مقدمة
أعلنت إسرائيل أنها مستعدة للقتال لعدة أشهر أو أكثر لهزيمة حكام حماس في غزة، حيث تشتد الهجمات الجوية ونيران المدفعية في العملية البرية. وتقول قطر، التي لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط، إن الجهود لوقف الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن ستستمر، لكن الاستعداد لمناقشة وقف إطلاق النار يتلاشى. تواجه إسرائيل غضبًا دوليًا بعد أن قتلت العملية العسكرية الخاصة بها أكثر من 17,700 فلسطيني في غزة، حوالي ثلثيهم نساء وأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس. تم نزوح حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة داخل الأراضي المحاصرة، حيث تقول وكالات الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن للفرار إليه.
الدبلوماسية الأوروبية تدعو إلى فرض عقوبات جديدة على حماس
تدعو وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والإيطالي إلى اعتماد سريع لعقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد حماس بسبب “الهجمات الإرهابية البشعة والعشوائية” التي شنتها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر. وجاء في رسالة الوزراء الثلاثة إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن “اعتماد هذا النظام من العقوبات بسرعة سيتيح لنا إرسال رسالة سياسية قوية حول التزام الاتحاد الأوروبي ضد حماس وتضامننا مع إسرائيل”. ولم يتم تحديد العقوبات المحتملة في الرسالة، لكنها قالت إنها يجب أن تمكن من استهداف أعضاء حماس والجماعات المرتبطة بها وأنصارها. وقال الوزراء إنهم يدعمون بشكل عام الإطار الذي طرحه بوريل الأسبوع الماضي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار وقف إطلاق النار
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا يوم الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة. وقد أرسل الرئيس الجمعية دينيس فرانسيس رسالة إلى 193 دولة عضو في الأمم المتحدة يوم الأحد يفيد بأن الاجتماع قد تم طلبه من قبل مجموعة العرب المكونة من 22 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة. وقال رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، لوكالة الصحافة المرتبطة بالمشروع أن مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه بعد ظهر يوم الثلاثاء مشابه لقرار مجلس الأمن الذي رفضته الولايات المتحدة يوم الجمعة. وقال منصور إن هذا القرار تم رعايته من قبل 103 دول ويأمل في المزيد من الرعاة والتصويت العالي لقرار الجمعية العامة عندما يتم التصويت عليه. لا توجد فتوات في الجمعية العامة، ولكن على عكس مجلس الأمن، لا تكون قراراتها ملزمة قانونيًا. ومع ذلك، فهي مهمة على الرغم من ذلك كمؤشر للرأي العالمي.
بلينكن يدافع عن بيع قذائف الدبابات لإسرائيل بدون موافقة الكونغرس
دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن بيع قذائف الدبابات إلى إسرائيل في حالات الطوارئ ودعا أيضًا إلى موافقة الكونغرس بسرعة على أكثر من 100 مليار دولار في المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وأولويات أمنية وطنية أخرى. وقال بلينكن إن احتياجات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تبرر القرار النادر لتجاوز الكونغرس. وقال “إن إسرائيل في حالة قتال الآن مع حماس” خلال مقابلات تلفزيونية يوم الأحد. “ونريد التأكد من أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد حماس”. وقال بلينكن إن قذائف الدبابات والدعم المتعلق بها تشكل جزءًا صغيرًا فقط من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ويتعين استعراض الباقي من قبل الكونغرس. وقال “من المهم جدًا أن يتم سماع صوت الكونغرس في هذا الأمر”. وجاء قرار المضي قدمًا في بيع أكثر من 106 مليون دولار في قذائف الدبابات بينما يتعلق الحزمة الأكبر للمساعدات التي تقدمها إدارة بايدن في مناقشة سياسة الهجرة وأمن الحدود في الولايات المتحدة.
نجاح البابا في إسقاط أسباب الحروب
طلب البابا فرنسيس الاستمرار في الصلاة من أجل الشعوب المعاني من الحرب. وقال البابا “نحن نقترب من عيد الميلاد. هل سنكون قادرين، بمساعدة الله، على اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام؟” خلال ظهوره الأسبوعي في ساحة القديس بطرس يوم الأحد. “ليس أمرًا سهلاً، نحن نعلم ذلك، بعض الصراعات لها جذور تاريخية عميقة”. وقال “ولكن لدينا أيضًا شهود من الرجال والنساء الذين عملوا بالحكمة والصبر من أجل التعايش السلمي”. ودعا إلى “بذل كل جهد لمواجهة وإزالة أسباب الصراعات”. وناشد فرانسيس أيضًا بحماية المدنيين والمستشفيات وأماكن العبادة وضمان الإفراج عن الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية.
السفينة الحربية الفرنسية تتعرض لهجوم بواسطة طائرات بدون طيار
تقول فرنسا إن إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر تعرضت لهجوم بواسطة طائرات بدون طيار قادمة من اليمن وأسقطتها. ولم تذكر وزارة الجيوش في بيان قصير يوم الأحد من أطلق الطائرتين على فرقاطة البحرية الفرنسية لانغدوك في ليلة السبت. وقالت إنهما جاءتا مباشرة إلى السفينة بفارق ساعتين من اتجاه اليمن. وقالت الوزارة إن السفينة الحربية اعترضت ودمرت كلتاهما على بعد حوالي 110 كيلومترات (70 ميلاً) قبالة ميناء الحديدة اليمني على الساحل اليمني. ولم تذكر الأسلحة التي استخدمتها اللانغدوك لإسقاط الطائرات بدون طيار. وتقوم الفرقاطة بمهمة للبحرية الفرنسية في البحر الأحمر.
رجال وأولاد في غزة يقولون إنهم تعرضوا للضرب من قبل القوات الإسرائيلية
قال العديد من الرجال والفتى المراهق الذين تم إطلاق سراحهم بعد خمسة أيام من الاحتجاز والاستجواب من قبل القوات الإسرائيلية يوم السبت إنهم تعرضوا للضرب ولم يتم تزويدهم سوى بكميات قليلة من الماء وكثيرًا ما تم منعهم من استخدام المرحاض. وتحدثوا إلى وكالة الصحافة المرتبطة بالمشروع في مستشفى في بلدة دير البلح في غزة الوسطى. وكان لدى العديد منهم كدمات على أجسامهم أو جروح عميقة من الأشرطة اللاصقة. ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي تعليق فوري عندما سئل عن الإساءة المزعومة. وكشف المعتقلون المفرج عنهم الضوء على ما يبدو أنه ممارسة عسكرية تتسع لاعتقال الفتيان المراهقين والرجال بينما تجتاح القوات الأحياء. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت صور لجنود يحرسون العشرات من الرجال الذين كانوا يركعون أو يجلسون في الشوارع، معتقلين بملابسهم الداخلية وأيديهم مربوطة خلف ظهورهم. وقال المتحدث باسم الحكومة يوم الجمعة إن الذين يتم تجميعهم يتم استجوابهم لتحديد ما إذا كانوا لديهم صلات بمقاتلي حماس. وقال المعتقلون الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت إنهم تم سحبهم من مبنى في منطقة الشجاعية في مدينة غزة، وهي موقع معارك شرسة في الأيام الأخيرة.
Source: https://apnews.com/article/israel-hamas-war-live-updates-12-11-2023-c70467caf6334ec1fc12c7adf6a6b5cf
اترك تعليقاً