بابا فرنسيس يعاقب الكاردينال بورك - نقيب الكنيسة الأمريكية المحافظة والمنتقد الثاني الذي يتم توبيخه

المعلومات الرئيسية

ذكرت وكالة الأنباء المرتبطة أن البابا فرنسيس عاقب الكاردينال ريموند بورك، الذي انتقد البابا وسياسته بشكل متكرر، وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يعاقب فيها البابا فرنسيس أحد منتقديه في الجناح الأمريكي المحافظ للكنيسة.

وقد سحب البابا فرنسيس بحسب التقارير حق بورك في الحصول على شقة مدعومة من الفاتيكان وراتب. وقال البابا على ما يبدو لزملائه في الكنيسة إنه يفعل ذلك لأن بورك أصبح مصدرًا لـ “عدم الوحدة” في الكنيسة وكان يستخدم هذه الامتيازات ضد الكنيسة. ووفقًا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، وصف البابا بورك بـ “عدوي”. وقال بورك لوكالة الأنباء المرتبطة إنه لم يتلق إخطارًا بالعقاب هذا الصباح.

تواصلت فوربس مع مكتب الصحافة في الفاتيكان للحصول على تعليق.

الخلفية الرئيسية

يعتبر بورك من قبل البعض زعيمًا فعليًا للجناح المحافظ للكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة الذي انتقد البابا فرنسيس بشكل متكرر. عندما عقد البابا فرنسيس اجتماعًا رسميًا لمسؤولي الكنيسة يسمى سينودس في أكتوبر، أصدر بورك وعدد من الكرادلة الآخرين قائمة رسمية من الأسئلة تسمى “دوبيا”، وفقًا لوكالة الأنباء المرتبطة. تم عقد هذا السينودس لمناقشة جعل الكنيسة أكثر ترحيبًا للمصلين المثليين والسماح للنساء والأشخاص العاديين (غير الكهنة) بلعب دور أكثر فاعلية في الكنيسة، وغيرها من الأمور. وقد كان بورك وقادة الكنيسة الأمريكية الآخرين صريحين في معارضتهم لهاتين الجهودين. خلال ذلك السينودس، عقد بورك سينودس مضاد قرب كاتدرائية القديس بطرس حيث ألقى خطابًا نقديًا شديدًا، وفقًا لوكالة الأنباء المرتبطة. لديهما تاريخًا من الاصطدام. تم تعيين بورك في مجمع الأساقفة في عام 2009 من قبل سلف البابا فرنسيس، البابا بنديكت السادس عشر. ومع ذلك، في عام 2013، عندما كان البابا فرنسيس يقود الكنيسة، أزاح بورك و13 من الأساقفة الآخرين من المجموعة، وهو ما انتقده بورك وادعى أنه كان “يتحدث كثيرًا عن الإجهاض” و “سلامة الزواج بين رجل واحد وامرأة واحدة”، وفقًا للجارديان.

حقيقة مثيرة للدهشة

على الرغم من اختلافه مع البابا فرنسيس، تم اعتبار بورك في بعض الأحيان مرشحًا للبابوية. ووصفت الكاثوليك هيرالد بورك بأنه “مرشح مظلم لخلافة البابا فرنسيس في حالة استقالة قريبة”. ولاحظت المطبوعة الكاثوليكية أن تعيينات البابا فرنسيس الأخيرة تجعل من غير المرجح أن تختار الكنيسة شخصًا مختلفًا بشكل جذري مثل بورك. تم تعيين 83 من أصل 132 قائدًا كارديناليًا سيكلفون بانتخاب البابا التالي من قبل البابا فرنسيس.