الطلب العالي

يتبع الطلب على النفط والغاز نمطًا موسميًا قابلاً للتنبؤ. يرتفع الطلب في الربيع والصيف بسبب زيادة القيادة لقضاء عطلات الصيف. ينخفض الطلب في الخريف والشتاء. على الرغم من ارتفاع استخدام زيت التدفئة في فصل الشتاء ، إلا أنه لا يكفي لتعويض انخفاض الطلب على البنزين بعد العطلات.

يتوقع تجار السلع الآجلة زيادة في الطلب. عادة ما يبدأون في رفع أسعار النفط في يناير أو فبراير. حوالي 50٪ من أسعار البنزين تعتمد على أسعار النفط.

العرض المنخفض

يحدث العرض المنخفض عندما يقيد الحروب أو الكوارث الطبيعية صادرات الدول المنتجة للنفط. غالبًا ما يرفع التجار الأسعار عندما يسمعون عن وقوع كوارث قادمة أو تهديد الحرب. تنخفض أسعار النفط بمجرد استئناف الإنتاج.

حصص أوبك

العامل الثالث هو عندما يقلل أعضاء أوبك من إنتاجهم. هذا ما تسبب في ارتفاع أسعار النفط في عامي 2017 و 2018. في 30 نوفمبر 2016 ، وافقت المنظمة لأول مرة على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا ابتداءً من يناير 2017. وافقت على تمديد خفض الإنتاج حتى عام 2018.

كانت أوبك تتصارع مع منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة للحصة في السوق. دفع منتجو النفط الصخري إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى 9.4 مليون برميل يوميًا في عام 2015. هذا أدى إلى انخفاض حصة أوبك في السوق إلى 41.8٪ في عام 2014 من 44.5٪ في عام 2012. تسبب الزيادة في العرض في انخفاض أسعار النفط ، مما أدى إلى ازدهار وانهيار في صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة.

لا ترغب أوبك في أن تكون الأسعار مرتفعة جدًا أو أن تبدأ مصادر الوقود البديلة في البدو. عادةً ما يبحث أعضاء أوبك عن سعر مستهدف للنفط يتراوح بين 70 و 80 دولارًا للبرميل ، ولكن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة يحتاجون إلى 40 إلى 50 دولارًا للبرميل لدفع السندات عالية العائد التي استخدموها للتمويل. حتى عام 2016 ، قبلت أوبك السعر المنخفض للحفاظ على حصتها في السوق.

انخفاض الدولار

العامل الرابع الذي يحدد أسعار النفط هو انخفاض الدولار. معظم عقود النفط في جميع أنحاء العالم تتم تداولها بالدولار. ونتيجة لذلك ، عندما ينخفض الدولار ، يكلف شراء برميل من النفط أكثر. وعلى العكس من ذلك ، عندما يرتفع قيمة الدولار ، يكلف شراء برميل من النفط أقل.

تاريخياً ، كانت هذه العلاقة العكسية قوية إلى حد ما. ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة ، ضعفت الترابط ، وذلك بسبب تطور صناعة الطاقة العالمية وقوة الولايات المتحدة المتزايدة في تصدير النفط.

مقارنة بارتفاع أسعار النفط في الماضي

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا خمس مرات في العقد الماضي. في الآونة الأخيرة ، ارتفعت الأسعار بشكل كبير في عامي 2015 و 2013 و 2012 و 2011 و 2008.

2015: في عام 2015 ، انخفض إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ردًا على انخفاض الأسعار. انخفضت أسعار النفط في الولايات المتحدة بنسبة أكثر من 40٪ من 105 دولارًا للبرميل في يونيو 2014 إلى 59 دولارًا للبرميل في ديسمبر. كان ذلك ردًا على زيادة العرض ، نتيجة استراتيجية أوبك للتركيز على حصة السوق.

