ما هو مؤشر الأسهم؟

تعريف وأمثلة لمؤشر الأسهم

مؤشر الأسهم هو تجميع للأسهم المنشأة بهذه الطريقة لتكرار سوق معين أو قطاع أو سلعة أو أي شيء آخر يرغب المستثمر في تتبعه. يمكن أن تكون المؤشرات واسعة أو ضيقة. غالبًا ما تستند منتجات الاستثمار مثل صناديق التداول المتبادل (ETFs) وصناديق الاستثمار المشترك إلى المؤشرات، مما يتيح للمستثمرين الاستثمار في مؤشر الأسهم دون الحاجة إلى شراء كل أمن مدرج في المؤشر.

كيف يعمل مؤشر الأسهم؟

الأصول الأساسية في المؤشر تشارك فيما يشار إليه عادة بـ “سلة الأسهم” للمؤشر. على سبيل المثال، يتم تضمين 30 من أكبر الشركات الأمريكية في سلة أسهم مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA). يؤثر حركة تلك الأسهم الـ 30 في السلة على أداء المؤشر. يمكن للمستثمر الذي يرغب في إضافة تعرض لأسهم الشركات الأمريكية ذات القيمة الكبيرة استخدام مؤشر داو كدليل لاختيار الأسهم.

بالمثل، يتكون مؤشر فيلادلفيا للذهب والفضة (XAU) من الشركات التي تقوم بتعدين الذهب والمعادن الثمينة الأخرى. إذا قمت بشراء الأسهم في المؤشر، فستحصل على تعرض متوازن لقطاع تعدين الذهب دون الحاجة إلى شراء أسهم في كل شركة تعدين ذهب في العالم. تهدف الأسهم في XAU إلى أن تكون ممثلة لصناعة تعدين الذهب ككل.

توزيع المؤشر

على الرغم من أن المؤشر قد يحتوي على مئات أو حتى آلاف الأسهم، إلا أنها ليست مدرجة جميعها بنفس القدر. يشير توزيع المؤشر إلى طريقة تخصيص الأسهم في سلة المؤشر. بعبارة أخرى، توزيع المؤشر هو كيفية تصميم المؤشر. على سبيل المثال، يشتري مؤشر مرتبط بالسعر أسهمًا بنسبة تتناسب مع تكلفة تلك الأسهم. قد يحتوي سهم يتداول بسعر 20 دولارًا على سهم واحد مدرج في المؤشر، في حين قد يحتوي سهم يتداول بسعر 5 دولارات على أربعة أسهم مدرجة.

الاستراتيجية الأكثر شيوعًا هي الوزن بناءً على رأس المال السوقي. تعتمد أسهم كل سهم في مؤشر ذو وزن السوق على القيمة السوقية الإجمالية لأسهم الشركة القائمة. يتضمن مؤشر ذو وزن السوق أكثر أسهم الشركات قيمة، وأقل أسهم الشركات الصغيرة.

بدائل لتكرار المؤشرات في محفظتك

على الرغم من أنه يمكنك شراء جميع الأسهم في المؤشر بشكل فردي، إلا أن هناك طريقة أسهل لإضافة تعرض للمؤشر.

تتبع صناديق الاستثمار المشترك وصناديق التداول المتبادل (ETFs) المؤشرات. هذه المنتجات تقلل بشكل أساسي من الحواجز التي تواجه شراء هذه المؤشرات. بدلاً من توفير المال اللازم لشراء سهم واحد من كل سهم مدرج في المؤشر، يمكن للمستثمر الحصول على نفس التنوع من خلال شراء سهم واحد في صندوق مشترك أو صندوق ETF يتبع ذلك المؤشر.

مع ذلك، فإن الرسوم هي العائق الرئيسي لصناديق الاستثمار المشترك وصناديق ETF. يضمن مدير الصندوق أن الأسهم الأساسية تكرر المؤشر المتبع، لذا يدفع المستثمرون رسومًا لتعويض المدير.

على الرغم من أن صناديق ETF، مثل أي استثمار، تأتي مع بعض العيوب، إلا أنها تتمتع أيضًا ببعض المزايا التي ساعدتها على أن تصبح شعبية للغاية. في عام 2021، بلغ إجمالي الأصول المدارة لصناديق ETF أكثر من 10 تريليون دولار. واحدة من المزايا هي أن صناديق ETF تتمتع ببعض المزايا الضريبية على الصناديق المشتركة التي تتبع نفس المؤشر.

مزايا وعيوب مؤشرات الأسهم

المزايا:

– تبسيط عملية البحث

– السماح للمستثمرين بالتعرض للسلع

– صناديق ETF وصناديق الاستثمار المشترك تسهل التنويع

العيوب:

– المؤشرات ليست دقيقة دائمًا

– المؤشرات ليست سائلة دائمًا

– قضايا تداول أخرى

مؤشر الأسهم مقابل سوق الأسهم

مؤشر الأسهم: مجموعة من الأوراق المالية التي تكرر قطاعًا أو صناعة أو غير ذلك.

سوق الأسهم: هو منظمة تحتوي على موقع جغرافي حيث يمكن تداول مجموعة من الأوراق المالية.

قد يتم الخلط بين مؤشر الأسهم وسوق الأسهم، ولكنهما مختلفان. ولجعل الأمور أكثر ارتباكًا، قد يتتبع بعض مؤشرات الأسهم سوق الأسهم المعينة، ولكن هذا لا يجعل المصطلحين قابلين للتبديل.

على سبيل المثال، نأخذ ناسداك، وهو سوق الأسهم في مدينة نيويورك التي يمكن للتجار والمحترفين الآخرين زيارتها شخصيًا. يتم تداول آلاف الأسهم على سوق ناسداك. يمكن تتبع هذه الأسهم، مثل مؤشر ناسداك المركب، حتى يتمكن المحلل من تتبع أداء الأسهم على سوق ناسداك. يمكن أيضًا أن تصبح المؤشرات أكثر تحديدًا، مثل مؤشر ناسداك-100، الذي يتتبع أكبر 100 شركة غير مالية تتداول في سوق ناسداك.

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-a-stock-index-1214812