سيتم تسمية أحد الأربعة مرشحين النهائيين في حفل جائزة هايزمان يوم السبت كأفضل لاعب كرة قدم جامعية في البلاد، ولكن الفائزين بواحدة من أكثر الجوائز المرموقة في كرة القدم الجامعية لديهم تاريخ غير ثابت على المستوى المهني.
النجاحات في جائزة هايزمان
باري ساندرز – حصل على جائزة هايزمان في عام 1988 وكانت هذه بداية قائمة طويلة من الإنجازات التي كانت لا تزال في الانتظار بالنسبة لهذا الجري الذي تم اختياره لـ 10 مباريات برو خلال مسيرته مع فريق ديترويت لايونز، وكان أفضل لاعب هجومي للعام 1989 وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الوطني لكرة القدم في عام 1997.
روجر ستوباخ – لعب “كابتن كومباك” 11 موسمًا مع فريق دالاس كاوبويز، وفاز بكأسي سوبر بول وتم اختياره لستة مباريات برو بعد فوزه بجائزة هايزمان في عام 1962 كرئيس فريق أكاديمية البحرية الأمريكية. كما قدم خدمة في جولة فيتنام بين مسيرته الجامعية ومسيرته المهنية في كرة القدم الأمريكية.
ماركوس آلن – بعد فوزه بجائزة هايزمان في عام 1981 وأصبح أول لاعب في الجامعة الوطنية للرياضة الجامعية يركض لأكثر من 2000 ياردة في موسم واحد، أصبح هذا الجري الذي حقق فوزًا بجائزة هايزمان اللاعب الوحيد الذي فاز بجائزة هايزمان، وبطولة وطنية جامعية، وكأس سوبر بول، وتم اختياره كأفضل لاعب في الدوري وكأفضل لاعب في سوبر بول خلال وقته مع فريق لوس أنجلوس رايدرز وفريق كانساس سيتي تشيفز.
تشارلز وودسون – اللاعب الدفاعي الأول الذي فاز بجائزة هايزمان (1997)، واستمر في اللعب لمدة 18 موسمًا في الدوري الوطني لكرة القدم في مركزين مختلفين، حيث حقق تسع مرات اختيار لمباراة برو وثماني مرات اختيار لأفضل لاعب في الدوري، وفاز ببطولة سوبر بول، وجائزة أفضل لاعب دفاعي في الدوري وجائزة أفضل لاعب دفاعي جديد في الدوري.
جو بورو – لعب لكل من ولاية أوهايو وجامعة LSU بحلول الوقت الذي فاز بجائزة هايزمان في عام 2020، ومنذ ذلك الحين قاد بنغلز إلى الفوز بمباريات البلاي أوف (أول مرة منذ عام 1990) والوصول إلى سوبر بول؛ كما فاز بجائزة أفضل لاعب عائد في الدوري الوطني لكرة القدم في عام 2021.
أقل الفائزين بجائزة هايزمان نجاحًا
داني ويرفل – كان ربع النهائي الأول في جامعة فلوريدا (1993-1996) في الفريق الأول للمؤتمر الجنوبي الشرقي والفريق الأول للأمريكيين في أواخر التسعينيات قبل أن يتم اختياره في الدور الرابع من الدرافت الوطني لكرة القدم وينتهي مسيرته المهنية لمدة خمس سنوات بعدما كانت لديه أقل ياردات مما أكمله في عامه الأول في الكلية، وفقًا لتقرير Bleacher Report.
جيسون وايت – كان ربع النهائي لفريق أوكلاهوما سونرز (1999-2004) هو الفائز الثالث بجائزة هايزمان الذي لم يتم اختياره في الدرافت الوطني لكرة القدم والوحيد الذي حاول وفشل في اللعب في كرة القدم المحترفة (اللاعبين الآخرين اللذين لم يتم اختيارهم في الدرافت الوطني لكرة القدم اختاروا في نهاية المطاف مسارات مهنية مختلفة). تغلب وايت على إيلي مانينغ ولاري فيتزجيرالد في جائزة هايزمان.
تروي سميث – استمتع سميث بمسيرة من الانتصارات واختيارات MVP وفوز بجائزة هايزمان في وقته في ولاية أوهايو (2002-2006)، ولكنه لم يتم اختياره إلا في الدور الخامس من الدرافت من قبل بالتيمور رافنز – لعب فقط 20 مباراة وألقى ثماني تمريرات لمسافة تتجاوز منطقة التسجيل في مسيرته المهنية لمدة أربع سنوات في الدوري الوطني لكرة القدم.
غاري بيبان – انتهت مسيرة جامعية حائزة على جوائز في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (1965-1967) بتمريرة واحدة فقط في الدوري الوطني لكرة القدم، حيث كان يعمل كحارس مرمى احتياطي لفريق واشنطن ريدسكينز لمدة عامين قبل انتهاء مسيرته المهنية.
حقائق مثيرة للدهشة
تعهد كوارترباك جامعة فلوريدا ستيت تشارلي وارد، الذي قاد الفريق للفوز ببطولة الجامعة الوطنية لأول مرة في عام 1993، بأن يلعب فقط في كرة القدم المحترفة إذا تم اختياره في الدور الأول. لم يحدث ذلك، وبعد ستة أشهر من فوزه بجائزة هايزمان، تم اختياره في الدور الأول من الدرافت للدوري الوطني لكرة السلة من قبل نيويورك نيكس. لعب كحارس نقاط من عام 1994 إلى عام 2005 ورفض عرضًا في وقت ما ليصبح حارس احتياطي لجو مونتانا.
الخلفية الرئيسية
تم منح أول جائزة “أفضل لاعب كرة قدم جامعية” في عام 1935 وكانت تهدف إلى تكريم أفضل لاعب “شرق المسيسيبي”، ولكن وفاة مدير نادي Downtown Athletic Club جون هايزمان في عام 1936 أدت إلى تغيير اسمها وتوسيعها لتشمل اللاعبين على كلا الجانبين من البلاد. إنها أقدم جائزة في كرة القدم الجامعية وعلى الرغم من أنها ليست محددة تقنيًا للاعبي الهجوم فقط، إلا أنه تم منحها لاعب دفاعي أساسي واحد فقط في التاريخ. يتم اختيار الفائز عن طريق التصويت السري للفائزين السابقين بجائزة هايزمان والصحفيين الرياضيين، بالإضافة إلى تصويت واحد للمشجع المختار من خلال استطلاع ESPN ونيسان.
اترك تعليقاً