في الأسبوع الماضي، فتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقًا في جامعة هارفارد، مما يجعلها أحدث جامعة تواجه تحقيقًا فدراليًا بينما تستمر الاحتجاجات التي يقودها الطلاب في تقسيم المسؤولين الجامعيين والمتبرعين والطلاب بعد هجوم حركة حماس المتمركزة في غزة على إسرائيل الشهر الماضي.
الحقائق الرئيسية
تمت إضافة جامعة هارفارد يوم الثلاثاء إلى قائمة متزايدة من الكليات والجامعات ومدارس K-12 التي تخضع للتحقيق من قبل مكتب حقوق المدن في وزارة التعليم، وتشمل هذه القائمة أيضًا جامعة كورنيل وجامعة كولومبيا وكلية ويليزلي وجامعة بنسلفانيا.
بدأ مكتب حقوق المدن التحقيق في مجموعة من ثماني مدارس في وقت سابق من هذا الشهر بسبب انتهاكات المشاركة في الأصل المشترك بموجب قانون حقوق المدن، وهو بند في قانون عام 1964 الذي يحظر التمييز بناءً على العرق أو اللون أو الأصل القومي، بما في ذلك التمييز بناءً على الأصل المشترك أو الخصائص العرقية أو الجنسية أو الإقامة في بلد “ذو دين غالب أو هوية دينية متميزة”.
وفقًا لوزارة التعليم، يمكن أن يؤدي انتهاكات القانون ورفض التعامل مع المشاكل المحددة من قبل مكتب حقوق المدن إلى فقدان التمويل الفيدرالي للمدرسة أو إحالتها إلى وزارة العدل (حصلت هارفارد على 625 مليون دولار من التمويل الفيدرالي في عام 2021).
ما يجب مراقبته
من المتوقع أن يشهد الرئيس التنفيذي لجامعة هارفارد كلودين غاي، ورئيس جامعة بنسلفانيا إليزابيث ماجيل، ورئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث الشهر المقبل أمام لجنة مجلس النواب للتعليم والقوى العاملة. في بيان أعلنت فيه الشهادات، أشارت رئيسة اللجنة فيرجينيا فوكس (جمهورية نورث كارولاينا) إلى “أمثلة لا تحصى من الاحتجاجات المعادية للسامية في الحرم الجامعي”، بينما “ظلت إدارات الكليات تقف بشكل كبير، مما يسمح للخطاب الفظيع بالتفشي والنمو”.
الخلفية الرئيسية
أصبحت الكليات والجامعات مركزًا ساخنًا لتصاعد التوترات بين حركة حماس وإسرائيل، حيث أدت الاحتجاجات المتعددة إلى اعتقالات وأثارت انتقادات واسعة النطاق من المسؤولين الجامعيين والمتبرعين الكبار. وقد واجهت هارفارد وكولومبيا وكورنيل وجامعة بنسلفانيا أكبر حصة من هذا الرد العنيف. في هارفارد، دعا الملياردير الخريج بيل أكمان إلى توقيف الطلاب المشاركين في الاحتجاج الفلسطيني في وقت سابق من هذا الشهر الذي اتهموا طالبًا يهوديًا (قال منظمو الاحتجاج إن الطالب كان يحاول تصوير المحتجين وتم توجيهه بعيدًا). كما دعا أكمان طلاب الجامعة الذين وقعوا على رسالة الشهر الماضي التي تلقّب إسرائيل بالمسؤولية الوحيدة عن هجوم حماس، حيث طالب أكمان الجامعة بنشر أسماء الطلاب الذين وقعوا على البيان بهدف عدم توظيفهم. في كولومبيا، قطع الملياردير وعضو مجلس إدارة كلية الأعمال في الجامعة هنري سويكا علاقته بالجامعة في وقت سابق من هذا الشهر، ملمحًا إلى “مجموعات طلابية وأساتذة معادية للسامية بشكل صريح”، بينما تعهد الملياردير ليون كوبرمان بتقليص تبرعاته للجامعة بسبب الاحتجاجات الفلسطينية. وعلقت كولومبيا أيضًا فصولها لطلاب العدالة في فلسطين ومجموعة طلاب الصوت اليهودي من خلال نهاية فصل الخريف، مدعية أنهما خرقا سياسات الجامعة من خلال عقد حدث غير مصرح به (لقد تواصلت فوربس مع كلا المجموعتين الطلابيتين). وفي جامعة كورنيل، تم اعتقال طالب في وقت سابق من هذا الشهر بتهمة تهديد طلاب يهود في منتدى عبر الإنترنت.
الرقم الكبير
هذا هو عدد المدارس التي فتح مكتب حقوق المدن التابع لوزارة التعليم تحقيقًا فيها منذ هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل. تشمل هذه المدارس جامعة تامبا وكلية لافاييت وجمعية كوبر لتقدم العلوم والفنون، بالإضافة إلى مناطق المدارس K-12، بما في ذلك منطقة مدارس مايز الموحدة في كانساس ومقاطعة هيلزبورو في فلوريدا ومقاطعة كلارك في نيفادا ومقاطعة ويلسون في تينيسي.
قراءة إضافية
Columbia Suspends Student Groups Over Protests Against Israel-Hamas War
أرسل لي تلميحًا آمنًا. برايان بوشارد
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً