قد يكون قد حدث لك أو لشخص تعرفه. تتوجه إلى الحمام لتأخذ دشًا وهنا يأتي أحد أفراد العائلة – عادة الأمهات المهتمات – بتحذير حازم حول الدش والطقس البارد وكيف أن الأمرين لا يتناسبان.
“تعلمين، لا ينبغي أن تستحم ثم تغادر المنزل”، يقولون. “ستمرض”.
وهناك المزيد من الأساطير المتعلقة بطقس البرد. هناك أيضًا معتقدات مثل “لا حاجة للبقاء مترطبًا في طقس بارد” و “شرب الكحول سيجعلك تشعر بالدفء”.
الأسطورة رقم 1: تبليل شعرك أو الاستحمام قبل مغادرة المنزل يمكن أن يجعلك تصاب بالمرض
ليتشفيلد: “الجواب القصير هو لا. في الواقع، درجة الحرارة الفعلية في الهواء لا تجعلنا أكثر أو أقل عرضة للمرض مباشرة. ما يحدث عادة هو أننا أكثر عرضة للبقاء في الداخل خلال أشهر الشتاء عندما يكون الجو باردًا وبالتالي فإننا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية من الأشخاص الآخرين الذين يحيطون بنا. يحدث هذا لأنه باردًا في الخارج وقد اعتمدنا حتى عبارة “برد” لوصف التجربة التي نعاني منها عندما نمرض. أعتقد أنه في عقول الناس، فإنه لا يقاوم تمامًا. إنه بارد في الخارج والآن أصبت بالبرد. درجة الحرارة نفسها لا تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولكننا أكثر عرضة للمرض في فصل الشتاء لأننا نكون معًا في الداخل أكثر”.
الأسطورة رقم 2: السباحة خلال فصل الشتاء ستجعلك أكثر عرضة للإصابة بالبرد
ليتشفيلد: “هذا أيضًا أسطورة. في الواقع، يمكن القول أن أي نشاط بدني جيد وصحي وآمن يجعلنا أقل عرضة للإصابة بالمرض لأنه يحفز جهازنا المناعي. تم تصميم أجسامنا للحركة وكلما حركنا أجسامنا، عمومًا، كنا أكثر صحة. إذا كنا في أماكن ضيقة، مثل غرفة خلع الملابس أو مع أشخاص آخرين، فهذا هو السبب في أننا قد نصاب بالمرض أو نصاب بالبرد”.
الأسطورة رقم 3: السباحة خلال فصل الشتاء قد تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الأذن
تشيغانوس: “السباحة بشكل عام أو أي تعرض آخر للماء هو عامل خطر معروف للإصابة بالتهاب الأذن الخارجي المعروف باسم التهاب الأذن لدى السباحين، ولكن هذا الخطر لا يزيد في فصل الشتاء. هذا الخطر هو نفسه سواء كنت تسبح في الشتاء أو تسبح في الصيف. التعرض للبرد أو السباحة لا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى البكتيري”.
الأسطورة رقم 4: ارتداء طبقات من الملابس سيساعدك على البقاء دافئًا
ليندر: “في الواقع، أنا أذهب للعمل بالدراجة على مدار العام في شيكاغو. الطبقات، وخاصة شيء يعزل ويمكن أن يحتجز الهواء الدافئ بالقرب من جسمك مثل نسيج دافئ لطيف أو صوف، هو أمر جيد. الطبقة الخارجية التي تكون مقاومة للرياح ومقاومة للماء ستساعدك على البقاء دافئًا”.
