ملخص:
تراجعت أسهم شركة إلي ليلي بنسبة 2.3٪ يوم الاثنين بعد أن أظهرت دراسة أجرتها الشركة أن المرضى الذين يستخدمون علاجات فقدان الوزن قد يزيد وزنهم بمجرد التوقف عن تناول الأدوية. نظرًا لأن المكون النشط في الدواء Zepbound موجود أيضًا في علاج السمنة والسكري الشهير لدى إلي ليلي ، فقد حصل Zepbound على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في الشهر الماضي.
الدراسة:
قام الباحثون بدراسة المرضى الذين استخدموا Zepbound لمدة 36 أسبوعًا لعلاج السمنة والوزن الزائد والذي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في الشهر الماضي. ثم استمروا في تناول الدواء لمدة 52 أسبوعًا إضافية ، بينما تم إعطاء النصف الآخر من المرضى دواء وهميًا (مكانبو).
النتائج:
بعد الفترة الممتدة ، كان لدى المرضى الذين استمروا في استخدام Zepbound فقدان وزن متوسط إضافي قدره 5.5٪. ومع ذلك ، رأى الذين يتناولون الدواء وهميًا زيادة متوسطة في وزنهم بنسبة 14٪.
أهمية الدراسة:
أوضح الدكتور جيف إميك ، النائب الأول لتطوير المنتجات في إلي ليلي ، أن العديد من المرضى والأطباء والجمهور لا يفهمون دائمًا أن السمنة هي مرض مزمن يتطلب في كثير من الأحيان علاجًا مستمرًا ، ولكنهم ينهونه بمجرد تحقيق أهداف الوزن. وأضاف أن الدراسات مثل هذه تظهر أن “العلاج المستمر يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة على الحفاظ على فقدان الوزن الذي تحققوا إليه”.
المكون النشط:
يتواجد المكون النشط في Zepbound ، وهو تيرزيباتيد ، أيضًا في علاج إلي ليلي الآخر الشهير لفقدان الوزن والسكري ، وهو Mounjaro.
تأثير الأخبار على سهم إلي ليلي:
ارتفعت أسهم إلي ليلي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن حصل Zepbound على موافقة التنظيم ، وعلى الرغم من التراجع الذي حدث يوم الاثنين ، فقد ارتفعت الأسهم بنسبة حوالي 60٪ هذا العام.
المصادر:
تتطلب Investopedia من الكتاب استخدام مصادر أولية لدعم عملهم. تشمل هذه الأوراق البيضاء والبيانات الحكومية والتقارير الأصلية ومقابلات مع خبراء الصناعة. نشير أيضًا إلى الأبحاث الأصلية من الناشرين الموثوق بهم الآخرين عند الاقتضاء.
مصدر المقال:
إلي ليلي. “تحقق Zepbound ™ (تيرزيباتيد) من فقدان الوزن الإضافي بنسبة 6.7٪ بعد فترة مدتها 36 أسبوعًا ، ليصل إجمالي فقدان الوزن المتوسط إلى 26.0٪ من بداية الدراسة على مدار 88 أسبوعًا”.
اترك تعليقاً