على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كنت أعمل مع بعض المؤسسين المبدعين حقًا. أحدهم كان جنرالًا ثلاث نجوم في وقت ما. وآخر في الولايات المتحدة بسبب أن بحثه متقدم جدًا في مجال التعلم الذكاء الاصطناعي بحيث منحته وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرة O-1 للقدرة الاستثنائية. وآخر لديه درجة الدكتوراه وكومة من البراءات باسمه.
المؤسسون الاستثنائيون
إذا كنت تعمل في شركة رأس المال الاستثماري، فليس من غريب أن تلتقي بأشخاص استثنائيين مثل هؤلاء. سترى تدفقًا مستمرًا من الأشخاص الذين يأتون بعروض تقديم، ونماذج تجريبية وسير ذاتية. تسعى شركات رأس المال الاستثماري بشكل مستمر لاكتشاف واستثمار في الشركات الناشئة الاستثنائية، تلك الأحجار الكريمة النادرة التي لديها القدرة على تعكير حجم الأسواق وابتكار الصناعات وتعكير الأمور بشكل كبير. وإذا كنت مؤسسًا ناشئًا طموحًا، فقد تتساءل عما إذا كان لديك ما يلزم لجذب مثل هذا الاستثمار والازدهار في بيئة المنافسة الشرسة للشركات الناشئة.
صعوبة جمع التمويل
للأسف، ما أراه الآن في جولة جمع التمويل هو أنه إذا لم يكن لديك توافق مثالي بين المؤسس والسوق، فإن جمع التمويل يصبح أمرًا صعبًا.
تجربتي كمؤسس
بالطبع، هذا جعلني أفكر في شركاتي الناشئة الخاصة. إذا قمت بمقارنة نفسي بمعايير جمع التمويل الحالية، فلن يكون لدى أي من شركاتي الناشئة فرصة لجمع الأموال.
المهارات الاصطناعية العامة
الفجوة في مهارات الذكاء الاصطناعي حقيقية. وجدت دراسة حديثة من شركة راندستاد، شركة التوظيف، أن عدد الوظائف التي تشير إلى مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدية قد ارتفع بنسبة 2000٪ منذ مارس. إنها ثالث أكثر مجموعة مهارات مطلوبة وأقصرها في العرض.
المسؤول الرئيسي للذكاء الاصطناعي
الخطوة المنطقية للشركات الكبيرة هي تعيين مسؤول رئيسي للذكاء الاصطناعي (CAIO) لبدء جهودها. في وقت سابق من هذا العام، كتب ديلان فوكس مقالًا يدعو فيه إلى أن كل شركة في قائمة فورتشن 500 تحتاج إلى CAIO.
“الشركات التي لا تدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وعملياتها واستراتيجية أعمالها ستواجه صعوبة في البقاء تنافسية – وستتخلف عن الشركات التي تفعل ذلك”، كتب فوكس.
إنه حجة مقنعة تلمس الشركات على مستوى المؤسسة. ولكن ماذا عن الجميع الآخر؟ الشركات الناشئة والشركات الناشئة بحاجة إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشدة – خاصة إذا كانوا يحاولون جمع التمويل في هذه الفترة الحالية. ومع ذلك، غالبًا ما ليس لديهم الموارد أو الهيكل التنظيمي لدعم مسؤول تنفيذي كبير متخصص حصريًا في الذكاء الاصطناعي.
المسؤول الرئيسي الاصطناعي الجزئي
هنا يأتي دور المسؤول الرئيسي الاصطناعي الجزئي. القيادة الجزئية هي اتجاه حديث في سوق العمل: المديرين التنفيذيين ذوي الخبرة في مجال معين يعملون عبر شركتين أو أكثر في نفس الوقت، يقدمون مواهبهم للشركات النامية بسرعة والتي تحتاج إلى مجموعة مهاراتهم الخاصة ولكن لا يمكنها تحملها بدوام كامل.
وهنا هو الشيء المدهش: وجود مسؤول رئيسي اصطناعي جزئي يفوق توظيف بدوام كامل في جانب حاسم واحد. الذكاء الاصطناعي – خاصة الذكاء الاصطناعي التوليدية – هي تكنولوجيا جديدة للغاية بحيث يعطي الخبرة الواسعة عبر الشركات المتعددة للمديرين التنفيذيين الجزئيين ميزة على نظرائهم بدوام كامل.
ثلاث مراحل اعتماد الذكاء الاصطناعي
على الرغم من أن وعد الذكاء الاصطناعي التوليدية كبير، إلا أنه من الصعب على الشركات إنشاء مقياس ROI موثوق به في مرحلة مبكرة من منحنى الاعتماد، خاصة في بيئة حيث يتوقع من الشركات أن تكون أكثر تحفظًا في الإنفاق.
المرحلة الأولى: كفاءة سير العمل والإنتاجية
نظرًا لتحديات السوق، تبحث الشركات عن طرق لتحرير النقد وتخفيض الإنفاق للحفاظ على الميزانيات مستقرة في عام 2024. ولهذا السبب، من المرجح أن تكون زيادة الإنتاجية وكفاءة سير العمل هي السائق الأول لاعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدية. وجدت دراسة حديثة من BCG أن الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن يدفع لتحسينات كبيرة في سير العمل والعمليات وأدوات العمل الداخلية – المشاركون الذين استخدموا GPT-4 أكملوا 12٪ من المهام في المتوسط وبنسبة 25٪ أسرع من مجموعة السيطرة بدون GPT-4. هنا سنرى عائد الاستثمار أولاً. دعونا نسمي ذلك المدى الأول.
المرحلة الثانية: تجربة العملاء
هذه خطوة رائعة نحو المرحلة التالية من اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدية: تحسين تجربة العملاء. في هذه الأيام، يتوقع العملاء تحسينات جذرية – وتجارب رقمية أكثر تخصيصًا. سيتحولون إلى منافسك إذا لم تتذكر من هم وتتوقع احتياجاتهم. يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدية أن يجلب التخصيص إلى تجاربك الرقمية.
Source: https://techcrunch.com/2023/11/23/yo-ho-a-founders-life-for-me/
اترك تعليقاً