نسخة غير محررة حديثة من الدعوى المقامة ضد ميتا تدعي وجود نمط مقلق من الخداع والتقليل في كيفية التعامل مع الأطفال دون سن 13 على منصاتها. يبدو أن الوثائق الداخلية تظهر أن الشركة تتعامل مع هذه الفئة المحظورة بشكل أكثر تساهلًا مما زعمت علنًا.
المقدمة
تقدم الدعوى المقامة الشهر الماضي مجموعة واسعة من الممارسات الضارة في الشركة المتعلقة بصحة ورفاهية الأشخاص الأصغر سنًا الذين يستخدمونها. من صورة الجسم إلى التنمر، وغزو الخصوصية إلى تعظيم المشاركة، يتم توجيه جميع الشرور المزعومة لوسائل التواصل الاجتماعي إلى باب ميتا – ربما بحق، لكنه أيضًا يعطي انطباعًا عن عدم التركيز.
انتهاكات قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت
تدعي الدعوى أن “ميتا لا تحصل – أو حتى تحاول الحصول – على موافقة الوالدين التي يمكن التحقق منها قبل جمع المعلومات الشخصية للأطفال على إنستجرام وفيسبوك… ولكن سجلات ميتا الخاصة تكشف أنها لديها معرفة فعلية بأن إنستجرام وفيسبوك يستهدفان ويسجلان الأطفال كمستخدمين”.
على الرغم من أن مشكلة تحديد حسابات الأطفال التي تم إنشاؤها بخرق قواعد المنصة هي بالتأكيد مشكلة صعبة، إلا أن ميتا يفترض أنها اختارت تجاهلها لسنوات بدلاً من تنفيذ قواعد أكثر صرامة قد تؤثر بالضرورة على أعداد المستخدمين.
تتبع ميتا للمستخدمين دون سن 13
تتبع ميتا للمستخدمين دون سن 13 بدقة وفقًا للوثائق الداخلية. في عام 2018 ، لاحظت أن 20٪ من الأطفال البالغين من العمر 12 عامًا يستخدمون إنستجرام يوميًا. وهذا ليس في عرض حول كيفية إزالتهم – بل يتعلق بتوغل السوق. يظهر الرسم البياني الآخر معرفة ميتا بأن 20-60٪ من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عامًا استخدموا إنستجرام بانتظام على الأقل شهريًا.
تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على صورة الجسم والتنمر
تشير الدعوى إلى أن استخدام منصات ميتا يسهم في تدهور صورة الجسم وأن الشركة فشلت في اتخاذ التدابير المناسبة. ومع ذلك، فإن مسألة COPPA هي أكثر وضوحًا وقطعية.
تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال
تقول الدعوى: “لدينا أدلة على أن الآباء يرسلون ملاحظات إليهم بشأن أطفالهم الذين يستخدمون منصتهم، وأنهم لا يحصلون على أي إجراء. أعني، ما الذي يجب أن تحتاج إليه أكثر؟ لا ينبغي أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.
يمكن لميتا أن تنهي كل هذا اليوم إذا أرادت، يمكنها بسهولة منع الأطفال دون سن 13 من الوصول إلى منصتها. ولكنها لا تفعل ذلك.
يمكن قراءة الشكوى غير المحررة هنا.
اترك تعليقاً