تشهد المعارك الحضرية العنيفة تصاعدًا يوم الاثنين في أكثر حرب دموية في غزة، حيث تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 18,200 فلسطيني و 104 جندي إسرائيلي في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
تفجيرات هاماس وارتفاع عدد الضحايا في غزة
اندلعت الحرب بعد هجمات هاماس في 7 أكتوبر أودت بحياة حوالي 1,200 شخص في جنوب إسرائيل وأسفرت عن احتجاز العشرات كرهائن في غزة. وقد حذرت هاماس من أن الرهائن الـ 137 المتبقين لن ينجوا ما لم تلبي إسرائيل مطالبها وتفرج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين.
دمار وأزمة إنسانية في غزة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفصيل الفلسطيني إلى “الاستسلام الآن”، بعد أن أكد مستشار الأمن القومي لديه أن آلاف المقاتلين قد قتلوا خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الثالث. وقال رئيس الوزراء اليميني: “إنها بداية نهاية هاماس. أقول لإرهابيي هاماس: انتهى الأمر”.
الدمار والمعاناة المستمرة في غزة
ومع ذلك، استمرت المعارك الوحشية يوم الاثنين في غزة، حيث قال مقاتلو الجهاد الإسلامي إنهم فجروا منزلاً في مدينة خان يونس الجنوبية في غزة حيث كان الجنود الإسرائيليون يبحثون عن نفق. وأصابت الصواريخ التي أطلقت من غزة هولون على حافة تل أبيب، مما أسفر عن إصابة مدني وترك حفرة في شارع سكني.
الأزمة الإنسانية وتدمير البنية التحتية في غزة
تقدر الأمم المتحدة أن 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نزحوا. وتعاني الخدمات الصحية في غزة من الدمار، حيث يعمل فقط 14 من أصل 36 مستشفى في القدرة الاستيعابية الكاملة، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
التداعيات الإقليمية للحرب
أشارت التقارير إلى أن الحرب في غزة شجعت المجموعات المدعومة من إيران على شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية. وقد أسفرت القصف الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد بالقرب من دمشق عن مقتل أربعة أشخاص مرتبطين بحزب الله، وفقًا لمراقب الحرب المقيم في بريطانيا.
من المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعًا يوم الثلاثاء لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، بعد أن رفضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قرارًا لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار. وقد سافر مجموعة من سفراء مجلس الأمن إلى مصر للقاء ضحايا غزة في زيارة غير رسمية.
تقدر الأمم المتحدة أن 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نزحوا. وتعاني الخدمات الصحية في غزة من الدمار، حيث يعمل فقط 14 من أصل 36 مستشفى في القدرة الاستيعابية الكاملة، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
تقول لين هاستنجز، منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن هذا غير كافٍ. وتقول: “إن إعلانًا من جانب القوة القائمة بالاحتلال بأن الأراضي التي لا تحتوي على بنية تحتية أو طعام أو ماء أو رعاية صحية أو نظافة هي ‘مناطق آمنة’ لا يعني أنها آمنة”.
في أماكن أخرى في المنطقة، شجعت الحرب المجموعات المدعومة من إيران على شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية. وقد أسفر القصف الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد بالقرب من دمشق عن مقتل أربعة أشخاص مرتبطين بحزب الله، وفقًا لمراقب الحرب المقيم في بريطانيا.
من المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعًا يوم الثلاثاء لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، بعد أن رفضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قرارًا لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار. وقد سافر مجموعة من سفراء مجلس الأمن إلى مصر للقاء ضحايا غزة في زيارة غير رسمية.
اترك تعليقاً