الأسطورة رقم 5: شرب الكحول سيجعلك تشعر بالدفء
ليتشفيلد: “الكحول يخفف بعض من الإحساس بالبرودة ويمكن أن يكون خطيرًا جدًا في فصل الشتاء. إذا شربنا كثيرًا، فإنه يخفف من إدراكنا للبرد والألم. إذا كنا خارجًا في البرد ودرجة حرارة جسمنا تنخفض كثيرًا، فإن الجهاز العصبي المركزي لدينا سيحاول أن يخبرنا ‘مرحبًا، إنه بارد جدًا. تحتاج إلى ارتداء معطف أو الدخول إلى الداخل’. يخفف الكحول من هذه الإحساسات لذلك قد نبقى خارجًا لفترة طويلة وقد نتعرض لموقف خطير للغاية بسبب الانخفاض في درجة الحرارة. “
الأسطورة رقم 6: لا حاجة لواقي شمس في فصل الشتاء
تشيغانوس: “واقي الشمس ضروري دائمًا، بغض النظر عن الفصل. في الواقع، يمكن أن يزداد تعرضنا للأشعة فوق البنفسجية أو يزداد تكثيفها بسبب الانعكاس عن الثلج والجليد، لذا يجب على محبي التزلج والمشي في الجبال أن يتخذوا احتياطات إضافية لأن الارتفاع والهواء الجاف في الجبال يمكن أن يزيد من مستويات الأشعة فوق البنفسجية. يميل الجسم إلى إنتاج المزيد من الميلاتونين في فصل الصيف، وهو مادة تحمي من الأشعة فوق البنفسجية أقل في فصل الشتاء”.
الأسطورة رقم 7: تفقد 90% من حرارة جسمك من خلال رأسك
ليتشفيلد: “هذا غير صحيح. رؤوسنا لديها إمدادًا غنيًا جدًا بالدم، لذا يتحرك الكثير من الحرارة من خلال دماغنا وفروة رأسنا والعضلات المحيطة بفروة رأسنا. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي رؤوسنا على المزيد من الأعصاب من بعض أجزاء أجسامنا الأخرى. نشعر بالبرد عند التعرض للبرد فورًا. حقيقة فقدان الحرارة هي أن جسمنا يفقد الحرارة بشكل تقريبي بنفس الكمية في معظم سطحه. الرقم الحقيقي هو حوالي 10%. نفقد حوالي 10% من حرارتنا من خلال رؤوسنا وذلك لأن رؤوسنا تشكل حوالي 10% من سطح جسمنا”.
الأسطورة رقم 8: إذا سقطت عبر الجليد وسقطت في الماء، ستموت من الإنجماد على الفور
تشيغانوس: “لن تموت من الإنجماد على الفور ولكن صدمة الماء البارد يمكن أن تسبب استجابة الهلع والرغبة في استنشاق الهواء أثناء وجودك تحت الماء، مما يؤدي إلى الغرق. إذا كنت تستطيع تجنب ذلك، فعلى مدى العدة دقائق التالية، يمكن أن يحدث فقدان السيطرة على العضلات، وهو أمر يمكن أن يكون مشكلة في محاولة البقاء على قيد الحياة. ستبدأ الإنجماد نفسه على مدى الدقائق – نصف ساعة تقريبًا. لن يكون الإنجماد هو الذي يقتلك على الفور. سيكون الغرق بسبب استنشاق الماء، ولكن بالطبع، إذا بقيت في الماء لفترة طويلة، فسيحدث الإنجماد. من الأفضل دائمًا أن تحاول الحفاظ على جسمك خارج الماء قدر الإمكان. إذا كان لديك جهاز عائم، فابق على السطح وبالطبع حاول الخروج من الماء بأسرع ما يمكن”.
الأسطورة رقم 9: إذا كنت عالقًا وعطشانًا، يجب أن تأكل الثلج
ليتشفيلد: “هذا صحيح فقط في حالتين. من الأفضل تجنب تناول الثلج، إن أمكن ذلك. يكمن خطر تناول الثلج في أنه سيخفض درجة حرارة جسمك الأساسية بسرعة كبيرة جدًا. ليس مريحًا بالضرورة ولكن يمكنك البقاء بدون ماء لعدة أيام وعادة ما تكون بخير من حيث البقاء على قيد الحياة. ولكن دعنا نقول أن شخصًا ما كان مفقودًا أو عالقًا في الطقس البارد ولم يكن قريبًا من أي مصدر للماء، ولم يحضر أي ماء معه، في تلك الحالة، أكبر عدو له سيكون البرد. أثمن مورد لديه هو الحرارة الموجودة بالفعل في جسمه ومن خلال تناول الثلج، فإنك تضيع هذا المورد الثمين من الحرارة عن طريق محاولة ذوبان الثلج. الماء نفسه في تلك اللحظة لن يكون لك قيمة تقريبًا مثل الحرارة”.
