!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

تسببت الحرب بين إسرائيل وحماس في تعطيل إمكانية الوصول إلى الكهرباء والوقود والدواء في المستشفيات. يشرح أحد الأطباء من منظمة أطباء بلا حدود / ميديسين سان فرونتيرس لماذا تكون الرعاية الصحية هشة جدًا خلال الحرب.

الوظائف الرئيسية للمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية المهددة في مناطق الحرب

من الصعب أن يكون الوضع هو نفسه في كل مرة، ولكن يمكننا القول أن هناك شيئين رئيسيين. الأول هو سلامة وأمان موظفينا والمرضى الذين نعالجهم. الثاني هو وجود الموارد اللازمة لعلاجهم. يمكن أن تكون هذه الموارد موارد بشرية أو يمكن أن تكون موادًا أو أدوية أو أجهزة طبية – أو كليهما. إنها ليست فقط الأدوية والأجهزة الطبية ، بل الماء والكهرباء والتبريد والتخلص من النفايات. المستشفيات هي هياكل معقدة جدًا ، وتعتمد على حجم المستشفى ، يمكن أن تكون التحديات كبيرة نسبيًا لإدارتها.

الموارد الحرجة التي يحتاجها المستشفى وكيف يشكل الحرب تهديدًا لها

هناك شيئان مهمان جدًا ، بالتأكيد ، هما الماء والكهرباء. أحد العبارات القليلة التي يعرفها ربما كل طالب طب في العالم باللاتينية هي “بريموم نون نوسيري” ، وهذا يعني “أولاً ، لا تضر”. لذلك ، أحد الأشياء التي نريد دائمًا القيام بها هو توفير بيئة آمنة. عندما أقول آمنة ، فإنها تكون آمنة من وجهة نظر الوقاية من العدوى والسيطرة ؛ الأشخاص الذين يذهبون إلى المستشفى وهم مرضى لا يصبحون أكثر مرضًا [بسبب وجودهم في المستشفى]. يلعب الماء دورًا مهمًا في ذلك لأنه يجب استخدام ماء نظيف لغسل الجروح أو للمراحيض.

ثم ، بالتأكيد ، الكهرباء مهمة. أعمل في المستشفيات التي لدينا فيها حوالي أربع أو خمس ساعات من الكهرباء في اليوم. لدينا ثلاجات أو مجمدات يمكن أن تعمل ببضع ساعات فقط من الكهرباء في اليوم. لدينا مركزات الأكسجين [الأجهزة التي تأخذ الأكسجين من الهواء وتركزه لمساعدة الناس على التنفس] ، والتي تحتاج إلى تدفق ثابت من الطاقة. السلسلة الباردة [سلسلة توريد تتطلب تبريدًا] لها تأثير كبير لأنها تشمل بنك الدم واللقاحات وبعض الأدوية التي نستخدمها. يجب أن نكون حذرين حقًا لعدم فقدان كل هذه الأشياء لأن التوريد في تلك المناطق عمومًا يشكل تحديًا كبيرًا ، ويستغرق عدة أسابيع للحصول على المواد مرة أخرى إذا كان هناك ، على سبيل المثال ، تمزق في السلسلة الباردة.

في نهاية اليوم ، تحتاج إلى الحصول على كمية معينة من الكهرباء في اليوم. لدينا ثلاثة خيارات. الأول هو التوريد القادم من البلد. يمكنك أن تتخيل أنه في الحرب سيتم انقطاع التوريد أو عدم وجوده. الثاني ، نحن نجلب مولداتنا الخاصة. هذا يبدو جيدًا ، ولكن عليك أن تفكر في جميع اللوجستيات التي تتطلب توفير الوقود للمولدات. والوقود في مناطق الحرب أمر مهم لأنك تحتاج إلى الوقود لتحريك سيارتك أو الدبابات أو استخدام المولد الخاص بك. والخيار الثالث ، وهو أكثر صعوبة في القيام به لأنه يجب أن يكون لديك البنية التحتية ، هو الطاقة الشمسية.

