يواجه منتج السيارات الكهربائية تسلا ردود فعل سلبية في المنطقة الشمالية من النقابات وبعض صناديق التقاعد بسبب رفضه قبول مطالب من الفنيين السويديين بحقوق التفاوض الجماعي التي تشمل الأجور والشروط الأخرى.
صندوق الثروة النرويجي يتحدث
صرح صندوق الثروة النرويجي لإدارة الاستثمارات (NBIM)، أكبر مستثمر في سوق الأسهم في العالم وسابع أكبر مساهم في تسلا بحصة تبلغ 0.88٪ تقدر بقيمة 6.8 مليار دولار، أنه ليس لديه “خطط” للتخلص من حصته في الشركة، على عكس بعض الصناديق الأخرى.
توقعات صندوق الثروة النرويجي
أوضح صندوق الثروة النرويجي أن توقعاته مبنية على المعايير الدولية التي وضعتها منظمة العمل الدولية والاتفاقيات العالمية في مجال حقوق الإنسان. وفي وثائق توقعاته، يشير صندوق الثروة النرويجي إلى أن الشركات التي يستثمر فيها “يجب أن تتعامل مع العمال وممثليهم، مثل النقابات التجارية” بشفافية عند وضع وتنفيذ السياسات والممارسات.
ردود الفعل الأخرى
قررت بعض صناديق التقاعد الكبرى في الدانمارك وقف استثماراتها في تسلا بسبب النزاع الحالي، في حين قررت صناديق أخرى متابعة الأمر والاحتفاظ بحصصها في الشركة. وأعربت صناديق التقاعد السويدية عن رغبتها في الحفاظ على حوار مع تسلا بدلاً من بيع حصصها. وأعرب صندوق التقاعد العام لولاية نيويورك عن قلقه الطويل الأمد بشأن قضايا العمل في تسلا وأكد أنه لا يفكر في التخلص من حصته في الوقت الحالي.
استنتاج
يواجه تسلا ضغوطًا من النقابات وصناديق التقاعد بسبب رفضها حقوق التفاوض الجماعي للعمال. صندوق الثروة النرويجي يدعو تسلا لاحترام حقوق العمل الأساسية بما في ذلك التفاوض الجماعي، وفي الوقت نفسه يعتزم الاحتفاظ بحصته في الشركة والسعي للتأثير في السياسات المستقبلية. يعتبر صندوق الثروة النرويجي أن توقعاته مبنية على المعايير الدولية لحقوق الإنسان وحقوق العمل. ومن المتوقع أن تستمر الضغوط على تسلا للاعتراف بحقوق النقابات والتفاوض الجماعي مع العمال.
اترك تعليقاً