تعتبر فيرنيت كونتز واحدة من النساء القليلات ولكن المتزايدات من أصحاب البشرة الداكنة اللون اللاتي يختارن مراكز الولادة عوضًا عن المرافق الطبية التقليدية للرعاية السابقة للولادة والولادة وفترة ما بعد الولادة.
زيادة الاهتمام بمراكز الولادة
في الولايات المتحدة، لا تزال غالبية الولادات تحدث في المستشفيات، ولكن في عام 2020، اختارت ما يقرب من 2% من الناس الولادة في “مركز الولادة المجتمعي” مثل مركز الولادة أو الولادة في المنزل، وفقًا لأحدث البيانات من الشراكة الوطنية للنساء والأسر، وهي منظمة غير ربحية تتتبع هذه الاتجاهات استنادًا إلى بيانات شهادة الولادة.
التحول إلى مراكز الولادة
تأتي قرارات بعض العائلات بالابتعاد عن إعدادات الولادة التقليدية في المستشفى في ظل معركة البلاد مع أزمة صحة الأمهات التي تعاني فيها النساء السود بمعدل ثلاث مرات أكثر من النساء البيض من مضاعفات الحمل والولادة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تجربة مصممة خصيصًا
تم تصميم مراكز الولادة لتوفير الراحة والحرية والاستقلالية للعائلات في تجربة الولادة الخاصة بهم. وتهدف إلى رعاية الحمل ذو المخاطر المنخفضة وتمنعها اللوائح الحكومية من إجراء العمليات القيصرية، وفقًا لجمعية مراكز الولادة الأمريكية.
تجربة تتطلب تفصيلًا أكثر
تم تصميم الغرف الخاصة بالولادة في مركز الولادة في أتلانتا لتشبه غرف النوم مع أسرة بحجم كوين ومصابيح ولوحات على الجدران وطاولات تغيير للأطفال. وتتيح للعائلات إقامة حفلات حول ولادة الطفل مع الموسيقى والنار والطعام والأدوية العشبية والملابس الخاصة. وتقدم العديد من هذه الممارسات، وفقًا لمؤسس المركز بياتا تسوسي-بينا، والتي قد تكون محدودة في إعداد المستشفى.
تجربة تغير الحياة
تعتقد أنجلي هينمان، وهي واحدة من القابلات في مركز الولادة في أتلانتا، أن مراكز الولادة هي جزء من الحل لأزمة صحة الأمهات التي تواجه النساء السود بسبب نهجها الشامل. وتقول إن أعضاء الفريق يراقبون عملائهم عن كثب حتى خلال فترة ما بعد الولادة عندما يواجه الكثيرون منهم مضاعفات تهدد حياتهم واكتئابهم.
Source: https://www.aol.com/nation-battles-maternal-health-crisis-180038170.html
اترك تعليقاً