تم اتهام هانتر بايدن يوم الخميس بتسعة جرائم ضريبية – ثلاث تهم جنائية وست تهم جنحة – حيث زعم المدعون الفدراليون أنه أنفق الأموال على “نمط حياة باذخ” بدلاً من دفع الضرائب لمصلحة الإيرادات الداخلية، وهو أحدث مشكلة قانونية تواجه ابن الرئيس بالإضافة إلى تهم السلاح.
الحقائق الرئيسية
تزعم التهم أن بايدن “شارك في مخطط استمر لأربع سنوات لعدم دفع ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار ضرائب فيدرالية تقيمها بنفسه” التي كان مدينًا بها لسنوات الضرائب بين 2016 و 2019، بالإضافة إلى تهربه من تقدير ضرائبه لعام 2018 من خلال تقديم إقرارات زائفة في فبراير 2020.
التهم الضريبية
تزعم التهم أيضًا أن بايدن “أفسد عملية الرواتب واستقطاع الضرائب” لكيان تجاري يملكه يدعى أواسكو من خلال سحب ملايين منه، و”أنفق ملايين الدولارات على نمط حياة باذخ” بما في ذلك 397,530 دولارًا على الملابس والاكسسوارات و 683,212 دولارًا في المدفوعات لـ “نساء مختلفات” بين عامي 2016 و 2019، بدلاً من دفع فواتير ضرائبه.
تهم السلاح
يواجه بايدن أيضًا تهمًا متعلقة بالأسلحة في ولاية ديلاوير، حيث تم اتهامه بتهمتين بالقول بأنه قد قدم “بيان كتابي كاذب ومزيف” في نموذج الأسلحة النارية، مشهّرًا بأنه ليس مستخدمًا غير قانوني لمادة مخدرة محظورة. كما تم اتهامه بتهمة حيازة سلاح ناري كمستخدم غير قانوني لمادة مخدرة محظورة.
الخلفية الرئيسية
كان بايدن تحت التحقيق منذ عام 2018 بشبهة انتهاك قوانين غسل الأموال والتهرب الضريبي. في نوفمبر الماضي، قال الجمهوريون في الكونغرس إن تحقيقهم في العلاقات التجارية الأجنبية لبايدن سيكون “أولوية قصوى” لعام 2023، وهدفهم ربط الرئيس جو بايدن بتلك العلاقات، حيث قال النائب جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي) إن الجمهوريين وجدوا أدلة تظهر أن الرئيس “سوء استخدم مناصبه العامة لتعزيز مصالح عائلته المالية”، وزعم أن الأدلة يمكن أن تؤدي إلى توجيه اتهامات فيدرالية ضد الرئيس، بما في ذلك المؤامرة للغش في الولايات المتحدة. وزعم كومر أن الأدلة تظهر أن الرئيس شارك في “اجتماعات ومكالمات هاتفية” وكان لديه “وصول إلى مكتب” كشريك تجاري مع ابنه. وقال الرئيس إنه لم يتحدث مع ابنه عن علاقاته التجارية في الخارج، ولا توجد أدلة قوية على أن الرئيس استفاد من صفقات ابنه. اتهم كومر أيضًا بايدن وشركائه التجاريين بالتورط في “الاتجار بالبشر عبر الحدود”. في يونيو، تم توجيه تهم ضرائب وأسلحة نارية ضد بايدن. وقد دخل في اتفاق للإقرار بالذنب في التهم الضريبية وتجنب تهمة السلاح الناري من خلال الانضمام إلى برنامج تحويل، ولكن الاتفاق تفكك في يوليو بعدما أشار المدعون إلى أن بايدن قد يواجه تهمًا إضافية نظرًا لاستمرار التحقيق. تم رفض التهم الضريبية البسيطة في أغسطس. وفيما يواجه مشاكله القانونية، تناول بايدن مشاكله مع الإدمان، حيث قال في مقال نشر في صحيفة يو إس إيه توداي في نوفمبر إن “تسليح السياسة” لإدمانه يجعل الأمر أصعب بالنسبة له وبالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يكافحون مع الإدمان للتعافي.
ما يجب متابعته
يمكن أن يواجه بايدن ما يصل إلى 17 عامًا في السجن إذا أدين بتهمه المتعلقة بالضرائب. تحمل تهمه السلاح الناري عقوبة تصل إلى 25 عامًا في السجن وما يصل إلى 750,000 دولار غرامة. وقد أعلن بايدن أنه لم يقر بالذنب في تهم السلاح الناري، وقد يمثل أمام المحكمة بسبب تلك التهم في عام 2024.
الرد المعاكس
طلب بايدن مؤخرًا استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب وثلاثة مسؤولين من وزارة العدل التابعة لترامب في قضية الأسلحة النارية على أمل أن تظهر الأدلة أن التهم كانت محرضة سياسيًا. وقال محامي بايدن، أبي لويل، في بيان تم مشاركته مع NBC News إنه إذا كان “اسم عائلته ليس بايدن، لم يتم توجيه التهم في ديلاوير، والآن في كاليفورنيا”. وقال لويل أيضًا: “سيتم التعامل مع كل هذه المسائل الآن في محاكم مختلفة، الأولى ستحدث هذا الاثنين عندما يعلم المدعون أن طلباتنا لرفض مجموعتهم الأولى من التهم المشكوك فيها ستقدم”. حصلت NBC News على رسالة من لويل إلى ديفيد وايس، المعين من قبل ترامب والذي كان يشرف على التحقيق الفيدرالي في ضرائب بايدن، طلب فيها لقاء ومناقشة تحقيق وايس. تم تعيين وايس مستشارًا خاصًا من قبل وزير العدل ميريك غارلاند في أغسطس، مما منحه صلاحيات موسعة في تحقيقه في بايدن.
قراءة إضافية
9 Federal Tax Charges Filed Against Hunter Biden (Forbes)
Hunter Biden Indicted On Federal Gun Charges After Plea Deal Unraveled (Forbes)
Hunter Biden Plea Deal Unravels As He Pleads Not Guilty (Forbes)
تابعني على تويتر أو لينكد إن. أرسل لي نصيحة آمنة.
بريتني نغوين
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً