المعلومات الرئيسية
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع أنها تقترب من منزل أحد أهدافها الكبيرة، يحيى سنوار، السجين الإسرائيلي السابق وزعيم حركة حماس المتطرفة المقرة في غزة والذي يشار إليه من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأنه “رجل ميت يمشي”.
يحيى سنوار، رئيس حماس، وصف بأنه “رجل ميت يمشي” من قبل المسؤولين الإسرائيليين.
الحقائق الرئيسية
ينحدر سنوار، الذي وصفه المسؤولون الإسرائيليون بأنه العقل المدبر لهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، من جنوب غزة وانضم إلى حماس – وهي جماعة إسلامية تأسست في عام 1987 – في أواخر الثمانينيات، وحظي بتقدير كمؤسس لجهاز المخابرات التابع للحركة، المنظمة المجاهدة والدعوة، المعروفة أيضًا باسم المجد.
في عام 1989، حكم على سنوار بالسجن المؤبد لمدة أربعة أحكام متتالية بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين، وقضى في سجن إسرائيلي – حيث يقال إنه تعلم العبرية هناك – حتى إطلاق سراحه في عام 2011، كجزء من صفقة تبادل أسرى ضخمة حيث أفرجت السلطات الإسرائيلية عن أكثر من 1000 أسير مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطفه حماس.
منذ إطلاق سراحه من السجن، شارك سنوار في جولات متعددة من القتال ضد إسرائيل، بما في ذلك أزمة استمرت 11 يومًا في مايو 2021، عندما أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني صواريخ على إسرائيل وقامت إسرائيل بشن ضربات جوية على غزة.
في عام 2015، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية سنوار بأنه إرهابي عالمي، مما يحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه – وقد تم فرض عقوبات عليه أيضًا من قبل المملكة المتحدة وفرنسا.
تم انتخاب سنوار، البالغ من العمر 61 عامًا، زعيم حماس في غزة في عام 2017 في انتخابات سرية، حيث قدم منصة عامة للمقاومة السلمية والشعبية على الرغم من سمعته بأنه متشدد، وتمت إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية تستمر أربع سنوات في عام 2021، قبل بضعة أشهر من جولة أخرى من هجمات حماس بالصواريخ على إسرائيل.
كما اكتسب سنوار شهرة كمنتقد لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية وحزبها الحاكم فتح – الذي ينافس حماس ويسيطر على الضفة الغربية وليس غزة – حيث تعهد سنوار في تجمع احتفالي بالذكرى الـ 35 لحماس العام الماضي بـ “إعطاء الفرصة لإشعال المقاومة في الضفة الغربية”.
وتعهد سنوار في تلك الخطابة بأن يأتي لإسرائيل “بإذن الله، في فيضان هائل” و “بصواريخ لا تنتهي” و “ملايين من شعبنا، مثل المد والجزر المتكرر”، وفقًا لترجمة لرويترز.
في حين أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى سنوار كقوة وراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، قال هاريل شوريف، الباحث الأول في دراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، لشبكة سي إن إن هذا الأسبوع إن سنوار كان واحدًا من “ثلاثة مسؤولين كبار” في حماس يخططون للهجوم على إسرائيل.
وقال شوريف أيضًا لشبكة سي إن إن إن سنوار يُعتبر “الأكثر أهمية” من بين المسؤولين الكبار في حماس، على الرغم من أنه قال إن سنوار ليس سوى واحدة من عدة “مراكز قوة” داخل حماس، التي قال شوريف إنها تحافظ على هيكل تنظيمي “مفتوح”، مع بعض القادة الكبار يعيشون في قطر.
في الماضي، عبر سنوار علنًا عن حذره من الحرب مع إسرائيل، حيث قال للصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري في عام 2018 أن “الحرب الجديدة ليست في مصلحة أحد”، مضيفًا أن حماس ستكون مستعدة للتفاوض مع إسرائيل مقابل رفع الحصار الإسرائيلي والمصري عن غزة (الذي يفرض منذ أن استولت حماس على السلطة في غزة في عام 2007).
نتيجة لذلك، أفادت عدة وسائل إعلام بأن المحللين الإسرائيليين يعتقدون أن قادة حماس – بما في ذلك سنوار – لم يكونوا مهتمين بالمزيد من القتال، وهو انطباع انتهى بعد هجوم 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز نحو 240 رهينة.
الخلفية الرئيسية
استؤنفت المعارك في قطاع غزة في وقت متأخر من الأسبوع الماضي، بعد انتهاء سلسلة من وقفات النار المؤقتة. ومواجهة المطالب المتزايدة من القادة الغربيين بوقف لإطلاق النار، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام في وقت متأخر من الشهر الماضي، حيث تعهدت حماس بالإفراج عن بعض الرهائن الذين احتجزتهم في هجومها في 7 أكتوبر ووافقت إسرائيل على الإفراج عن نحو 150 فلسطينيًا محتجزين في سجونها. وقد تم تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين بشرط إطلاق سراح المزيد من الرهائن، على الرغم من أن هذا الوقف جاء إلى نهاية مفاجئة الأسبوع الماضي، عندما اتهمت قوات الدفاع الإسرائيلية حماس بانتهاك وقف إطلاق النار واستؤنفت قصفها الجوي على قطاع غزة – حيث أفرجت حماس عن أكثر من 100 رهينة فقط. في الأيام الأخيرة، تركزت المعارك حول معقل حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تركزت الغارات الإسرائيلية الأولية على مدينة غزة في شمال القطاع. وفي يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على تويتر إن قوات الدفاع الإسرائيلية أحاطت بمنزل سنوار في خان يونس، على الرغم من أن الحركة يعتقد أن الزعيم الحماسي يختبئ في أعماق الأنفاق الواسعة للحركة. في تغريدته، أقر نتنياهو بأن منزل سنوار “ليس قلعته، ويمكنه الفرار، ولكنه مسألة وقت حتى نجده”.
الرقم الكبير
أكثر من 18,200. هذا هو عدد الأشخاص المقدر أنهم قتلوا في المعارك منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى إعلان إسرائيل الحرب. يشمل هذا العدد أكثر من 17,000 شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تقودها حماس، بالإضافة إلى حوالي 1,200 شخص قتلوا في إسرائيل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين.
معلومات إضافية
ذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أنها قتلت نحو نصف قادة حماس في غزة من الرتب الوسطى، على الرغم من أنها لم تقتل أعضاء في قيادة حماس، بما في ذلك سنوار ومحمد الضيف، رئيس كتائب القسام التابعة لحماس، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
قراءة إضافية
استؤنفت المعارك في غزة بعد أن قامت إسرائيل بشن ضربات جوية بعد اتهام حماس بانتهاك وقف إطلاق النار (فوربس).
توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام (فوربس).
أرسل لي نصائح آمنة. برايان بوشارد
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً