تقوم الولايات المتحدة بتعزيز بناء “حفر البلوتونيوم” الجديدة للأسلحة النووية
مقدمة
في كل سلاح نووي أمريكي يوجد كرة بحجم كرة البولينج من أغرب العناصر على الكوكب. تسمى هذه الكرة “حفرة البلوتونيوم” وهي النواة المركزية للقنبلة. تحيط بها مواد متفجرة تقليدية. عندما تنفجر هذه المواد المتفجرة ، يتم ضغط البلوتونيوم وتبدأ ذراته في التفكك ، مما يؤدي إلى إطلاق الإشعاع وتسخين المواد المحيطة به. تشعل هذه الردة سلسلة من الأحداث التي تجعل الأسلحة النووية نووية.
تحديث الأسلحة النووية الأمريكية
تقوم البلاد بتحديث ترسانتها النووية ، وتحسين الأسلحة القديمة وبناء أسلحة جديدة. تشمل الجهود صواريخ محدثة ، وتصميم سلاح جديد ، وتعديلات على التصميمات القائمة وحفر جديدة. لتحقيق العنصر الأخير ، اتخذت إدارة الأمن النووي الوطني خطة مثيرة للجدل لإنتاج 50 حفرة جديدة في السنة في موقع سافانا ريفر في كارولاينا الجنوبية و 30 حفرة في السنة في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو ، مسقط رأس القنبلة. ستتم تصميم الحفرات الأولى لسلاح يسمى W87-1 ، الذي سيكون رأس الصاروخ الباليستي الجديد المعروف بـ Sentinel. بعد ذلك ، ستنتج المجموعة حفرات لتصاميم قنابل أخرى.
الجدل حول إنتاج الحفرات
ليس الجميع يعتقد أن هذا العمل ضروري. يثير إنتاج الحفرات الجدل لأنه مكلف ومحفوف بالمخاطر ولأن الحفرات الحالية قد تعمل لفترة من الوقت. فيزياء البلوتونيوم معقدة ، ولا أحد يعرف متى ستنتهي الحفرات الأصلية. تفاصيل كيفية صنع الحفرات وكيفية عملها من بين أكثر أسرار أمريكا حراسة. ومع ذلك ، في يونيو 2023 ، دعا مسؤولو لوس ألاموس مجموعة من الصحفيين لجولة في المرفق لأول مرة منذ سنوات.
العمل في مصنع الحفرات
يجري العديد من أعمال البلوتونيوم في لوس ألاموس في مبنى يسمى PF-4 ، والذي يقع جنوب المدينة في جزء من مجمع المختبر المعروف بمنطقة التكنولوجيا 55. إنها واحدة من أكثر الأجزاء حراسة في المختبر. قبل جولتنا ، قيل لنا أن نفحص أيدينا وساعدينا وكاحلينا للبحث عن خدوش أو جروح يمكن أن ينزلق فيها التلوث الإشعاعي. على هذه الجروح ، يُطلب منا وضع حماية فنية: البانداج. يتم تكرار الرسالة داخل المبنى من خلال لافتة توجه الداخليين إلى “تغطية الجرح الخاص بك”.
اترك تعليقاً