مقدمة
في هذه المقالة، سنتعرف على قصص بيكا دينتي وميليسا جونستون، وهما مستقلتان غير منفردتان تقدمان نصائح حول كيفية العمل بذكاء والبقاء على اتصال في عالم الأعمال. سنتعرف على تجاربهما في بناء شبكاتهما وتطوير أعمالهما، وكيف يمكن لأدوات مثل Dropbox أن تساعدهما على البقاء على المسار الصحيح.
تطهير بقايا الانتباه
يعلم الجميع أن العمل الحديث يتطلب الكثير من المهام التنسيقية، حيث يقضي معظم وقت العمل الذي يقضيه العاملون المعرفيون في إرسال رسائل البريد الإلكتروني وجدولة الاجتماعات. للأسف، لا يعفيك كونك رئيس عملك من التعامل مع نفس المصير الإداري.
لميليسا جونستون، استغرق الأمر وقتًا للتنظيم من البداية – إيجاد نهج لسير العمل والتنظيم الذي يناسبها والتمسك به. “استغرق الأمر تجربة ثلاثة أنظمة مختلفة لاكتشاف Dropbox وتحقيق مدى سهولة استخدامها”، تقول. “أستخدمها للحفاظ على تنظيم ملفات العملاء بحيث يكون لدي سجلات صحية في مكان واحد دون الحاجة إلى إكثار الفوضى في مساحة العلاج الخاصة بي”.
هذا الفوضى يمكن أن يكون نفسيًا أيضًا، حيث يتحول إلى ما يسمى صوفي ليروي، أستاذة مشاركة في إدارة الأعمال في جامعة واشنطن، “بقايا الانتباه”. يصف هذا المصطلح وجود مهام والتزامات متعددة تقسم انتباهنا بطريقة تقلل من الأداء العام – نوعًا من الأعمال الإدارية التي يمكن أن تتسرب إلى العلاقات العمل.
كان هدف بيكا دينتي النهائي عند تنفيذ Dropbox Sign في عملية عملها هو حماية عملائها من اللوجستيات التي يمكن أن تبدو غير سلسة وغير محترفة. يتضمن خطوتها الأولى مع العملاء إرسال اتفاقية عدم الكشف عبر المنصة. “إن وجود Dropbox Sign كمقدمة أولى يضع النغمة المناسبة للمهنية التي آمل في توصيلها”، تقول. “أحصل على بداية العلاقة تبدو وكأنني أملك كل شيء تحت السيطرة”.
البقاء على اتصال
قد يكون المستقلون غير المنفردين في طريقهم الخاص، ولكن مسارهم لا يمكن أن يمتد إلى أبعد حدود شبكتهم. بالنسبة للكثيرين، البقاء على اتصال ليس مجرد وسيلة للمساعدة في تعزيز الزخم المهني الخاص بهم، بل أيضًا للدفاع عن العزلة والوحدة التي يمكن أن تصيب المستقلين غير المنفردين.
في حالة بيكا دينتي، لم تكن لديها الأعمال التي لديها اليوم دون تدفق مستمر من الإحالات من شبكتها لبدء وكالة الاستشارة الخاصة بها. “كلما عمل المزيد والمزيد من الأشخاص معي وشعروا بما أفعله، زادت شبكتي، وبالتالي يمكنهم أن يحيلوني إلى الشخص التالي”، تقول.
ولكن فوائد الأعمال التي تعتمد بشكل أساسي على الكلمة المنطوقة لا تنتهي هنا. يمكن أن تكون هذه الإحالات الحميمة والمباشرة نوعًا من الدعم والتواصل في تجربة معزولة بشكل عام. “لم أكن أعتقد أبدًا أن الناس يقدرون مهاراتي بقدر ما يفعلون. سماع الناس ورؤية ما يكتبونه عني عندما يقدمون تقديماتهم عبر البريد الإلكتروني أمر جميل للرؤية”، تقول بيكا دينتي.
توافق ميليسا جونستون على أن عدم وجود مجتمع مدمج كمستقل يمكن أن يؤدي إلى تعثر مهني وإبداعي. “التحدي الكبير هو البقاء على اتصال مع الأشخاص الآخرين في المجال وما يقومون به”، تقول. بالنسبة لها، يعد تجاوز هذه الفجوة أمرًا أساسيًا للنمو المستمر والحفز. “أتغلب على ذلك من خلال البحث عن الأشخاص الذين يلهمونني والتواجد بجانب الأشخاص الذين يتحدونني عقليًا ويقدمون أفكارًا جديدة”.
لا تحاول قراءة العقول
يمكن أن يتحول العمل المنفرد بسرعة إلى حجرة صدى لأفكارك وأفكارك الخاصة – بغض النظر عن مدى انتشار شبكتك. بالنسبة لرواد الأعمال، فإنه ليس مهمًا فقط بناء مجتمع واسع، ولكن أيضًا تعزيز العلاقات مع الأشخاص المشاركين مباشرة في عملك. السعي النشط للحصول على ملاحظات من العملاء أو المتعاونين هو شيء يوصي به كل من ميليسا جونستون وبيكا دينتي لرواد الأعمال غير المنفردين.
“لا يمكنك إصلاح مشكلة لا تعرف أنها موجودة”، تقول بيكا دينتي. وتحذر من الانخراط في أفكارك الخاصة بشكل كبير، مما يمكن أن يؤدي إلى محاولة قراءة أفكار عملائك بدلاً من التواصل معهم مباشرة. “يمكنك قضاء اليوم كله في التخمين، ‘هل هذا العميل سعيد؟ هل ليس كذلك؟ هل هم غير سعداء، ولكنهم يخافون من القول؟’ تأكد من أنك تترك نفسك مفتوحًا للحصول على تلك الملاحظات”.
بالنسبة لميليسا جونستون، فإن إيجاد فرص للاستماع إلى عملائها يساعد على الحفاظ على الثقة في العلاقة المهنية. “أحرص على أنه عندما يتحدث عملائي معي أنا لست منشغلاً بالأشياء الأخرى وأبذل قصارى جهدي للاستماع إلى ما يحتاجونه”، تقول. هذه المحادثات لا تسمح لها فقط بأداء عملها بشكل أفضل، بل تذكرها أيضًا بالدافع وراء سبب قيامها بما تفعله في المقام الأول. “سببي هو مساعدة الناس على عيش حياتهم بدون ألم، أو ألم قابل للتحمل”، تقول جونستون، “وفي النهاية، مساعدة الناس على أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم”.
لا تحاول أن تفعل كل شيء
بين بيكا دينتي وميليسا جونستون، هناك موضوع مشترك في نصائحهما لرواد الأعمال غير المنفردين: على الرغم من أنك تبدأ بمفردك، إلا أنه ليس عليك أن تفعل كل شيء بمفردك. يبدأ الأمر بالاستفادة من العلاقات الشخصية والاعتماد على الأدوات لتخفيف الأعباء التي ليس لديك الوقت أو المهارات أو الصبر للقيام بها.
معرفة متى وأين تحتاج إلى الدعم يبدأ أولاً بفهم مهاراتك وقدراتك الخاصة. “كن صادقًا جدًا مع نفسك حول ما تجيد وما لا تجيد”، تقول بيكا دينتي. “عندما ألتقي بعملاء جدد، أكون واضحًا جدًا بشأن ذلك. [إما] لا أستطيع أن أفعل ذلك لك ولكن يمكنني أن أحيلك إلى شخص ما، أو نعم هذا أنا وأنا واثق بنسبة 100٪ في ذلك”.
تضيف ميليسا جونستون أن التفويض عندما تحتاج إليه يمكن أن يساعد حتى في منع الإرهاق والحفاظ على صحة عملك. “اسمح للناس بمساعدتك”، تقول. “كرواد أعمال، ليس عليك أن تكون الأفضل في كل شيء. هناك طرق للمساعدة في التعامل مع الشؤون المالية أو جدولة المواعيد أو التواصل المباشر. افعل ما تجيد واسمح للآخرين بمساعدة نجاح عملك”.
اترك تعليقاً