أصدرت لجنة الكلية النهائية لمادة الدراسات الأمريكية الأفريقية في الثانوية العامة الإطار النهائي للمنهاج يوم الأربعاء، مما يجعل محتوى حياة السود المهمة الاختيارية بينما يتضمن أيضًا مقررات جديدة حول التمييز العقاري والركوع لاعبي كرة القدم الأمريكية خلال النشيد الوطني، حيث تواصل المنظمة المشي على حبل سياسي نتيجة رفض المسؤولين في فلوريدا للمادة في وقت سابق من هذا العام.
الحقائق الرئيسية
تنقسم المادة إلى أربع وحدات مطلوبة تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، ولكن المواضيع الحساسة مثل حركة Black Lives Matter والجدل حول التعويضات عن العبودية لا تزال مدرجة كمواضيع اختيارية للمعلمين لتغطيتها في وحدة “استكشافات إضافية” مرنة في نهاية المادة، والتي ستبدأ في المدارس في العام الدراسي 2024-2025.
كانت حركة Black Lives Matter والتعويضات مدرجة في الأصل كمواد دراسية مطلوبة في مسودة المنهج الدراسي الأولى للمادة، والتي انتقدها المرشح الرئاسي لعام 2024 وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس في وقت سابق من هذا العام، ولكن أصبحت المواضيع اختيارية عندما تم إصدار الإطار الرسمي الأول في فبراير.
الإطار النهائي والتغييرات
يترك الإطار النهائي أيضًا المقررات حول تجربة السود المثليين، التي كانت مدرجة في مسودات سابقة وتم تحديدها سابقًا من قبل ديسانتيس.
ولكن الإطار الجديد يتضمن أيضًا مواد حول “التداخلية” التي تم استبعادها من النسخة في فبراير، وهي واحدة من العديد من الاستبعادات التي أثارت ردود فعل من المدافعين عن التعليم والعلماء السود الذين يعتقدون أن اللجنة الدراسية انحنت للضغوط السياسية من المحافظين مثل ديسانتيس.
يقدم الإطار أيضًا دروسًا مطلوبة جديدة حول مواضيع مثل التمييز العقاري والعنف العنصري العنصري والفن والثقافة السوداء، ويقدم مقررات جديدة حول كولين كابرنيك وقراره المثير للجدل بالركوع خلال النشيد الوطني احتجاجًا على العنف الشرطي في عام 2016.
قرارات المنهاج الدراسي والتأكيدات
أكدت لجنة الكلية طوال هذه العملية أن قراراتها بشأن المنهاج الدراسي لم تتم توجيهها بواسطة السياسة، وفي بيان صدر يوم الأربعاء، أصرت على أن “في ظل الجدل العام الشديد حول هذه المادة، طلبت اللجنة الدراسية من خبراء الموضوع في برنامج AP والعلماء ومعلمي AP ذوي الخبرة” للمساعدة في صياغة الإطار النهائي.
تواصلت فوربس مع وزارة التعليم في فلوريدا للحصول على تعليق.
الخلفية الرئيسية
بعد أن قامت لجنة الكلية بتجربة مادة الدراسات الأمريكية الأفريقية الجديدة مع إطار مسودة في وقت سابق من هذا العام، أعلنت وزارة التعليم في فلوريدا في يناير أن الولاية لن تقوم بتدريس المادة في المدارس، مدعية أنها “تتعارض بشكل غير مفهوم مع قانون فلوريدا وتفتقر بشكل كبير إلى القيمة التعليمية”. واصل ديسانتيس انتقاد المادة بسبب تضمينها لمواضيع مثل نظرية المثليين وحركة Black Lives Matter والتعويضات.
في فبراير، أصدرت لجنة الكلية إطارًا جديدًا استبعد بشكل ملحوظ نظرية المثليين السود، وجعل تدريس حركة Black Lives Matter موضوعًا مقترحًا لمقال بدلاً من تدريس مطلوب، واستبعدت مصادر من عدة علماء انتقدهم ديسانتيس. أثار الإطار انتقادات جديدة من المدافعين عن التعليم والعلماء السود، الذين اعتقدوا أن المنظمة انحنت لضغوط ديسانتيس السياسية. ولكن نفى الكلية هذا، قائلة لوسائل الإعلام إن القرارات الرئيسية بشأن الإطار تم اتخاذها قبل انتقادات ديسانتيس. لم تفعل التغييرات القليلة أيضًا لإرضاء المسؤولين في فلوريدا – بعد إصدارها، ألمح ديسانتيس إلى أن فلوريدا يمكن أن تقطع علاقتها مع اللجنة الدراسية بشكل كامل. في أبريل، تعهدت اللجنة الدراسية بمراجعة المادة مرة أخرى، ووعدت بـ “مواجهة لا تتراجع مع الحقائق والأدلة من تاريخ وثقافة الأمريكيين الأفارقة”. المنهج الدراسي ليوم الأربعاء هو نتاج تلك المراجعة. كانت المعركة حول مادة الدراسات الأمريكية الأفريقية في الثانوية العامة مجرد واحدة من العديد من الهجمات في حرب ديسانتيس ضد ما يعتبره “برامج تعليمية مستيقظة”. سعى سابقًا لحظر “نظرية السباق الحرجة” من المدارس بقانونه “قانون وقف الاستيقاظ” لعام 2022.
الرقم الكبير
أكثر من 200. هذا عدد الكليات والجامعات التي جاء منها الأساتذة الذين عملوا على الإطار الجديد، وفقًا للجنة الكلية. تقول اللجنة الدراسية إن هذا العدد يشمل “عشرات الكليات والجامعات التاريخية السوداء، بالإضافة إلى معلمي المدارس الثانوية المخصصين في جميع أنحاء البلاد”.
اقتباس حاسم
“هذه هي المادة التي أتمنى أن أكون قد درستها في المدرسة الثانوية”، قال الدكتور براندي ووترز، المدير العام ومدير برنامج الدراسات الأمريكية الأفريقية في برنامج التقدم العالي، في بيان.
النقاد الرئيسيين
“من المؤسف والمخزي أن يسمح العلماء للمتنمرين الأيديولوجيين بالسيطرة”، قالت النائبة الديمقراطية في ولاية فلوريدا أشلي جانت يوم الأربعاء بخصوص الإطار الجديد، مضيفة أن اللجنة الدراسية فقدت “مصداقيتها ونزاهتها الأكاديمية”.
اترك تعليقاً