تقول القوات العسكرية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها تصدت لخمسة متشددين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة بدون طيار هجومية في العراق، وقتلت جميع العناصر الخمسة ودمرت الطائرة.
الهجمات المدعومة من إيران
هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا ما لا يقل عن 76 مرة منذ 17 أكتوبر، وفقًا لمسؤولين دفاع أمريكيين.
الرد الأمريكي
أعلن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أن القوات الأمريكية أبلغت القوات الأمنية العراقية عن الضربة واستجابت للموقع، وأكدت القوات العراقية مقتل المتشددين وتدمير الطائرة.
الهجمات المستمرة
تم تسجيل 36 هجومًا في العراق و40 هجومًا في سوريا باستخدام طائرات بدون طيار هجومية وصواريخ وصواريخ بالستية قصيرة المدى.
تصاعد الهجمات
بدأ تصاعد استهداف القوات الأمريكية في الأيام التي تلت تسليم الأسلحة إلى إسرائيل ونشر طائرات مقاتلة وآلاف القوات وحاملات طائرات في الشرق الأوسط ردًا على هجوم حماس.
الاستجابة الأمريكية
على الرغم من أن هذه الهجمات كانت محدودة في العراق وسوريا بشكل عام، إلا أن سفن الحرب الأمريكية تعرضت للقرب من الصواريخ والقذائف التي أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران، بما في ذلك المتمردين الحوثيين في اليمن.
رد الولايات المتحدة
في يوم الاثنين، قال مسؤول دفاع أمريكي إن سفينة الحرب USS Carney دمرت طائرة بدون طيار حوثية كانت في اتجاهها في البحر الأحمر. كما شهدت السفينة Carney إطلاقًا لصاروخ بالستي واحد على سفينة تجارية مدنية، وأثناء مساعدتها للوحدة المستكشفة Unity، أسقطت طائرة بدون طيار حوثية أخرى. وجاء ذلك بعد يوم واحد من اعتراض القوات العسكرية الأمريكية طائرة بدون طيار إيرانية قرب حاملة الطائرات إيزنهاور، والتي قال مسؤول دفاع أمريكي إنها كانت تجري عمليات الطيران وجعلت وجود الطائرة بدون طيار غير آمن لأي طائرة أخرى في الأجواء المباشرة.
التصعيد الأمريكي
قالت القوات العسكرية الأمريكية إن لديها كل الأسباب للاعتقاد أن الهجمات الأربعة التي وقعت على السفن التجارية في البحر الأحمر يوم الاثنين تم تمكينها بالكامل من قبل إيران على الرغم من أنها تم إطلاقها من قبل الحوثيين في اليمن، وأضافت أن الولايات المتحدة ستنظر في “جميع الردود المناسبة”.
الاستجابة الأمريكية المستقبلية
تدور النقاشات في واشنطن حول كيفية الاستجابة لإيران – التي تحمل الولايات المتحدة مسؤولية هذه الهجمات – دون أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر في الشرق الأوسط.
أمر الرئيس جو بايدن بتنفيذ عدد قليل جدًا من الهجمات الردعية على أهداف مدعومة من إيران داخل سوريا وواحدة في العراق. وأمر قائد أمريكي في المنطقة بشن هجوم منفصل بعد رصد المتشددين وهم يهاجمون القوات الأمريكية داخل العراق في الشهر الماضي.
قالت وزارة الدفاع إنها تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسب. وفي الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن المسؤولين العراقيين إلى حماية القوات الأمريكية في البلاد التي توجد هناك بدعوة من الحكومة العراقية.
ولكن بعد أحدث رد أمريكي للدفاع عن قواتها، انتقد رئيس الوزراء العراقي الولايات المتحدة علنًا لـ “انتهاكها لسيادة العراق” مع تأكيده أن بغداد ملتزمة بضمان سلامة القوات الدولية في العراق.
من 17 إلى 21 نوفمبر، تم تنفيذ ست هجمات منفصلة على القوات الأمريكية في العراق. ردت الولايات المتحدة بالمثل للمرة الأولى في 21 نوفمبر داخل العراق بعد تنفيذ ثلاث عمليات ردعية مماثلة داخل سوريا. وقالت وزارة الدفاع إن القوات العسكرية هاجمت منشأتين تستخدمهما المتشددون المدعومون من إيران، ويعتقد أن العديد منهم قتلوا.
لم تتوقف الهجمات التي نفذتها المجموعات المدعومة من إيران عن استهداف الأمريكيين في العراق وسوريا. في 22 نوفمبر، تم إطلاق طائرة بدون طيار هجومية في قاعدة عربيل، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا أو أضرار. في اليوم التالي، في صباح 23 نوفمبر، استهدفت طائرات بدون طيار هجومية متعددة القوات في قاعدة عين الأسد وقاعدة عربيل. وكان ذلك هو آخر هجوم مسجل في العراق حتى يوم الاثنين، عندما كان المتشددون يستعدون لإطلاق طائرة بدون طيار هجومية. ردت القوات الأمريكية وقتلت الخمسة متشددين ودمرت الطائرة، وفقًا لـ CENTCOM.
توقفت الهجمات خلال جزء من وقف إطلاق النار المؤقت بين حماس وإسرائيل، الذي استمر من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر.
لم يتم تسجيل أي هجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا أو العراق من 24 نوفمبر حتى 28 نوفمبر. وتم تسجيل ما لا يقل عن ثلاث هجمات منذ انتهاء وقف إطلاق النار في غزة.
اترك تعليقاً