تشهد حالات التهاب الرئة بالميكوبلازما ارتفاعًا في عدد الأطفال في ولايتي أوهايو وماساتشوستس والصين والدنمارك، على الرغم من أن المسؤولين يقولون إنها ليست مرتبطة بفيروس “جديد أو غير مألوف”.
الحقائق الرئيسية
يتسبب المرض في التهاب الرئة البكتيري بالميكوبلازما، وينتج عنه عادة عدوى تنفسية خفيفة، على الرغم من أن المرض يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي خطير يستدعي الدخول إلى المستشفى، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
يُطلق على التهاب الرئة بالميكوبلازما أحيانًا اسم “التهاب الرئة البيضاء” بسبب التصبغات البيضاء التي يسببها المرض على الرئتين خلال الأشعة السينية.
أصدرت منطقة صحة مقاطعة وارين في ولاية أوهايو بيانًا يوم الخميس يشير إلى تفشي للتهاب الرئة بدأ في أغسطس وأثر على ما لا يقل عن 145 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وأربعة عشر عامًا.
كان “التهاب الرئة بالميكوبلازما” من بين العينات المسؤولة، جنبًا إلى جنب مع “التهاب الرئة بالعقدة الرئوية” والأدينوفيروس، التي تسبب جميعها التهاب الرئة وأمراض التنفس الأخرى، وأشارت المنطقة الصحية إلى ذلك في بيان منفصل صدر يوم الأربعاء.
قالت المنطقة الصحية إن زيادة حالات التهاب الرئة ليست مرتبطة بمرض تنفسي “جديد أو غير مألوف”، ولكنها نتيجة زيادة في حالات الأطفال الطبيعية، وأكدت أن التفشي ليس مرتبطًا بأي تفشي آخر على مستوى الولاية أو على المستوى الوطني أو العالمي.
تقوم ولاية ماساتشوستس أيضًا بالإبلاغ عن تفشي حالات “التهاب الرئة المشي” بين الأطفال، والذي يشير إلى عدوى التهاب الرئة الخفيفة التي يسببها عادة “التهاب الرئة بالميكوبلازما”، بالإضافة إلى زيادة في حالات الأمراض التنفسية الأخرى مثل فيروس التهاب الشعب الهوائية التنفسية.
الخلفية الرئيسية
انتشر التهاب الرئة بالميكوبلازما أيضًا في الصين والدنمارك. وأكد باحثون من معهد سيرم الدنمارك أن حالات التهاب الرئة بالميكوبلازما وصلت إلى حالة وبائية في البلاد. بدأت الزيادة خلال فصل الصيف، ولكنها ازدادت بسرعة خلال الأسابيع الخمس الماضية. تم الإبلاغ عن أكثر من 540 حالة في الأسبوع الماضي – ثلاثة أضعاف عدد الحالات المبلغ عنها في منتصف أكتوبر. أفاد المسؤولون الصينيون خلال مؤتمر صحفي في نوفمبر بأن هناك زيادة في حالات الأمراض التنفسية منذ منتصف أكتوبر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، ألقوا باللوم على هذه الزيادة على رفع قيود كوفيد وقالوا إنها مرتبطة بأمراض معروفة مثل كوفيد وفيروس التهاب الشعب الهوائية التنفسية والأنفلونزا والتهاب الرئة بالميكوبلازما. وأكدت منظمة الصحة العالمية تصريحات الصين، قائلة إن الزيادة في حالات الأمراض التنفسية في وقت مبكر من موسم الأنفلونزا المعتاد ليست مفاجئة بسبب رفع قيود كوفيد في البلاد. واستجوب أعضاء الكونغرس الجمهوريون مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ماندي كوهين يوم الخميس حول مصداقية الصين في الإبلاغ عن زيادة الإصابات. وقد تشبهت النائبة كاثي ماكموريس رودجرز (جمهورية واشنطن) الزيادة ونقص المعلومات المزعوم من الصين بـ “توازٍ مقلق لعام 2020″، في إشارة إلى الأيام الأولى لجائحة كوفيد. وقالت كوهين إن ارتفاع حالات الإصابة ليس مرتبطًا بفيروس “جديد أو غير مألوف”، ولكنه ناتج عن أمراض التنفس مثل التهاب الرئة بالميكوبلازما، وهو تفسير يتماشى مع الصين ومنظمة الصحة العالمية.
الملاحظة
تعتبر العدوى بالميكوبلازما شائعة في فصل الخريف وأواخر الصيف، وعلى الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالعدوى، إلا أنها تؤثر بشكل رئيسي على الأطفال والشباب البالغين، وفقًا لإدارة الصحة في ولاية نيويورك. تشمل الأعراض المعتادة التهاب الحلق والعطس والسعال وسيلان الأنف والشهيق والصداع والتهاب الأذن وألم الصدر، وفقًا لدراسة نشرت في StatPearls. تستمر الأعراض عادة لعدة أيام ولكنها يمكن أن تستمر لأكثر من شهر، وعادة ما تبدأ بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض. على الرغم من أن معظم العدوى خفيفة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل خراج الرئة وفشل التنفس وتجمع السوائل في الرئتين وتجمع القيح في الرئتين. لا توجد لقاحات لمنع العدوى بالميكوبلازما، ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية لأنها عدوى بكتيرية، على عكس كوفيد والأنفلونزا.
قراءة مستفيضة
قال مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الأمراض التنفسية في الصين ليست ناجمة عن فيروس جديد (فوربس)
زيادة الأمراض التنفسية بين الأطفال في شمال الصين (منظمة الصحة العالمية)
تابعني على تويتر أو لينكد إن. أرسل لي نصيحة آمنة. أريانا جونسون
معايير التحرير والطباعة وإعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً