تسببت العواصف العنيفة التي اجتاحت وسط تينيسي في مقتل ستة أشخاص يوم السبت وإرسال نحو عشرين شخصًا إلى المستشفى بينما تضررت منازل ومحلات الأعمال في مدن متعددة.
التدمير في مقاطعة مونتغمري
قتل ثلاثة أشخاص ، بما في ذلك طفل ، بعد أن ضرب إعصار ظاهري مقاطعة مونتغمري شمال ناشفيل بالقرب من الحدود الولاية الكنتاكية ، وفقًا لمسؤولي المقاطعة في بيان صحفي. وقال مركز العمليات الطارئة في ناشفيل في منشور على حساب وسائل التواصل الاجتماعي إن ثلاثة أشخاص قتلوا بسبب العواصف العنيفة في حي قريب من وسط المدينة. وفي الوقت نفسه ، تم علاج 23 شخصًا آخر في مستشفيات مقاطعة مونتغمري.
الأضرار في كلاركسفيل
نشرت إدارة إطفاء كلاركسفيل صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر منازل متضررة وحطام متناثر في الحدائق ، وشاحنة جرار مقلوبة على جانبها على الطريق السريع وعزل ممزق من جدران المباني.
ضحايا في ناشفيل
حددت إدارة شرطة ناشفيل الحضرية الضحايا الذين قتلوا شمال وسط المدينة على أنهم جوزيف دالتون ، 37 عامًا ؛ فلوريدما جابرييل بيريز ، 31 عامًا ، وابنها أنتوني إلمر منديز ، 2 عامًا. كان دالتون داخل منزله المتنقل عندما ألقت به العاصفة على منزل بيريز. تم نقل طفلين آخرين ، واحد في كل منزل ، إلى المستشفى بجروح غير مهددة للحياة ، وفقًا لبيان الإدارة.
التدمير والدعوات للمساعدة
أعرب رئيس بلدية كلاركسفيل جو بيتس عن حزنه للعائلات التي فقدت أحبائها وقال إن المدينة على استعداد لمساعدتهم في وقت الحزن. وطلب من السكان البقاء في منازلهم بينما يقوم رجال الإنقاذ بتقييم الوضع. وقال حاكم تينيسي بيل لي إنه يصلي هو وزوجته ماريا لجميع سكان تينيسي الذين تأثروا بالعواصف وطلب من الجميع أن يتبعوا توجيهات المسؤولين المحليين والولاية.
تجارب السكان
قالت شانيكا واشنطن إنها عندما سمعت صفارات الإنذار بالعاصفة في حي كلاركسفيل ، أخذت أطفالها البالغين من العمر 5 و 10 سنوات إلى حمام بدون نوافذ في قبو منزلها. وقالت “كانت الأضواء تومض ، لذا عرفت أنها قريبة في المنطقة المجاورة. كنت أستمر في الصلاة لله أثناء حدوثها. كانت مرعبة جدا ومخيفة”.
خلال 20 دقيقة مروعة في الحمام ، حمت واشنطن أطفالها كدرع واقي. وقالت “انفتحت الباب الخلفي تمامًا ، وسمعت صوتًا عاليًا للرياح. كانت الستائر والأشياء تهتز بشدة. يمكنني أن أعرف أننا في وسط العاصفة”.
عندما خرجت من الحمام ، نظرت من النافذة ورأت الدمار: حطام متناثر على السيارات التي تم تحطيم نوافذها. تمزق الستائر من المنازل. تم تمزيق بعض أسقف المنازل. تم رمي وحدات تكييف الهواء وشوايات الفناء الخلفي مثل الألعاب ، وكانت الحواجز الخشبية بين المنازل مفقودة.
نظرًا لانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة ، أخذت واشنطن أطفالها إلى فندق لقضاء الليل. وقالت “ما زلت متأثرة قليلاً ، لذا ربما لن أحصل على الكثير من النوم الليلة. ما زلت أحاول معالجة كل شيء”.
قالت ألي فيليبس ، التي تعيش في كلاركسفيل ، إنها كانت تأخذ وجبة غداء عندما بدأت تتلقى إشعارات بأن إعصارًا يقترب بسرعة من حيها. وقالت “كان من المؤلم مشاهدة البث المباشر وعدم معرفة ما إذا كان منزلي لا يزال هناك”. وعندما قررنا أخيرًا المغادرة ، تم إغلاق الطريق إلى منزلي لأن العديد من خطوط الكهرباء كانت على الطريق واضطررنا إلى اتخاذ طريق بديل”.
قالت فيليبس إن منزلها نجا بأضرار طفيفة – مشيرة إلى أن ألعاب ابنتها تضررت وأن قفص كلب جارها اصطدم بخلف منزلها – لكنها كانت حزينة لرؤية أن منزل جارها فقد سقفه وأن منزلًا في الحي اختفى تمامًا.
أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات متعددة من الأعاصير في تينيسي ، وقالت إنها تعتزم دراسة المنطقة التي ضربها إعصار ظاهري في كنتاكي.
ووفقًا لموقع PowerOutage.us ، فإن أكثر من 80,000 عميل للكهرباء كانوا بدون تيار كهربائي في تينيسي ليلة السبت.
جاءت العاصفة بعد مرور عامين تقريبًا على يوم تسجيل الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية 41 إعصارًا في عدد قليل من الولايات ، بما في ذلك 16 في تينيسي وثمانية في كنتاكي. وقد توفي ما مجموعه 81 شخصًا في كنتاكي وحدها.
تم الإبلاغ عن الأخبار بواسطة رابي من تشارلستون ، وست فرجينيا.
اترك تعليقاً