الأسطورة رقم 10: ليس من الضروري البقاء مترطبًا في طقس بارد
ليندر: “بالتأكيد ليس صحيحًا. يمكنك أن تجف بشكل كبير في الطقس البارد. في الواقع، بسبب الجفاف الشديد للهواء عندما يكون الجو باردًا، يجب أن تحرص على عدم الجفاف عندما يكون الجو بارد. إذا كنت تقوم بأنشطة تستغرق أكثر من ساعة، فمن المحتمل أن تتعرق و/أو تتنفس بما يكفي من السوائل التي تحتاج إلى التفكير في شرب السوائل والحفاظ على نفسك مترطبًا”.
الأسطورة رقم 11: ممارسة الرياضة في الطقس البارد خطيرة
ليتشفيلد: “ليست خطيرة إلا في حالة الجليد. الشيء الوحيد الذي يكون خطيرًا بشكل فريد في ممارسة الرياضة في الطقس البارد هو الأسطح الجليدية. السقوط خطير للغاية. الجري أو ركوب الدراجات على الطرق الجليدية خطير بالتأكيد. عادةً ما أشجع الناس على عدم ركوب الدراجات على الطرق الجليدية. إذا كانوا سيمشون أو يجرون، فمن الأفضل أن يكون لديهم نوعًا من الجراب المغطى بالجليد أو شيء من هذا القبيل على حذائهم الرياضي. هناك العديد من الشركات التي تصنع وتسوق أغطية الأحذية التي تحتوي على مشابك للجر”.
الأسطورة رقم 12: الطقس البارد يعني المزيد من الصداع النصفي
تشيغانوس: “يمكن أن يتسبب الصداع النصفي في العديد من العوامل البيئية مثل تغير ضغط الهواء (الضغط الجوي)، الرطوبة، وتغيرات الطقس الكبيرة والمفاجئة (شيء يسبب انخفاض درجة الحرارة بشكل مفاجئ أو ارتفاعها بشكل مفاجئ). الجميع مختلف وأعتقد أنه من المهم أن تعرف وتتعلم ما يمكن أن تكون مؤثرات الصداع النصفي الخاصة بك لتجنبها”.
أفكار نهائية من الخبراء الصحيين حول الطقس البارد وكيفية حماية نفسك
بالإضافة إلى الأساطير المتعلقة بطقس البرد التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، هناك أيضًا بعض المشاكل الصحية المغفلة التي تنطوي على الطقس البارد.
معظم الناس لا يدركون أن هناك خطرًا عاليًا جدًا للإصابة بنوبات قلبية عندما يقومون بتجريف الثلج، وفقًا لـ ليتشفيلد، أخصائي الطب العائلي من واشنطن.
“لقد مات العديد من الرجال الأقوياء والأصحاء بسبب نوبات قلبية أثناء تجريف الثلج”، قال ليتشفيلد لـ USA TODAY. “هناك الكثير من النظريات … واحدة منها هي أنه في كثير من الأحيان، عندما نخرج لتجريف الثلج، لا نقوم بالتمارين التسخينية على الإطلاق. نقوم برفع معدل القلب من معدل القلب القائم إلى معدل عالي جدًا بسرعة كبيرة”.
عدم وجود انتقال من معدل القلب القائم إلى معدل عالي يضع ضغطًا على الجسم. يعتقد الأطباء أيضًا أن النوبات القلبية قد تكون بسبب حركات الذراع التي يتطلبها تجريف الثلج، قال.
قال تشيغانوس، طبيب الطوارئ في إلينوي، إن التجمد يتم تشخيصه في كثير من الأحيان أو يتم تجاهله أيضًا. وشدد على أهمية معرفة علامات التجمد أو التجمد الأقل شدة.
تشمل العلامات فقدان الإحساس والألم، قال تشيغانوس.
“قم بإزالة أي ملابس مبللة وابدأ في تدفئة الأنسجة المتضررة بأفضل ما يمكنك”، قال. “من المهم ألا تمشي على قدميك المتجمدتين. لا تفرك أو تدلك المناطق المتجمدة … تعال إلى غرفة الطوارئ في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من النظر في المنطقة”.
هذه المقالة ظهرت أصلاً على USA TODAY: هل تجعل درجات الحرارة المنخفضة تصاب بالمرض؟ يكشف الخبراء عن أساطير صحة الشتاء
Source: https://www.aol.com/cold-temperatures-really-sick-experts-115517363.html
اترك تعليقاً