدورة الانتخابية الأولية ويمكن أن تؤثر في الناخبين في الولايات الأخرى.
تفاؤل الناخبين بفوز ترامب
ووفقًا للاستطلاع، يعتقد 73% من المشاركين أن ترامب يمكنه الفوز على جو بايدن في الانتخابات العامة، على الرغم من مشاكله القانونية. وهذا يعكس زيادة في الثقة بقدرة ترامب على الفوز بالمقارنة مع استطلاع أجري في أكتوبر حيث كانت النسبة 65%. وتراجعت نسبة المشاركين الذين يعتقدون أن التحديات القانونية تجعل من الصعب تقريبًا على ترامب الفوز على بايدن من 32% قبل شهرين إلى 24% في الاستطلاع الأخير.
حماسة أنصار ترامب
تظهر الاستطلاعات أن أنصار ترامب أكثر حماسة في التصويت لصالحه مقارنة بأنصار ديسانتيس وهيلي. حيث يقول 45% من أنصار ترامب إنهم “متحمسون للغاية” للتصويت لصالحه، بينما يقول 16% من أنصار ديسانتيس و21% من أنصار هيلي نفس الشيء.
الخلفية الرئيسية
تشير الاستطلاعات إلى أن ترامب قد وسع الفجوة بينه وبين ديسانتيس على مدار العام، حيث تراجعت حظوظ ديسانتيس على المستوى الوطني. وفي يناير، كان ديسانتيس يتخلف عن ترامب بحوالي 10 نقاط، ولكنه الآن يتخلف عنه بنحو 46 نقطة. وتهدد هيلي مركز ديسانتيس في المركز الثاني، حيث تقترب منه بفارق نقطة واحدة فقط. وقد ازداد تقدم ترامب منذ إعلانه ترشحه في نوفمبر من العام الماضي، على الرغم من وجود أربعة اتهامات جنائية وعدة قضايا مدنية ضده، بما في ذلك محاكمة الاحتيال في نيويورك. ويتصدر ترامب أيضًا استطلاعات الرأي الوطنية مقابل بايدن، حيث يظهر تقدمه بنقطتين على بايدن وفقًا لمتتبع استطلاعات ريال كلير بوليتيكس.
اترك تعليقاً