تعتزم وزارة العدل الأمريكية صرف مبالغ تعويضات بقيمة تقارب 160 مليون دولار لحوالي 25,000 ضحية لنظام مادوف البونزي التاريخي – وهي التاسعة من نوعها – وفقًا لإعلان السلطات الفيدرالية يوم الاثنين.
المعلومات الرئيسية
قدمت وزارة العدل تعويضات بقيمة إجمالية تبلغ 4.22 مليار دولار لـ 40,843 ضحية من صندوق ضحايا مادوف.
يقول صندوق ضحايا مادوف إنه استعاد حوالي 91% من إجمالي خسائر الاحتيال التي تعرضوا لها الضحايا.
من هذا المبلغ، تم جمع حوالي 2.2 مليار دولار كجزء من استرداد الأموال المصادرة من ممتلكات المستثمر جيفري بيكاور المتوفى، وهو أحد أكبر المستفيدين من النظام، بينما جاءت 1.7 مليار دولار أخرى من اتفاقية ملاحقة مؤجلة مع بنك JPMorgan Chase.
تم توفير التمويل المتبقي من خلال إجراءات مصادرة مدنية ضد المستثمر كارل شابيرو ومصادرات مدنية وجنائية ضد مادوف وشركائه في الجريمة، وفقًا لوزارة العدل.
الخلفية الرئيسية
يأتي الإعلان بعد 15 عامًا من اعتقال مادوف في عام 2008، بعد اكتشاف أبنائه أن والدهم يدير أكبر نظام بونزي في العالم وأبلغوا عنه لمكتب التحقيقات الفدرالي. استولت الشركة الشهيرة، التي ظهرت في ظل الأزمة المالية في أواخر العقد 2000، على ضحايا مشاهير مثل كيفن بيكون وساندي كوفاكس ولاري كينغ، بالإضافة إلى المواطنين العاديين. اعترف مادوف في النهاية بارتكابه 11 جريمة فيدرالية وحكم عليه بالسجن لمدة 150 عامًا. توفي في سجن في ولاية نورث كارولاينا في عام 2021 عن عمر يناهز 82 عامًا. يسلط الإعلان الضوء على حجم النظام الهائل الذي لا يزال يتم ترتيبه حتى اليوم. بالإضافة إلى صندوق ضحايا مادوف، استعاد المحامي إيرفينغ بيكارد، المعين من قبل المحكمة للإشراف على تصفية شركة مادوف، أكثر من 14.6 مليار دولار لضحايا مادوف، وفقًا لتقارير رويترز. في حين قال مادوف إن نظامه بدأ في التسعينيات، أكد المدعون العامون أنهم يعتقدون أنه بدأ في وقت سابق واحتال على ما يقرب من 65 مليار دولار من المستثمرين.
الرقم الكبير
127. هذا هو عدد البلدان التي تم تسجيلها بين أكثر من 40,000 ضحية محددة من قبل وزارة العدل، مما يبرز نطاق نظام مادوف الهائل.
معلومات إضافية
يأتي إعلان يوم الاثنين بعد أشهر قليلة من تسوية شركة استثمارية في تكساس لدعوى قضائية فيدرالية بقيمة 2.51 مليون دولار اتهمتها بالحصول بشكل غير قانوني على مدفوعات من صندوق ضحايا مادوف. في تلك الدعوى، اتهمت الحكومة شركة Fulcrum Capital Partners بتسببها في جعل صندوق الضحايا يدفع مبالغ مبالغ فيها للضحايا، والتي ذهبت بعد ذلك إلى Fulcrum. قالت Fulcrum لرويترز إن الشركة “قامت بتلبية احتياجات حرجة لضحايا احتيال السيد مادوف من خلال توفير تعويضات فورية للمطالبات”، ولكنها قررت تسوية الدعوى لتجنب “التكاليف والتشتيت” الناجمة عن التقاضي.
مزيد من القراءة
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا. جيمس فاريل
اترك تعليقاً