المشكلة اليوم في غزة هي إمدادات الوقود. يمكنك جلب المولدات ، ولكن عليك أن تتأكد أيضًا من قدرتك على توفير الطاقة.

ما يمكن القيام به في حالات عدم توفر الوقود كحل مؤقت؟

تم نقل معظم الأطفال في المستشفى الشفاء في غزة إلى الجنوب أخيرًا. قد تحتوي الحاضنات أحيانًا على بطاريات وأشياء من هذا القبيل. حاولنا الحصول على إمداد حاضنات يمكن أن تعمل بشكل مستقل عن الطاقة لفترة من الوقت حتى يتمكنوا من الحصول على إمداد مرة أخرى.

هناك بعض التدابير [التي يمكن استخدامها بدلاً من الحاضنات] ، مثل الرعاية الأم الكنغارو ، حيث تضع الطفل على جلد الأم. يمكنك استخدام الحاضنة لفترة من الوقت عندما يكون هناك بعض الطاقة هناك ، ولكن بعد ذلك يمكنك استخدام الأم كحاضنة طبيعية تبقي الطفل دافئًا. ولكن يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة بما يكفي لأن تتمكن من إخراجه من الحاضنة.

هل تم تأكيد تقارير إجراء عمليات جراحية في غزة بدون تخدير؟

نعم. في لحظة ما ، كان إمدادات المسكنات – المخدرات – قصيرة جدًا. تعلمون ، نحن نحتفظ [بالجرعات] للحالات الشديدة. يجب أن تعطى الأولوية للاستخدام. على سبيل المثال ، لإجراء عملية جراحية على طفل ، يجب أن تتخدير الطفل. لذا كان بعض الأشخاص يتم تضميد جروحهم بدون تخدير. كان الأمر سيئًا جدًا.

ما هو الوضع في غزة الآن؟

كان موظفو منظمة أطباء بلا حدود يعملون في بعض المنشآت الصحية التي لا تزال تعمل في جنوب غزة. لن أقول أنها أخبار جيدة ، ولكن تم دفع الكثير من الناس إلى الجنوب ، بما في ذلك موظفونا الطبيون. هذا أمر جيد لأن لديك المزيد من الزملاء للعمل معهم. ما زال التوريد من الأدوية والمواد تحديًا ، حتى في جنوب غزة. اليوم ، مع القليل من المواد التي لدينا ، ليس الوضع مثاليًا ؛ نحن لا نزال نحاول أن نفعل ما في وسعنا. ما نقلق منه الأكثر هو ما بعد الرعاية لجميع هؤلاء الأشخاص.

ما هي بعض التأثيرات الصحية طويلة الأمد التي تقلقك؟

نحن نعمل كثيرًا في الصحة العقلية [في غزة]. في الواقع ، كان لدينا أطباء نفسيين يعملون هناك لأن الصحة العقلية مشكلة كبيرة مرتبطة بالصراع. إنها ليست جديدة ؛ إنها شيء يحدث منذ فترة طويلة. ولكن حجم اليوم – هذا هو العلامة الاستفهام. حجم حركة السكان ، والأشخاص الذين يصابون بالجروح اليوم – ستكون آثار ذلك هائلة ، هذا مؤكد.

كيف يمكننا ضمان حصول الناس في غزة ومناطق النزاع الأخرى على الدعم الطبي والاجتماعي الذي يحتاجون إليه؟

نحتاج إلى وقف إطلاق نار حقيقي ، ليس مجرد توقف – أولاً ، للسماح لنا بضمان السلامة ، وثانيًا ، للسماح بتوريد المواد والأدوية والأدوية. هذه هما الأمور الرئيسيتين التي نطلبها: وقف إطلاق النار والقدرة على القيام بعملنا.

Source: https://www.scientificamerican.com/article/how-the-war-in-gaza-has-devastated-hospitals/


Comments

رد واحد على “كيف أدمرت الحرب في غزة المستشفيات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *