العائد هو الدخل الذي يولده الاستثمار على مدى فترة زمنية. يتم حسابه عن طريق أخذ الفائدة أو الأرباح التي يحققها الاستثمار ، ثم قسمتها على قيمة الاستثمار. عادة ما يتم التعبير عنه على شكل نسبة سنوية ، ويستبعد العائد الرأسمالي ، وهي الأرباح التي تحققها من شراء شيء بسعر وبيعه بسعر أعلى.

أنواع العائد

دعونا ننظر في أكثر أنواع العائد شيوعًا التي يختارها المستثمرون.

الأسهم التي تدفع أرباحًا:

غالبًا ما ترى الأسهم التي تدفع أرباحًا مجمعة على أساس العائد الذي تولده. سنتناول الرياضيات لاحقًا ، ولكن هذا ببساطة هو مبلغ الدخل من الأرباح التي يمكنك أن تتوقعها من الأسهم ، معبّرًا عنها كنسبة من قيمة الاستثمار.

السندات:

تمثل السندات واحدة من أكثر أنواع الاستثمار التي تولد عائدًا. يمكن أن يكون عائد السندات ، الذي يتم تمثيله أيضًا كنسبة ، ثابتًا أو متغيرًا. يعمل بنفس طريقة العائد على الأسهم حيث يعكس النسبة المئوية الدخل الذي يمكنك أن تتوقعه على قيمة استثمارك.

العقارات المؤجرة:

المعروفة أيضًا باسم معدل العائد على الاستثمار ، يوضح عائد العقارات المؤجرة للمستثمرين كمية الدخل التي سيتم توليدها على حوزتهم بعد احتساب نفقات التشغيل.

كيفية حساب العائد

إذا لم تكن تخاف من الرياضيات الأساسية ، فمن السهل نسبيًا تحديد قيمة العائد على الاستثمار.

الأسهم:

عند البحث عن سعر السهم ، سترى عادة الأرباح السنوية التي تدفعها الشركة. قسم الأرباح السنوية على سعر السهم. قم بتحويل النتيجة إلى نسبة مئوية وستحصل على عائد الأرباح على سهمك.

السندات:

تصبح الأمور أكثر تعقيدًا مع السندات. يوجد أنواع مختلفة من العائد على السندات وطرق مختلفة لحسابها ، اعتمادًا على عوامل مثل مدة السند ، والكوبون ، أو سعر الفائدة ، وما إذا كان سعر الفائدة ثابتًا أم متغيرًا.

العقارات المؤجرة:

إذا كنت تمتلك عقارًا مؤجرًا ، فيمكنك حساب العائد عن طريق مراعاة المصروفات والدخل. إذا اشتريت عقارًا مؤجرًا بقيمة 875،000 دولار ويمكنك استئجاره بقيمة 2،700 دولار شهريًا مع نفقات شهرية قدرها 975 دولارًا ، فسيكون العائد الخاص بك 2.37٪. للوصول إلى هذا الرقم ، قم بتحديد الدخل الصافي الشهري الخاص بك (1،725 دولارًا) والدخل الصافي السنوي (20،700 دولار) وقسم الدخل السنوي الصافي على سعر الشراء للحصول على العائد الذي يمكنك توقعه من استثمارك.

أهمية العائد في الاستثمار

إذا كنت مستثمرًا يعتمد على الدخل ، فهناك فرصة كبيرة أنك تعيش من الدخل الذي يولده استثماراتك ، أو تأمل في ذلك يومًا ما. في إطار محفظة تركز على الدخل ، يمكن أن يكون العائد مهمًا بقدر الارتفاعات في رأس المال مثل ارتفاع أسعار الأسهم.

قيود العائد

يواجه المستثمرون خطر الوقوع في مشاكل تتعلق بالعائد ، وخاصة فيما يتعلق بالأسهم والسندات. قد تكون قد سمعت عبارة “مطاردة العائد” ، دعونا ننظر في مثالين رئيسيين لما يعنيه ذلك.

عائد الأسهم

قد يغري العائد المستثمرين عندما تدفع الأسهم عائدًا عاليًا للغاية. على الرغم من أن العائد الكبير لا يستبعد الاستثمار ، إلا أنه يمكن أن يكون فخًا لأن العائد المرتفع يشير عمومًا إلى انخفاض سعر السهم.

عائد السندات

على نفس الخطوط ، على الرغم من أن عائد السندات قد يكون جذابًا ، قد يتجنب المستثمرون العقود النسبياً المحافظة لصالح الأسهم التي تركز أكثر على نمو رأس المال المستثمر. يوضح هذا المثال المثل القديم الذي يقول إن المستثمرين الأصغر سنًا وأكثر عدوانية يجب أن يركزوا على الأسهم ذات الإمكانات العالية للنمو ، بينما يجب أن يكون المستثمرون الأكبر سنًا أو أقرب إلى التقاعد في السندات والأسهم المحافظة والتي تولد دخلاً.

استنتاجات رئيسية

يمثل العائد الدخل الذي يمكنك توقعه من استثمار معين ، معبّرًا كنسبة من قيمة الاستثمار. من المهم عدم الخلط بين العائد على الاستثمار والعائد. على الرغم من أنهما يشتركان في التصرف والحساب ، إلا أنه من المهم للمستثمرين أن يستخدموا تمييزًا بين أنواع العائد المختلفة. كما يجب أن يكون المستثمرون حذرين من الوقوع في فخ العائد العالي. على العموم ، كلما انخفضت قيمة الاستثمار ، زاد العائد. يجب على المستثمرين أخذ وضعهم المالي الشخصي ورغبتهم في تحقيق الدخل في الاعتبار عند تحديد موقفهم في العلاقة بين تقدير رأس المال وتوليد الدخل.

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-yield-5093920


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *