تعرف على مخاطر العملات في الأعمال الدولية

تعتبر مخاطر العملات مخاطر تنشأ من التغيرات في التقييم النسبي للعملات. يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى تحقيق مكاسب وخسائر غير متوقعة عند تحويل أرباح أو أرباح الاستثمار من عملة أجنبية إلى الدولار الأمريكي. يمكن للمستثمرين تقليل مخاطر العملات عن طريق استخدام التحوط وتقنيات أخرى مصممة لتعويض أي مكاسب أو خسائر متعلقة بالعملات.

كيفية إدارة مخاطر العملات

لدى المستثمرين الدوليين العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بإدارة مخاطر العملات، بما في ذلك استخدام أدوات مثل العقود الآجلة للعملات والعقود الآجلة والخيارات أو صناديق التحوط المرتبطة بالعملات. ومع ذلك، فإن هذه الأدوات غالبًا ما تكون مكلفة ومعقدة في استخدامها بالنسبة للمستثمرين الفرديين. بديل بسيط ومرن وسائل التحوط ضد مخاطر العملات هو صناديق التداول المتداولة المرتبطة بالعملات (ETFs) المتمحورة حول العملات.

تحديد ما إذا كان التحوط ضروريًا

يمكن أن يكون إنشاء تحوط ضد مخاطر العملات مكلفًا جدًا. وبحسب التعريف، يحتاج المستثمرون إلى تعويض كل وحدة عملة أجنبية بدولار أمريكي ليكونوا محميين تمامًا. يمكن تخفيض بعض هذه التكاليف عن طريق استخدام خيارات الأسهم بدلاً من رأس المال الخاصة، ولكن قد تكون التكلفة لا تزال محظورة بالنسبة للمستثمرين الفرديين ذوي الاستثمارات الصغيرة. وبناءً على ذلك، يجب على المستثمرين أن يراجعوا ما إذا كان التحوط ضروريًا حتى. هنا بعض الأسئلة الشائعة لطرحها قبل التحوط:

• هل تمثل تكلفة التحوط نسبة مفرطة من إجمالي الاستثمار؟ بعبارة أخرى، هل تتجاوز التكلفة مخاطر العملة السلبية؟
• كم من الوقت ستحتفظ بالأمان الأجنبي؟ على المدى القصير، تميل العملات إلى التذبذب بشكل طفيف نسبيًا، مما يعني أن تكلفة التحوط قد لا تستحق الفائدة الهامشية.
• هل تعتقد أن هناك مخاطرة كبيرة لتراجع العملة؟ خلال الأوقات الاقتصادية المستقرة، تميل العملات إلى التداول بتقلبات منخفضة نسبيًا، مما يجعل التحوط غير ضروري إلى حد ما.

إنشاء تحوط ضد مخاطر العملات

إذا كان التحوط يبدو معقولًا، فإن الخطوة التالية هي العثور على صندوق تداول متداول مناسب للاستخدام. يمكن العثور على قائمة كاملة لصناديق ETF المرتبطة بالعملات على مواقع CurrencyShares و / أو WisdomTree. وفي الوقت نفسه، قد تقدم عدة شركات أخرى صناديق تداول متداول متخصصة قد تكون مناسبة أو قد لا تكون مناسبة، اعتمادًا على حالة المستثمر. فيما يلي بعض صناديق ETF المشتركة للعملات:

• CurrencyShares Canadian Dollar Trust (NYSE: FXC)
• CurrencyShares Australian Dollar Trust (NYSE: FXA)
• WisdomTree Chinese Yuan Fund (NYSE: CYB)

فيما يلي خطوات للتحوط ضد مخاطر العملات باستخدام صندوق ETF:

1. تحديد صندوق ETF. ابدأ بالبحث في CurrencyShares و WisdomTree ومزودي ETF الآخرين عن صندوق ETF يتوافق مع الاستثمار الأجنبي. إذا كان هناك عدة خيارات متاحة، يجب على المستثمرين البحث عن صناديق ETF بأقل تكاليف ورسوم.
2. تحديد الاتجاه. يتخذ التحوط دائمًا الاتجاه المعاكس للاستثمار الأجنبي. لذلك، إذا كان المستثمر ممتلكًا لسهم كندي طويل الأجل، فيجب أن يكون لديه مركز قصير في صندوق الدولار الكندي. وعلى الجانب الآخر، إذا كان المستثمر ممتلكًا لسهم صيني قصير الأجل، فيجب أن يكون لديه مركز طويل في صندوق اليوان الصيني.
3. حساب المبلغ. يمكن للمستثمرين تحويط استثماراتهم الأجنبية جزئيًا أو كليًا ضد مخاطر العملات. للتحوط الكامل، يجب على المستثمرين شراء نفس المبلغ بالدولار في صندوق العملة. أو يمكنهم شراء خيارات بحقوق لنفس المبلغ بالدولار.
4. إدارة الصفقة. بمجرد إجراء الصفقة، يجب على المستثمرين مراقبة الوضع عن كثب طوال فترة الصفقة. إذا أصبحت العملة أكثر استقرارًا، قد يكون من الحكمة بيع جزء من التحوط، في حين أن الوضع الغير مستقر قد يستدعي المزيد من الحماية.

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-currency-risk-1978927