2013: في أواخر أغسطس 2013 ، ارتفعت أسعار النفط الخام برنت لتسليم أكتوبر إلى 115.59 دولارًا للبرميل ، وهو أعلى مستوى في ستة أشهر. ارتفعت أسعار النفط الخام في ويست تكساس للتسليم إلى 109.01 دولارًا للبرميل ، وهو أعلى مستوى في 18 شهرًا. رفع التجار أسعار النفط بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستخدم ضربات جوية لمعاقبة الرئيس السوري أسد لاستخدامه أسلحة كيميائية لقتل المئات من المدنيين.

2012: بدأت أسعار النفط في الارتفاع في وقت مبكر جدًا في عام 2012 مقارنة بعام 2011. ارتفع سعر نفط WTI فوق 100 دولار للبرميل في 13 فبراير 2012 ، بفترة أسبوعين مبكرة من عام 2011. ارتفعت أسعار البنزين فوق 3.50 دولار للغالون في نفس الأسبوع. كانت أسعار البنزين قد تجاوزت بالفعل 3.50 دولار للغالون على السواحل الشرقية والغربية في يناير.

2011: وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها عند 113.93 دولار للبرميل في 29 أبريل. كانت الأسعار قد ارتفعت بشكل مطرد منذ فبراير 2009 ، عندما انخفضت إلى 39 دولارًا للبرميل. استقرت الأسعار في نطاق مريح بين 70 و 80 دولارًا للبرميل حتى نهاية عام 2010. تترجم أسعار النفط العالية إلى أسعار البنزين العالية. البترول هو أيضًا مكون في الأسمدة. يزيد ذلك ، جنبًا إلى جنب مع تكاليف النقل المرتفعة ، من أسعار الأغذية. القوى التي تدفع أسعار النفط العالية كانت مشابهة لما حدث عندما وصل سعر النفط إلى أعلى مستوى له في عام 2008.

2008: وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغ 145.31 دولار للبرميل في يوليو 2008 ، بعد أن ارتفعت بنسبة 25٪ في ثلاثة أشهر. هذا دفع أسعار البنزين إلى 4.11 دولار للغالون. الركود كان السبب الحقيقي. في الواقع ، كان الطلب العالمي في عام 2008 في انخفاض والعرض العالمي في ارتفاع. انخفض استهلاك النفط من 88.42 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع من عام 2007 إلى 87.94 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من عام 2008. في الوقت نفسه ، ارتفع العرض من 86.18 إلى 86.60 مليون برميل يوميًا. وفقًا لقانون العرض والطلب ، كان يجب أن تنخفض الأسعار. بدلاً من ذلك ، ارتفعت بنسبة تقريبًا 20٪ ، من 80.31 دولارًا للبرميل للنفط الخام WTI في 1 أكتوبر 2007 إلى 101.54 دولارًا في 31 مارس 2008.

ألقت إدارة معلومات الطاقة بعض اللوم على التقلبات في فنزويلا ونيجيريا وزيادة الطلب من الصين. كما شككت في ما إذا كان تدفق الأموال الاستثمارية إلى أسواق السلع قد يكون له تأثير على الأسعار. كان المستثمرون يتدافعون خارج الأسواق العقارية والأسهم المتداعية. قاموا بتحويل أموالهم إلى عقود النفط بدلاً من ذلك. هذا الارتفاع المفاجئ في الأصول أدى بسرعة إلى ارتفاع أسعار النفط.

أسئلة متكررة (FAQs)

ما هي أسعار النفط اليوم؟

يمكنك العثور على جدول سهل القراءة لأسعار النفط على موقع الاحتياطي الفيدرالي. تشمل هذه البيانات الأسعار اليومية ، ولكنها متأخرة. للحصول على قراءة أكثر فورية لأسعار النفط ، يمكنك استخدام عقود النفط الآجلة التي تتداول 23 ساعة في اليوم ، في معظم أيام الأ
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-makes-oil-prices-so-high-3305654


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *