تقول ميتا يوم الجمعة إنها تعمل على تطوير التكنولوجيا وتعزيز فريقها المكلف بالسلامة على الإنترنت في محاولة لتعزيز جهودها في مكافحة المفترسين عبر الإنترنت الذين يستخدمون فيسبوك وإنستغرام، وهما منصتين تمتلكهما، لاستغلال الأطفال وسط تقارير تفيد بأن المنصة سمحت بوجود حسابات متعلقة بالشذوذ الجنسي ونشر محتوى غير لائق يجنس الأطفال.
الحقائق الرئيسية
في منشور على مدونة، قالت ميتا إنها تأخذ “الادعاءات الأخيرة حول فعالية عملنا على محمل الجد”، وقد أنشأت فريق عمل لمراجعة سياساتها الحالية.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقارير مؤخرًا تفيد بأن ميتا سمحت بوجود شبكات متعلقة بالشذوذ الجنسي على إنستغرام، وأن خدمة الفيديو التابعة للمنصة تعرض محتوى غير لائق يتضمن الأطفال للحسابات التي تتابع بشكل أساسي المستخدمين الشباب.
قالت ميتا إن فريق عمل سلامة الطفل قام بتوسيع قائمته الحالية للمصطلحات والعبارات والرموز المتعلقة بسلامة الطفل لنظامها للإشارة إلى المحتوى والمجموعات والصفحات التي تنتهك قواعدها أو غير مناسبة.
تستخدم الشركة أيضًا تكنولوجيا التعلم الآلي للعثور على المصطلحات المتصلة بالمصطلحات والوسوم المخالفة الحالية، وتقوم بربط أنظمتها عبر فيسبوك وإنستغرام لتقييد المحتوى المخالف على كلا المنصتين.
قالت ميتا إنه سيتم منع “الكبار المشبوهين بشكل محتمل” على إنستغرام من المتابعة والتفاعل مع بعضهم البعض، باستخدام التكنولوجيا الموجودة لديها التي تقوم بمراجعة أكثر من 60 إشارة مختلفة للعثور على هؤلاء المستخدمين، بما في ذلك إذا قام مراهق بحظر حساب بالغ أو الإبلاغ عنه، أو إذا قام حساب بالغ بالبحث مرارًا وتكرارًا عن مصطلحات مشبوهة.
فيما يتعلق بفيسبوك، قالت ميتا إنها تستخدم تكنولوجيا مراجعة الحسابات الخاصة بها لتحسين كيفية العثور على المجموعات والصفحات والملفات الشخصية المتصلة بأعضاء أو محتوى مشبوه، وقد قامت بتحسين أنظمة الإبلاغ والتنفيذ للعثور على وحظر الحسابات المحتملة للمفترسين، مثل استخدام التكنولوجيا للعثور على صور استغلالية للأطفال، وإعطاء الأولوية للتقارير التي تحتوي على محتوى مماثل.
الخلفية الرئيسية
طلبت المفوضية الأوروبية من ميتا يوم الجمعة بموجب قانون الخدمات الرقمية، طلبت من الشركة أن تقدم تفاصيل حول كيفية الامتثال “لالتزاماتها بتقييم المخاطر واتخاذ تدابير التخفيف الفعالة” فيما يتعلق بحماية القصر على إنستغرام. في نوفمبر، تم منح ميتا وسناب شات مهلة حتى 1 ديسمبر لتقديم المزيد من المعلومات للاتحاد الأوروبي حول كيفية حماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار، وفقًا لتقرير تك كرانش. في يونيو، ذكرت وول ستريت جورنال أن إنستغرام كانت تسمح بوجود شبكة كبيرة من الحسابات المتعلقة بالشذوذ الجنسي التي كانت “مكرسة علنيًا للترويج وشراء محتوى الجنس مع قصر السن”، وفقًا لتحقيقها مع باحثين من جامعة ستانفورد وجامعة ماساتشوستس أمهيرست. وقال التقرير إنه بالإضافة إلى عدم إزالة المحتوى من منصتها، كان خوارزمية إنستغرام تروج له، مما يربط بين المفترسين ويوجههم إلى المحتوى. في تقرير تابع الأسبوع الماضي، ذكرت الصحيفة أن خوارزمية فيديوهات إنستغرام كانت تعرض مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال ومقاطع فيديو للكبار وإعلانات لمواقع التعارف للحسابات التي تتابع بشكل رئيسي الأطفال والمراهقين على التطبيق، وفقًا لاختبارها. ردًا على اختبار فيديوهات إنستغرام، قالت ميتا إن الاختبار أنتج نتيجة مصنعة لا تعكس التجربة النموذجية لمستخدميها بالمليارات.
ما يجب متابعته
سيشهد الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرج، شهادته أمام لجنة القضاء في مجلس الشيوخ في 31 يناير بجانب القادة التنفيذيين الآخرين في شركات التكنولوجيا، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكس، ليندا ياكارينو، والرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، لمناقشة كيف فشلت منصاتهم “في حماية الأطفال عبر الإنترنت”، وفقًا للسيناتورين ديك دوربين وليندسي غراهام.
قراءة مستقبلية
Instagram Connects Vast Pedophile Network
Instagram’s Algorithm Delivers Toxic Video Mix to Adults Who Follow Children
Meta is Struggling to Boot Pedophiles Off Facebook and Instagram
اترك تعليقاً