أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة (8 ديسمبر) أنه سيترشح مرة أخرى للرئاسة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 – وهو خطوة من المرجح أن تبقيه في السلطة حتى عام 2030 على الأقل. متى ستجرى الانتخابات؟
متى ستجرى الانتخابات؟
سيتم إجراء الانتخابات على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من 15-17 مارس وسيصبح المرشح الفائز الرئيس التالي في شهر مايو. صوت الدور العلوي للبرلمان الروسي لصالح تحديد موعد الانتخابات يوم الخميس (7 ديسمبر) ، والذي يعتبر أيضًا بداية حملة الانتخابات. في هذا الوقت ، ستجرى التصويت أيضًا في ما تشير إليه روسيا بأراضيها الجديدة – وهي أجزاء من أوكرانيا التي استولت عليها القوات الروسية. قالت أوكرانيا إنها لن تتوقف حتى تزيل كل جندي روسي من الأراضي المضمونة.
كم عدد الناخبين الذين سيصوتون في الانتخابات؟
في روسيا ، يحق لحوالي 110 مليون شخص التصويت ، على الرغم من أن عادة ما يتواجد حوالي 70-80 مليون شخص للتصويت. في عام 2018 ، بلغت نسبة التصويت 67.5 في المائة.
ما هو المدة المتوقعة لحكم بوتين إذا تم انتخابه مرة أخرى؟
في آخر يوم من عام 1999 ، تسلم بوتين رئاسة روسيا من بوريس يلتسين وحتى الآن أصبح بالفعل أطول رئيس روسي يخدم منذ جوزيف ستالين ، متجاوزًا حتى رقم ليونيد بريجنيف ، الذي كان الرئيس من عام 1964 إلى عام 1982.
مدى نزاهة الانتخابات وفرص بوتين في الفوز؟
مع اعتبار الدوما الروسية هيئة “مختمرة” تفتقر إلى التأثير وتلعب فقط دور ضغط زر الاقتراع للحكومة ، تطرح العديد من الأسئلة حول فرص بوتين في الفوز في الانتخابات وكيفية إجرائها بشكل عادل. يعتبر بوتين جريمة حرب من قبل الغرب ولكن ذلك لا ينعكس في استطلاعات الرأي الروسية حيث يظهر أنه لديه تصنيفات موافقة تصل إلى 80 في المائة ، وهو أعلى من تصنيفات الموافقة الخاصة به قبل غزو روسيا لأوكرانيا.
أين المعارضة لبوتين ومن سيترشح في الانتخابات؟
من المرجح أن يواجه بوتين معارضة ضئيلة جدًا أو عدم وجود منافسة حقيقية في الانتخابات. في التصويت الذي أجري في عام 2018 ، جاء الرجل الذي جاء بعد بوتين في المركز الثاني هو رجل الأعمال الشيوعي بافل غرودينين. تمكن غرودينين من جمع أقل من 9 ملايين صوت ، أو مجرد 11.8 في المائة ، وفقًا للنتائج الرسمية. أشهر سياسي معارض في روسيا هو أليكسي نافالني الذي تعرض للتسمم في وقت سابق وهو الآن في السجن لذا لا يمكنه الترشح للانتخابات الرئاسية.
من المتوقع أن يواجه بوتين معارضة ضئيلة جدًا أو عدم وجود منافسة حقيقية في الانتخابات. في التصويت الذي أجري في عام 2018 ، جاء الرجل الذي جاء بعد بوتين في المركز الثاني هو رجل الأعمال الشيوعي بافل غرودينين. تمكن غرودينين من جمع أقل من 9 ملايين صوت ، أو مجرد 11.8 في المائة ، وفقًا للنتائج الرسمية. أشهر سياسي معارض في روسيا هو أليكسي نافالني الذي تعرض للتسمم في وقت سابق وهو الآن في السجن لذا لا يمكنه الترشح للانتخابات الرئاسية.
في نوفمبر ، أعرب القومي الروسي المتشدد إيغور غيركين ، الذي تم الاحتفاظ به في الحبس انتظارًا للمحاكمة بتحريض التطرف ، عن استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية على الرغم من أنه قال إن الانتخابات ستكون “مزيفة” حيث تم تحديد الفائز بالفعل. عندما تجرى الانتخابات ، سيكون وراء القضبان.
الرجل الذي تبين أنه أكبر تهديد مباشر لحكم بوتين غير المتحد ، كان أقوى مرتزقة في روسيا ، يفغيني بريغوزين. أرسلت ثورات بريغوزين القصيرة الأمد في يونيو صواعق إلى الكرملين وهزت عرش بوتين ، مما جعل العالم يتساءل عما إذا كان هذا هو نهاية حكمه. ومع ذلك ، بعد شهرين ، قتل بريغوزين في حادث تحطم طائرة مشبوهة وذهبت بقايا قوة واجنر الخاصة به تحت سيطرة حلفاء روسيا.
(مع المدخلات من وكالات الأنباء)
مصدر المقال:
Prisha هي صحفية رقمية في WION وتغطي بشكل رئيسي السياسة الدولية. تحب الغوص في المقالات واستكشاف ثقافات وتاريخ مختلفة لأماكن مختلفة. إنها تؤمن بالصحافة ذات الغرض والكتب هي ملاذها.
اترك تعليقاً