قال تشارلي شارف، الرئيس التنفيذي لبنك ويلز فارجو، للمستثمرين يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن تتجاوز نفقات الفصل الرابع ما بين 750 مليون دولار إلى أقل من مليار دولار.
تركيز على الكفاءة وتخفيض العمالة
قال شارف إنهم مستمرون في التركيز على الكفاءة مع انخفاض التحويلات، وللأسف سيتعين علينا أن نكون أكثر عدوانية في إجراءاتنا الداخلية، مضيفاً أنه يعتقد أنه سيكون الخطوة الصحيحة على المدى الطويل.
تخفيض العمالة والتحديات التنظيمية
في الشهر الماضي، قام البنك بتسريح أقل من 50 مصرفيًا من قسم الشركات والاستثمار، بعدما حذر البنك الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له سابقًا من احتمال تراجع عدد موظفيه بغرض زيادة الكفاءة.
لقد قام البنك بتقليص قوته العاملة منذ الربع الثالث من عام 2020، وبلغ عدد الموظفين 227,363 في نهاية الربع الثالث من هذا العام.
وما زال البنك يعمل تحت سقف الأصول الذي يمنعه من النمو حتى يعتبر المشرعون أنه قد حل مشاكل فضيحة الحسابات المزيفة. وما زال البنك يواجه تسعة أوامر موافقة مفتوحة من المشرعين المصرفيين الذين يتطلبون مراقبة إضافية لممارساته.
التحديات المالية والتوقعات المستقبلية
قال شارف خلال حديثه للمستثمرين في مؤتمر جولدمان ساكس للخدمات المالية في الولايات المتحدة إن أولوية الإدارة تشمل رفع أوامر الموافقة.
وقد شهد أكبر بنك في الولايات المتحدة بعض الضعف في محفظته العقارية التجارية، خاصة في قروض المكاتب.
وقد تم تخصيص 359 مليون دولار من أجل خسائر الائتمان المحتملة على العقارات التجارية في الربع الثالث، مما يرفع الاحتياطيات الإجمالية إلى 2.6 مليار دولار للأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من انكماش اقتصادي، قال شارف إن الاقتصاد لا يزال قوياً ولكنه حذر في الدخول إلى عام 2024.
وأضاف شارف أن المستهلك لا يزال قوياً وقد يزداد نمو بطاقات الائتمان للبنك.
تحسين الكفاءة والتحضير للمستقبل
قام بنك ويلز فارجو بتقليص تمويل السيارات وكذلك تقليص حجم محفظة الرهن العقاري.
وبحسب تنفيذيي أكبر البنوك الأمريكية، فإن المستهلكين الأمريكيين لا يزالون في وضع مالي قوي، ولكن في الشهور الأخيرة تباطأت الإنفاق وبدأ المزيد من الأمريكيين في التخلف عن سداد قروضهم.
المصدر: رويترز
اترك تعليقاً