روبرت سابولسكي هو واحد من أشهر العلماء الحية في الوقت الحاضر. اشتهر بعمله في دراسة البابون البري في كينيا، وفك رموز كيفية تأثير حياتهم الاجتماعية المعقدة على التوتر وكيف يؤثر ذلك على صحتهم.
مقدمة
مؤخرًا، كان تركيزه الأكثر على شيء مختلف تمامًا – كتاب يُقدم حجة شاملة بأن الإرادة الحرة لا توجد بأي شكل من الأشكال.
التركيز على عدم وجود الإرادة الحرة
كما يكتب: “نحن لسنا أكثر أو أقل من مجموع ما لم نتمكن من السيطرة عليه – بيولوجيتنا، وبيئاتنا، وتفاعلاتهما”.
توضيح الحجة ضد الإرادة الحرة
في هذه الحلقة من CultureLab، يقدم سابولسكي حجته ضد الإرادة الحرة وكيف ينبغي أن تكون المجتمع بدون الإرادة الحرة.
تأثير الاعتقاد بعدم وجود الإرادة الحرة
في النهاية، يتساءل سابولسكي عما إذا كان هناك سبب لنا أن نعتقد بوجود الإرادة الحرة. هل هناك فائدة تطورية لنا في الاعتقاد بذلك؟ وإذا قبلنا ذلك من البداية، هل سيكون ذلك أفضل بالفعل بالنسبة لنا؟
تأثير عدم وجود الإرادة الحرة على المجتمع
إذا قرأ الجميع كتابه بين ليلة وضحاها ووافقوا عليه بنسبة 100٪، كيف سيكون المجتمع الذي نعيش فيه إذا قبلنا هذا المبدأ بأن الإرادة الحرة لا توجد؟
التحديات في تغيير الاعتقادات
يشير سابولسكي إلى أنه من الصعب جدًا تغيير الاعتقادات القائمة. ومع ذلك، يشدد على أنه قد قمنا بذلك في الماضي في العديد من المجالات، وأن الأمور تحسنت وأصبحت أكثر إنسانية.
العدالة الاجتماعية وعدم وجود الإرادة الحرة
يشير سابولسكي إلى أن الجانب الأكثر أهمية في هذا الموضوع هو العدالة الاجتماعية. فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون بسبب الحظ السيء في حياتهم، وهذا يتطلب تغييرًا في المجتمع والتركيز على العدالة والإنسانية.
تجربة سابولسكي مع النظام القضائي
يشار سابولسكي إلى تجربته الشخصية في العمل مع نظام العدالة الجنائية ودوره كخبير في الدماغ. يشير إلى أنه من الصعب جدًا تغيير النظرة التقليدية للمجتمع تجاه المسؤولية والعقاب، وأنه يواجه صعوبة في إقناع القضاة بأن الأشخاص المتهمين ليسوا مسؤولين عن أفعالهم بسبب العوامل البيولوجية والبيئية التي تؤثر على تصرفاتهم.
التحديات في تغيير الاعتقادات
في النهاية، يتساءل سابولسكي عما سيتم التركيز عليه في المستقبل، ويشير إلى أن العدالة الاجتماعية هي الأكثر أهمية في هذا الصدد. يشدد على أنه يجب أن نغير الأفكار القائمة وأن نركز على إنشاء مجتمع يعتمد على العدالة والإنسانية.
اترك تعليقاً