في خطاب أرسله مسؤول كبير في جهاز حماية الحدود والجمارك إلى الكونغرس يوم الخميس، زعم أن جهاز حماية الحدود لم يقم بمراقبة المقاول الطبي بشكل كاف قبل وفاة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في حجز الولايات المتحدة في مايو – آخر سلسلة من الانتقادات حول معاملة الجهاز للمهاجرين مع زيادة عبور الحدود إلى مستويات قياسية.
الحقائق الرئيسية
في الخطاب، زعم محامي تروي هندريكسون، الذي يعمل منذ 15 عامًا في جهاز حماية الحدود والجمارك، أنه أبدى مخاوف بشأن المقاول الطبي للجهاز، شركة Loyal Source Government Services، التي كانت مسؤولة عن تقديم الخدمات الطبية وحصلت على عقد بقيمة 25 مليون دولار شهريًا من جهاز حماية الحدود والجمارك، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
زعم هندريكسون أن الشركة كانت تعاني من نقص في العمالة بنسبة 40٪، وأن الموظفين يفتقرون إلى التراخيص والتصاريح اللازمة، وأن الشركة ارتكبت أخطاء في الفوترة أدت إلى دفع ملايين الدولارات كمبالغ زائدة ومشاكل أخرى.
وأشار الخطاب إلى أن هندريكسون كان يحاول إصدار إشعار تحذيري لشركة Loyal Source Government Services يطلب منها تحسين خدماتها منذ يناير 2022، لكن جهوده تعرقلت، وبعد أن أبلغ عن مخاوفه لمشرفيه، تم نقله إلى مهام أخرى.
في الوقت نفسه في مايو، توفي الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، أناديث رييس ألفاريز، في مرفق جهاز حماية الحدود والجمارك بعد احتجازه من قبل مسؤولي الحدود – وفاة قال محامي هندريكسون إنها قد لا تكون قد حدثت “لو تم التعامل مع مخاوف السيد هندريكسون وزملائه في OCMO بشأن Loyal Source في عام 2021 أو 2022”.
ووجد المحققون وطبيب معين من قبل المحكمة أن موظفي شركة Loyal Source Government Services رفضوا طلبات عائلة أناديث المطالبة برعاية طبية أكثر عاجلة وأن الموظفين قد تعاملوا بشكل سيء مع السجلات، مشيرين إلى أن الفتاة تعاني من حالة قلبية وأنيميا الفول الشقيقة، وفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة.
تواصلت فوربس مع جهاز حماية الحدود والجمارك وشركة Loyal Source Government Services للحصول على تعليق.
الخلفية الرئيسية
هندريكسون هو خبير بالجمارك والحماية، حيث عمل كممثل للمقاولين مثل شركة Loyal Source Government Services، وفقًا للخطاب. تعد شركة Loyal Source Government Services حاليًا من المرشحين للفوز بعقد جديد لمدة خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار مع جهاز حماية الحدود والجمارك، وهو واحد من أكبر العقود في تاريخ الجهاز، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. وقد تعرضت الشركة للتحقيق بعد الوفاة وكانت موضوعًا لتحقيق من الصحيفة. تلقت الشركة ما يقرب من 700 مليون دولار من عقود جهاز حماية الحدود والجمارك منذ عام 2015.
التطورات الأخيرة
لقد واجه جهاز حماية الحدود والجمارك صعوبة طويلة في توجيه اتهامات بأنه لا يهتم بشكل كاف بالمهاجرين المحتجزين تحت رعايته وأنه يتعامل بقسوة مع المحاولين لعبور الحدود. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن التسلح الأخير لجهاز حماية الحدود والجمارك أدى إلى “انتشار سوء المعاملة تتراوح بين التمييز العنصري والقوة المفرطة”، وقال إن ممارسات الجهاز “تشكل مجموعة متنوعة من التهديدات للحريات المدنية”. في عام 2022، كتبت منظمة هيومن رايتس ووتش أن سياسة الحدود الأمريكية “تحتاج بشدة إلى إصلاح” وأنها “معطلة”. واجه الرئيس جو بايدن انتقادات متكررة بسبب سياسات الحدود التي يتبعها إدارته من جانبي الطائفة، مع زيادة عبور الحدود غير المصرح به إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. هاجمه الجمهوريون في الكونغرس وفي أماكن أخرى بشكل متكرر لكونه طريقًا سهلاً على الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، حث العديد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس وحكام المدن بايدن على تقديم مزيد من المساعدة في التعامل مع تدفق المهاجرين إلى المدن الكبيرة. في يناير، كتب مجموعة من 80 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين رسالة تنتقد سياسة بايدن الجديدة برفض العديد من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية بأنها “غير مقبولة أخلاقيًا”. انتقد الديمقراطيون أيضًا استمراره في العمل على جدار الحدود الذي بناه سلفه دونالد ترامب.
مزيد من القراءة
تكساس تقاضي إدارة بايدن لقطع حواجز الأسلاك على الحدود الأمريكية المكسيكية
عمدة شيكاغو توقع اتفاقية بقيمة 29 مليون دولار مع شركة أمن خاصة لإنشاء مخيمات خيام للمهاجرين
تقرير جديد يوضح المساهمة الكبيرة التي يقدمها المهاجرون لأمريكا
اترك تعليقاً