تواجه إسرائيل غضبًا دوليًا بسبب الهجوم الذي تشنه على قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد نحو 90 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
التظاهرات العالمية والدعم للفلسطينيين
تمت تنظيم تظاهرات في عدة مدن حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة، لدعم الفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب.
تحذيرات من نقص الغذاء والمياه والتشريد الجماعي
مع عدم السماح بوصول المساعدات بشكل كبير، يواجه الفلسطينيون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والسلع الأساسية الأخرى. ويشعر بعض المراقبين بالقلق المفتوح من أن الفلسطينيين قد يُجبرون على مغادرة غزة تمامًا.
القتال والاعتقالات في شمال القطاع
تواجه القوات الإسرائيلية مقاومة شديدة، بما في ذلك في شمال غزة، حيث تم تدمير أحياء بالكامل بواسطة الضربات الجوية وحيث تعمل القوات البرية منذ أكثر من ستة أسابيع. وتبث قناة 13 الإسرائيلية لقطات تظهر العشرات من المعتقلين يتم تجريدهم من ملابسهم ورفع أيديهم في الهواء. وقد ظهرت مقاطع فيديو أخرى تظهر مجموعات من الرجال غير المسلحين المحتجزين في ظروف مماثلة، بدون ملابس ومقيدين ومعصوبي العينين. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إنه تمت القبض على العشرات في معاقل حماس وأن الأشخاص يتم تجريدهم من ملابسهم للتأكد من عدم وجود متفجرات.
التداعيات الإنسانية والدعوات لوقف الحرب
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في غزة يمكن أن ينهار تمامًا قريبًا، مع تفشي الأمراض الوبائية وزيادة الضغط للتشرد الجماعي إلى مصر. ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أيلون ليفي اتهامات التشريد الجماعي من غزة بأنها “مفجعة وكاذبة”. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان العالمية التشريد القسري الجماعي لمئات الآلاف من الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر.
الدعوات لوقف الحرب والإفراج عن الرهائن
أعرب رياض منصور، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، عن أمله في أن تؤدي الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا يوم الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للهدنة الإنسانية في غزة. وتواجه إسرائيل مقاومة شديدة في شمال القطاع، حيث تم تدمير أحياء بالكامل بواسطة الضربات الجوية وحيث تعمل القوات البرية منذ أكثر من ستة أسابيع.
مصدر الصورة: AFP
اترك تعليقاً