في أعقاب استقالة رئيس جامعة بنسلفانيا، انتقدت النائبة إليز ستيفانيك (الجمهورية – نيويورك) رؤساء جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يوم الاثنين، معتبرة إياهما “غير مؤهلين تمامًا ولا يمكن تحملهما”، بعد أن تعثر كل من رؤساء الجامعتين الثلاثة في الإجابة على أسئلة ستيفانيك حول ارتفاع معاداة السامية خلال جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي.
الحقائق الرئيسية
أصدرت ستيفانيك بيانها بعد ظهر يوم الاثنين، معتبرة أن هيئة التدريس والقيادة في الجامعتين في كامبريدج، ماساتشوستس، في “حالة حزن وشنيعة حقًا”، وتجاهلهما القلق بشأن “هجمات معادية للسامية تاريخية” وتركيزهما بشكل مهووس على كراهيتهما وازدرائهما المستحق لأولئك الذين يحملون آراء سياسية مختلفة.
واتهمت ستيفانيك، التي ارتفعت شهرتها بعد استجوابها في جلسة الكونغرس حول معاداة السامية الأسبوع الماضي، الجامعتين بـ “التدهور الأخلاقي على كل المستويات”، مشيرة إلى أن “هارفارد ومعهد ماساتشوستس غير قادرين تمامًا على فهم هذا السؤال الخطير للوضوح الأخلاقي”.
الخلفية الرئيسية
سألت ستيفانيك الرؤساء الثلاثة في جلسة الاستماع الأسبوع الماضي ما إذا كانت دعوات إبادة الشعب اليهودي ستنتهك قوانين السلوك والتنمر في الجامعات. وفي ردها في الجلسة، قالت غاي إن مثل هذا الخطاب يمكن أن يشكل انتهاكًا لسياسات هارفارد “اعتمادًا على السياق” وإذا تحول الخطاب إلى “سلوك”، في حين قالت كورنبلوث إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سيحقق في مثل هذا الخطاب إذا كان “منتشرًا وشديدًا”. وقالت ماجيل إن مثل هذا الانتهاك سيكون “قرارًا يعتمد على السياق” (أعلنت استقالتها يوم السبت، بعد أربعة أيام من الجلسة).
اعتذرت غاي عن ردها في مقابلة مع “هارفارد كريمسون” نشرت بعد ثلاثة أيام من الجلسة، قائلة إنها “تورطت في ما أصبح في ذلك الوقت، تبادلًا مطولًا ومتقاطعًا حول السياسات والإجراءات”. وقالت غاي لـ “كريمسون” إنها كان يجب عليها “العودة إلى الحقيقة القائلة بأن الدعوات إلى العنف ضد مجتمعنا اليهودي” ليس لها “مكان في هارفارد”. وقال متحدث باسم هارفارد لـ “فوربس” الأسبوع الماضي إن جهود الجامعة لـ “مكافحة معاداة السامية في مجتمعنا” تتقدم بأعلى التزام واهتمام من قادة الجامعة.
ما يجب مراقبته
تجتمع لجنة الإدارة في هارفارد خلف أبواب مغلقة يوم الاثنين لمناقشة مصير غاي كرئيسة للجامعة. وفي حين أن غاي تعرضت بشكل كبير لانتقادات من قبل أعضاء الكونغرس ومانحي الخريجين البارزين، فقد تلقت أيضًا دعمًا من الهيئة التدريسية والخريجين الآخرين. وأعربت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس السود عن “دعم متحمس” لغاي، معتبرين أن “الاقتراح بأنها لن تقف بجرأة ضد ظاهرات معاداة السامية” أو الفكرة بأنها تم تعيينها رئيسة بناءً على “عملية رفعت شخصًا غير مؤهلًا بناءً على اعتبارات العرق والجنس” هي “مزيفة ومحركة سياسيًا”. وأعربت رسالة أخرى من خريجي هارفارد السود عن “دعم قاطع” لغاي في “جهودها لبناء مجتمع أقوى وأكثر شمولًا”.
ملاحظة جانبية
دعا المدير التنفيذي لصندوق التحوط الثري وخريج هارفارد بيل أكمان – الذي انتقد غاي علنًا خلال الشهور الماضية – غاي وكورنبلوث إلى الاستقالة “بعار”، وجدد في رسالة إلى هيئات الإدارة في هارفارد أن رئيس الجامعة قد “تسبب في تلف سمعة جامعة هارفارد أكثر من أي شخص آخر في تاريخها التي تمتد لما يقرب من 500 عام”. وفي تلك الرسالة، استشهد أكمان بـ “فشل غاي في إدانة الإرهاب الأكثر بشاعة ووحشية التي شهدها العالم على الإطلاق” ولـ “عدم فرض قواعد هارفارد الخاصة بسلوك الطلاب”. وانتقد أكمان، الرئيس التنفيذي لشركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت، رد غاي على بيان أكتوبر وقع عليه نحو ثلاثة عشر طالبًا من هارفارد يدعون فيه إلى أن إسرائيل كانت المسؤولة حصرًا عن هجوم حماس في 7 أكتوبر. وفي ذلك الوقت، طالب أكمان المدرسة بنشر أسماء الطلاب الذين وقعوا عليه لكي يتمكن أرباب العمل المحتملين من عدم توظيفهم. أصدرت غاي بيانًا في ذلك الوقت تدين فيه هجوم حماس، معتبرة أنه لا يوجد “أي مجموعة طلابية تتحدث باسم جامعة هارفارد أو قيادتها”.
النقاد الرئيسيون
طالبت مجموعة من 74 عضوًا في مجلس النواب – بما في ذلك 72 جمهوريًا واثنان من الديمقراطيين – بإقالة غاي وكورنبلوث وماجيل في رسالة لاذعة يوم الخميس، قبل يومين من استقالة ماجيل. وفي الرسالة، التي وضعها ستيفانيك والنائب جاريد موسكويتز (الديمقراطي – فلوريدا)، حث النواب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد وبنسلفانيا على تقديم “خطة قابلة للتنفيذ لضمان سلامة الطلاب اليهود والإسرائيليين والمعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية”، معتبرين أن أي إجراء يقل عن تلك الخطة سيمثل “عملاً من الشراكة” في “موقف معادٍ للسامية” لرؤساء الجامعات. تواجه هارفارد وبنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أيضًا تحقيقًا من لجنة التعليم وقوة العمل في مجلس النواب بشأن “بيئات التعلم” وإجراءات الانضباط في الجامعات. وقالت رئيسة اللجنة فيرجينيا فوكس (الجمهورية – نورث كارولاينا) في بيان أعلنت فيه عن التحقيق الأسبوع الماضي إن أعضاء اللجنة لديهم “قلق عميق” بشأن “فشل رؤساء الجامعات الثلاثة في اتخاذ خطوات لتوفير بيئة تعلم آمنة للطلاب اليهود وفقًا للقانون”.
قراءة إضافية
دعا الملياردير بيل أكمان هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا للتنحي “بعار” – مسك والجمهوريون يتراكمون (فوربس)
“الكلمات تهم”: رئيس جامعة هارفارد يعتذر في ظل ردود الفعل العنيفة على شهادته بشأن معاداة السامية (فوربس)
72 جمهوريًا في مجلس النواب – واثنان من الديمقراطيين – يطالبون بإقالة رؤساء جامعات هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا (فوربس)
أرسل لي تلميحًا آمنًا. برايان بوشارد
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً