تتباين الأجور بين الرجال والنساء قد تبدو لا تتجاوز، ولكن هناك خطوات يمكننا اتخاذها لحل هذه المشكلة.
فهم الديون الطلابية
تشير البيانات المقدمة من Investopedia لعام 2020 إلى أن الطالبات عادة ما تحتاج إلى مزيد من التعليم لكسب أجر متساوٍ للرجال ذوي التعليم الأقل. في الواقع، قد تحتاج المرأة إلى الحصول على درجة الماجستير على الأقل لتتجاوز الأجور الإجمالية لخريج ذكر ذو درجة الدبلوم المشترك فقط. ومع ذلك، غالبًا ما تشعر النساء، وخاصة النساء من الخلفيات القليلة التمثيل، بأنهن مضطرات للاستثمار في التعليم العالي بغض النظر عن قدرتهن على تحمل التكاليف. وإلا، فإنهن يخشين أن يتم تجاوزهن في التوظيف تمامًا.
تغيير عمليات التوظيف
تقول شانان مونسون، خبيرة القيادة ورائدة الأعمال المتسلسلة، “بصراحة، أعتقد أننا بحاجة إلى إلغاء نظام التوظيف الحالي”. وتشرح أن الطريقة التي يجد بها أصحاب العمل ويوظفون المواهب تعتمد بشكل أساسي على من تعرفه، وأين تذهب إلى المدرسة، وكم عدد الامتيازات التي تمتلكها. حتى عملية تصفية الطلبات للنساء والمتقدمين المتنوعين تؤدي إلى تحيزات نخبوية. “مكان جيد للبدء هو البدء في التوظيف بناءً على المهارات، وليس على مدة الخدمة”، تقول.
معالجة الأجور المنخفضة
أظهرت دراسة أجرتها Credit Karma أن 66 في المائة من النساء يعتقدن أن راتبهن الحالي يعيقهن من تحقيق أهدافهن المالية. بالطبع، الدفاع عن النفس أمر مهم، ولكن وضع كل العبء على الموظفين الجدد والأشخاص غير الممثلين للمطالبة بمزيد من المال يعد ما يعادل إلقاء اللوم على الضحية في الشركات.
الاهتمام الخاص بالنساء المسنات
وفقًا لتقرير لعام 2020 من مؤسسة بروكينغز، “تتلقى النساء مزايا الضمان الاجتماعي التي تعادل 80 في المائة من تلك التي يتلقاها الرجال”. لماذا؟ تنخفض الأجور على مدى الحياة، وتفرض عقوبة الأمومة، وتتوقف عن العمل للرعاية، وتجمع هذه العوامل لتترك النساء المسنات في وضع مالي ضعيف في سنواتهن الذهبية.
تذكرنا يوم المساواة في الأجور بأن نكافح من أجل المساواة الحقيقية للجميع، ونبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تعرض عماتنا وأمهاتنا وجداتنا والنساء الأخريات الأعزاء في حياتنا للمعاناة المالية في صمت أو خجل.
Source: https://www.realsimple.com/work-life/money/equal-pay-day-solutions
اترك تعليقاً